سمية الخشاب تؤكّد أنّ الإفلاس الفكري للمُؤلّفين أبعدها عن السينما
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شدَّدت على أنها لا تستطيع الاستغناء عن "السوشيال ميديا"

سمية الخشاب تؤكّد أنّ "الإفلاس الفكري للمُؤلّفين" أبعدها عن السينما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سمية الخشاب تؤكّد أنّ "الإفلاس الفكري للمُؤلّفين" أبعدها عن السينما

الفنانة المصرية سمية الخشاب
القاهره -صوت الإمارات

أكّدت الفنانة المصرية سمية الخشاب أن السينما المحلية تعاني من "إفلاس فكري"، وبيّنت أن غيابها عن الشاشة الذهبية في السنوات الخمس الأخيرة يعود إلى "ضعف مستوى الأفكار المعروضة عليها" رغم الانتعاشة التي حققتها السينما المصرية خلال السنوات الأخيرة، وتحقيق بعض أفلامها إيرادات كبيرة تجاوزت حاجز المائة مليون جنيه لأول مرة داخل مصر.

وأشارت سمية الخشاب إلى أهمية منصات «السوشيال ميديا» في حياة الفنانين في الوقت الراهن، معتبرة «تيك توك» من أقرب المنصات إلى قلبها، لأنها تبعث على التفاؤل وحب الحياة، كما أوضحت سبب اكتفائها بطرح الأغنيات الـ«سينغل» أخيراً، بعد تقديمها ألبوماً غنائياً وحيداً خلال مشوارها الغنائي.
وتحدَّثت عن عودتها إلى السينما بعد فترة غياب عبر فيلم "صابر وراضي" مع أحمد آدم، قائلة: "كنا نخطط لبدء تصوير الفيلم في الأيام الجارية، لكن تأجل التصوير بسبب جائحة كورونا، ووافقت على المشاركة في الفيلم بعد مكالمة هاتفية من الفنان أحمد آدم الذي أراه فناناً مميزاً ومختلفاً وأحب العمل معه، حيث سبق وجمعني به فيلم «الرجل الأبيض المتوسط» في بداية الألفية الجديدة، ومن المتوقع أيضاً أن نتشارك بطولة مسرحية جديدة لكن مازلنا في مرحلة التحضير لها أيضا".

وعن سبب غيابها عن السينما منذ فيلم "الليلة الكبيرة" عام 2015، قالت: "أين هي السينما أساساً طوال السنوات السابقة؟ فلم يكن يوجد سوى عدد محدود من الأفلام على مدار العام، وحتى عندما نشط الإنتاج إلى حد ما، كان أيضاً بعدد محدود من الأعمال، فالحياة السينمائية كانت تعاني بشدة، وهو ما جعل عدداً من الفنانين يعانون من هذا الوضع، وأنا منهم بالطبع، فضلاً عن عدم وجود السيناريوهات أو الأفكار التي تشجع أساساً على قبولها، فكل ما عُرض علي كان دون المستوى وبعضها الآخر مبتذل ومكرر، لا يصح أن أجازف من خلاله بتاريخي الفني، وأكثر ما لاحظته أخيراً هو الإفلاس الفكري للمؤلفين بشكل واضح، وقد قدمت علامات جيدة بأدوار لا تنسى في السينما في أفلام مهمة مثل «الريس عمر حرب» و«حين ميسرة» وغيرها".

وأضافت: "الموضوعات مكررة ويرغب صناعها في حصري بقوالب نمطية، وبسبب هذا فكرت في ضرورة البحث عن فكرة جيدة والعمل على السيناريو الخاص بها بنفسي بدلاً من انتظار المعروض، وفكرت في العمل مع ورشة سيناريو احترافية كي أخرج بفكرة مختلفة، فأنا لم أختر البعد عن التمثيل أبدا".
وكشفت سبب نشاطها الكبير عبر منصات التواصل الاجتماعي خصوصا «إنستغرام» و«تيك توك»، قائلة: "أوجد بشكل مكثف بالفعل عبر «السوشيال ميديا»، والمعجبون بي يزيدون يوماً بعد يوم، ويحمسونني للغاية، وأغلبهم يتمتع بأخلاق جيدة، ويتفاعلون مع كل أنشطتي وأجدهم دوماً متذكرين لكل أدواري، وأتعمد الرد على تعليقاتهم لأني أحترم جمهوري، وأفرغ نفسي يومياً لساعات محددة كي أتفاعل معهم، حيث أجد أن «السوشيال ميديا» أصبحت مهمة للغاية في الوقت الحالي، ولا غنى عنها، ولا يمكنني العيش من دونها، لأنها قربت المسافات بين الناس، ومن أقرب المنصات لقلبي هو «تيك توك» لأنه منصة مبهجة خفيفة الظل وتصنع حالة من التفاؤل وحب الحياة، وقد ساهم في تنمية مواهبي وتعلمت المونتاج بسببه".

وأكدت قائلة: "مواقع "السوشيال ميديا" أصبحت مهمة للغاية للفنانين، فشركات الإنتاج والإعلانات كثيرا ما ترشح فناناً لدور ما أو الظهور في إعلان معين بسبب عدد المتابعين الكبير له عبر السوشيال ميديا، وأعترف أن هذا سلاح ذو حدين، لأن كثرة عدد المتابعين لشخص معين لا تعني بالضرورة أنه موهوب، ولكن أكثر ما يهم الشركات أن يصل منتجهم لأكبر عدد ممكن من الناس، ولذلك يبحثون عمن يتابعهم أكبر عدد من المتابعين في النطاق المستهدف بالنسبة له حتى بصرف النظر عن تركيبته النفسية أو موهبته سواء ضعيفة أو قوية وخلافه، ومع الأسف المعادلة أصبحت صعبة وتقوم على الإجابة على تساؤل واحد وهو (من أكثر شخص لديه معجبون ومتابعون)، وهذا بالطبع مبدأ مرفوض تماماً، والمسألة أصبحت صعبة بالنسبة للموهوبين بحق لأنه أصبح لزاماً عليهم الوجود بقوة ليحافظوا على ما وصلوا له، خصوصاً مع تغير معطيات العصر، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، فأنا متأكدة من أن كل شيء سيعود إلى أصله لأن المواهب غير المكتملة سيتكشف أمرهم لاحقاً عندما يجسدون بطولات ولا تلقى أي نجاح بسبب ضعف موهبتهم الفنية".

وعن صحة تحضيرها لأغنية جديدة باللهجة العراقية، قالت: "هذا غير صحيح رغم أنني أتمنى الغناء باللهجة العراقية، ولكن هذا الخبر حقق انتشاراً عقب غنائي لمقطع من أغنية «سر الحياة» للفنانة العراقية أصيل هميم، لأنها ذات صيت وصوت عذب، ومختلفة، وقد أديتها احتراماً لجمهوري من العراق الذين يتابعونني بحساباتي الرسمية، وقبل عدة أشهر طرحت أغنية «أنا عربية» لأني أردت تسليط الضوء على قيمة المرأة العربية وتميزها عن باقي نساء العالم، وقبلها في 2019 طرحت أغنية «بتستقوى»، التي تناولت قضية العنف ضد المرأة وحققت صدى واسعاً، والفترة الزمنية بين كل واحدة وأخرى كانت معقولة لأن كل منها تستغرق وقتاً في التحضير، وأنا أحب أن أعطي لكل عمل حقه".

قد يهمك أيضًا:

ياسمين صبري وحلا شيحة وسمية الخشاب فنانات خطفن الأنظار بالأزرق

نشوى مصطفى تبيّن سبب رفضها دخول أبنائها في مجال التمثيل

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمية الخشاب تؤكّد أنّ الإفلاس الفكري للمُؤلّفين أبعدها عن السينما سمية الخشاب تؤكّد أنّ الإفلاس الفكري للمُؤلّفين أبعدها عن السينما



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 22:12 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

عبد العزيز بن سلمان رجل المفاوضات لحقيبة «الطاقة»

GMT 07:57 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

حاسوب لوحي جديد قابل للطيِّ

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تعزز مهارات موظفيها في مكافحة "الجرائم الإلكترونية"

GMT 12:02 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الشرنوبي يتحدث عن فكرة الصلح مع سارة الطباخ

GMT 12:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف كائن حي غامض لديه 720 عضوًا جنسيًا يُشبه "الفطر"

GMT 16:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تُقرِّر وقف وحظر تعديل جيني "غير مقبول" لرضيعتين

GMT 19:26 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات أساسية للرجل في موسم شتاء 2019

GMT 06:01 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اشتباكات وتوتر في جامعة سقاريا في تركيا

GMT 15:17 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على مبني إذاعة شمال سيناء في العريش

GMT 13:29 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

"سامسونغ" تكشف عن حاسبها اللوحي "جالاكسي نوت 8.0"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates