ميادة الحناوي تكشف أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أشادت بموقف هاني شاكر في محاربته للإسفاف

ميادة الحناوي تكشف أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ميادة الحناوي تكشف أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا

الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي
القاهره- صوت الإمارات

نفت الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي، شائعات لحقت بها خلال الأيام الماضية حول إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وقالت إنّها «حزينة للغاية لما وصل إليه حال الأغنية العربية من تدهور»، مشيدة بموقف الفنان الكبير هاني شاكر، نقيب الموسيقيين المصريين في «محاربته للإسفاف».ووصفت ميادة الحناوي إصابتها بالفيروس، بـ«شائعة مغرضة»، مؤكدة أنّها «تتمتع بصحة جيدة»، مضيفة: «هناك من يسعى خلال الفترة الأخيرة بإلحاق الأذى والضرر بي... وهم مجموعة من الشريرين غير المهذبين». وقالت: «تعودت في السنوات الأخيرة على شائعات المرض بسبب خسارتي لعدد كبير من الكيلوغرامات، كنت لا أرد عليها، لكن هذه المرة الأمر تفاقم ووصل إلى إصابتي بهذا الفيروس اللعين، تلك الشائعة أصابت أسرتي وجمهوري بالقلق علي، وأقول لمن روج لها... الله لا يسامحك على ما فعلته بي، وجعلت أسرتي تعيش في قلق بسبب صعوبة تواصلهم بي للاطمئنان على صحتي».

تقيم ميادة الحناوي في سوريا، وقالت في حوارها الذي أجري عبر الهاتف، إنّها «في حالة اشتياق لمصر، وتتمنى زيارتها خلال الفترة المقبلة»، مضيفة: «مصر أحب البلدان لقلبي، أشتاق لزيارتها من جديد، ومقابلة شعبها الراقي الجميل، لكن ما نمرّ به الآن يمنعنا من التنقل والترحال، فـ(كورونا) أوقف الحياة على الأرض».وتابعت ميادة الحناوي: «منذ انتشار هذا الوباء اللعين أنا في منزلي لم أسافر إلى أي بلد، ومنذ عام لم أقدم أي عمل فنّي جديد أو أحيي حفلاً غنائياً بسبب الكساد الذي حل على العالم بسبب الوباء، وأيضاً ما نعيشه من صراعات في المنطقة وانفجارات».

وكان آخر ظهور فني للفنانة السورية، ضمن فعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان «موازين» لإيقاعات العالم في المغرب، ثم أحييت حفلاً غنائياً كبيراً في العاصمة اللبنانية بيروت، وأخيراً حفلاً غنائياً بتونس حيث تعثرت قدمها على المسرح، فخرجت شائعات عن مرضها، وقالت: «سقوطي على المسرح كان بسبب الحذاء الذي أنتعله». وعن تقييمها لحال الأغنية العربيةفي الوقت الراهن، قالت ميادة: إنّ «الأغنية العربية تعيش في حالة تدهور مستمر، وبالتحديد في السنوات الـ15 الأخيرة... أستعجب من الشخصيات التي تهاجم هاني شاكر، وهو يحاول التصدي ومنع الأصوات الغريبة غير المفهومة التي ظهرت بمجتمعنا وتريد نشر تلك الأغنيات المتدهورة، فهو من وجهة نظري آخر الفنانين القادرين على حفظ الأغنية العربية».

وطلبت من شاكر استكمال مسيرته في محاربة المعتدين على الذوق العام، قائلة: «أشد من أزره وأدعمه فيما يفعله، فنحن نمتلك تاريخاً وتراثاً فنياً عريقاً، وعلينا أن نحافظ عليه ونكمل ما قدمه محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش».وعن قدرتها على العودة والمنافسة مع الأجيال الحالية، قالت: «الفن الهابط أصبح يتحكم الآن، والأغنيات عبارة عن مطربين يشدون وسط فتيات عاريات، بل إنّ المطربات أصبحن عرايا... أنا على مدار أكثر من 35 سنة، قدمت فناً راقياً ومحترماً، ولذلك احترمني الجميع، وحققت نقلة كبرى، على أثرها استقبلوني في كافة البلدان وشجعوني ومنحوني أعلى الأوسمة والجوائز... وحين غيّرت شكل الموسيقى التي أقدمها وانجذبت إلى نوعية الأغنيات السريعة لم ابتعد مطلقاً عن الأغنية الطربية، لكن خلقنا نوعاً ولوناً جديداً مع الموسيقار الراحل عمار الشريعي وقدمنا على سبيل المثال أغنيات «الليالي كده»، و«كبريائي» و«أمر الهوى».

ولا تعرف ميادة موعد طرح أعمالها الجديدة، رغم الإعلان منذ قرابة خمس سنوات عن طرح أغنياتها مع المنتج المصري محسن جابر، وقالت: «شخصياً عاتبة على جابر فرغم أنّه صديق مقرب لي، لكنّه لم يتّصل بي للاطمئنان علي، وكل مرة أتصل به من أجل السؤال عن أعمالي الجديدة لا يعطيني جواباً نهائياً ومحدداً... أقول له أنت لست محسن جابر صديقي وأخي الذي تعرفت عليه في ثمانينات القرن الماضي».وتعتبر ميادة الحناوي واحدة من أشهر مطربات العالم العربي خلال فترة سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وقدمت مئات الأغنيات الناجحة التي تعاونت فيها مع قمم التلحين بمصر والعالم العربي أمثال بليغ حمدي ومحمد الموجي ومحمد عبد الوهاب وعمار الشريعي، وكانت سبباً رئيسياً في نجاح شركة «عالم الفن» مع المنتج المصري محسن جابر وقدمت معه أكثر من 30 ألبوماً غنائياً.

قد يهمك ايضا

ميادة الحناوي تنفي أن يكون إلغاء حفلها في لبنان بسبب وضعها الصحي

لقاح كورونا يصعد بأسعار النفط

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميادة الحناوي تكشف أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا ميادة الحناوي تكشف أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates