عزت العلايلي يكشف عن ندمه على زيارته للراحل مبارك ورأيه في سياسة أردوغان
آخر تحديث 19:22:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تمنّى لو أنّ مصر تملك 3 محمد صبحي وتحدّث عن أجور الفنانين الصادمة

عزت العلايلي يكشف عن ندمه على زيارته للراحل مبارك ورأيه في سياسة أردوغان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عزت العلايلي يكشف عن ندمه على زيارته للراحل مبارك ورأيه في سياسة أردوغان

الفنان الكبير عزت العلايلي
القاهره- صوت الإمارات

كشف الفنان الكبير عزت العلايلي عن رأيه في أجور الفنانين التي تصل إلى ملايين الجنيهات، وفي السياسة الموتورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والقلاقل التي يحدثها في كل مكان في العالم، وأكّد أن يوسف شاهين دارس سينما وصاحب حرفية عالية، لكن كانت تنقصه الروح المصرية باستثناء فيلم "الأرض".
وتحدَّث عزت العلايلي عن بداياته المسرحية، قائلا: "نعم كنت أحد من أسسوا مسرح التليفزيون، وكان هذا في عهد وبدعم وزير الإعلام الراحل الدكتور عبدالقادر حاتم مع نشوء فكرة مسرح التليفزيون، وكنت آنذاك في عام 1961 مع اثنين من زملاء دفعتي، وهما أحمد توفيق ورشوان توفيق، وكنا قد تخرجنا في المعهد العالي للمسرح، وكنا نريد مسرحا ننفذ عليه عروضا مسرحية من المسرح العالمي ونسجلها وتذاع في التليفزيون، وكنت آنذاك معينًا في البرامج الثقافية أثناء رئاسة تماضر توفيق، وكان معها سميرة الكيلاني وشوقي جمعة، وكان هذا في بدايات التليفزيون وكان الدكتور عبدالقادر حاتم رجلا محبوبا ومعاصرا ومجددا وحريصا على التطوير، وسألني عما إذا كنت متحمسا للفكرة فقلت له: نعم أنا متحمس لها جدا، فقال لي: الأسبوع القادم ستكون في بريطانيا وفي ستراتفورد بلد شكسبير وعليك أن تعد لى دراسة وافية عن المسرح في إنجلترا كلها، وشكرته على تشريفى بهذا التكليف، ورتب لى أوراق السفر كلها ونسق مع المركز الثقافى البريطانى في مصر".
وأضاف خلال حوار له مع "المصري اليوم": "وسافرت وذهبت لستراتفورد بلد شكسبير وبقيت هناك لشهرين وشاهدت الكثير من العروض من خلال مواسمهم، فكانوا يقدمون ثلاثة عروض يوميا ما بين تراجيديا ومسرح غنائي واستعراضي، كان هذا بين لندن وستراتفورد وكانوا هناك يقيمون ثلاثة عروض يوميا 3 و6 و9، وعدت بدراسة وافية وتأثرت جدا بهذا وتكونت لدىّ رؤية متكاملة وواضحة المعالم في الدراسة التي أعددتها، وقال لى الدكتور حاتم: «سنمشى على المازورة دى بالظبط»، وسألنى: من يقود هذه المهمة؟ قلت له: السيد بدير، فهو أستاذى ومسرحى قدير ومثقف موسوعى، وعملت معه في الشرق الأدنى فوجه له الدعوة فكنا نحن الأربعة قد أسسنا هذا المسرح: رشوان توفيق، وأحمد توفيق، وأنا، والسيد بدير".
وعن تجربته في برنامج "رحلة اليوم"، قال: "كانت تجربة معرفية ووطنية مهمة لكل مصري، وكانت في مصر 24 محافظة وكنت أعد البرنامج وأكتب سكريبت له، وكنت أنا الذي أقوم بتصويره، وقد حدث أن شاهد الرئيس عبدالناصر حلقات من البرنامج وأعجبته، فكلّم الدكتور عبدالقادر حاتم وطالب بالإكثار من هذه النوعية من البرامج، وكانت تماضر توفيق، رئيسة البرامج الثقافية، فقالت لى: «إبسط يا عم.. طاقة القدر اتفتحتلك الرئيس عبدالناصر بنفسه أبدى إعجابه بالبرنامج»، ثم حققنا الكثير من التطوير والإضافة للبرنامج من حيث المواد أو باستضافة متخصصين".
وكشف عن رأيه في التجارب المسرحية الجديدة، قائلا: "أشرف عبدالباقي مجتهد جدا، والدور الذي يقوم به مهم في الكشف عن عناصر موهوبة وشباب واعد ومتميز، وأيضا الفنان الجميل محمد صبحي وهو صاحب مجهود عظيم، كما أعجبتني المعالجات المعاصرة لأعمال فنية قديمة «الريبورتوار»، ومنها مثلا «لعبة الست» و«سكة السلامة»، وهو صاحب مجهود عظيم ومحترم، ويا ريت عندنا 3 محمد صبحي و3 أشرف عبدالباقي، وعن زيارة وفد من الفنانين للراحل الرئيس حسني مبارك، قال: "كنا تقريبًا 10 فنانين، أذكر منهم حسين فهمى ويحيى الفخراني ومحمود ياسين، وتميز اللقاء بالصراحة والمكاشفة وتكلمنا معه بصراحة في القصر الجمهوري، وأعرب عن نيته للتغيير، ولكننا أحسسنا أنه مريض، وأشعر بالندم لأن «المشوار ماكانش له لازمة» فقد أحسسنا أنه ينسحب، وقد هلك من التعب، وأيضًا لأننى أحسست وكأننا كنا أداة وواجهة لتجميل وجه النظام بمجموعة من النخب الفنية، وكأننا في خندق النظام المرفوض والمغضوب عليه ضد الشعب.
وعن عمله مع مخرجين كبار مثل صلاح أبوسيف ويوسف شاهين، قال: "يوسف شاهين دارس سينما كويس جدا لكن كان خواجة شوية. كمخرج هو عبقري فنيًّا وصاحب حرفية عالية، لكن كانت تنقصه الروح المصرية باستثناء فيلم الأرض، أما صلاح أبوسيف فكان ابن حارة مصرية وتتجلى الهوية المصرية في أعماله باختلاف أنماطها وكان عملى معه يستدعى روح الشخصية المصرية 100%"، وكشف عن رأيه في أجور فناني "اليومين دول" التي تصل للملايين، قائلا: "تلزمنا عملية مراجعة، ومحمد رمضان واد شاطر".
وعلّق على السياسة الموتورة لأردوغان والقلاقل التي يحدثها في كل مكان في العالم، قائلا: "لا أردوغان ولا غيره، في دولة اسمها الولايات المتحدة الأميركية هي التي تدير العالم وهي مايسترو كل الكوارث السياسية التي وقعت في العالم، وهي التي أشاعت ومولت الإرهاب، وهي تقتل رجالها بعد انتهاء دورهم.. هل تصدق أن بن لادن والقاعدة هم الذين فجروا برجي التجارة العالميين؟!".

قد يهمك أيضًا:

"المسرح العالمي لدول البحر المتوسط" في أكاديمية الفنون

عزت العلايلي يؤكّد أنّ سعاد حسني تعرضت للظلم كثيرًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزت العلايلي يكشف عن ندمه على زيارته للراحل مبارك ورأيه في سياسة أردوغان عزت العلايلي يكشف عن ندمه على زيارته للراحل مبارك ورأيه في سياسة أردوغان



GMT 22:42 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون
 صوت الإمارات - أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 22:36 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة
 صوت الإمارات - أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة

GMT 22:57 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً
 صوت الإمارات - تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً

GMT 11:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 17:22 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

سنية بن الشيخ تتحدث عن "الرياضة لغة دولية للتسامح" في دبي

GMT 19:41 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان ترك تعلن خطة العودة لجمهورها خلال الفترة المقبلة

GMT 06:19 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سيدات أعمال دبي يبحث فرص التعاون مع وفد أوروبي

GMT 00:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

رسالة سيد عبدالحفيظ بعد فضيحة صن داونز المُذلِّة

GMT 11:26 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

نهال عنبر تستأنف تصوير مشاهدها في مسلسل "حكايتي"

GMT 14:31 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أمينة خليل تؤكد أن فيلم "122" مختلف وفريد من نوعه

GMT 02:55 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتوج ببطولة الدبلوماسيين الثانية للجولف

GMT 04:13 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نيويورك تحت وطأة خطر السيول والفيضانات

GMT 07:35 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

بايرن يواصل صحوته ويفوز على بنفيكا بهدفين

GMT 01:47 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

رواية "سقوط الصمت" تتنبأ بنهاية حكم الإخوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates