أحفيظ فيلم عن سكان الأهوار في العراق
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"أحفيظ" فيلم عن سكان الأهوار في العراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أحفيظ" فيلم عن سكان الأهوار في العراق

بغداد ـ وكالات

تستعيد عدسة المخرج السينمائي العراقي أحمد الديوان حضارة وادي الرافدين في الفيلم الوثائقي "أحفيظ" من خلال عرضه معاناة أهوار العراق وما تعرضت له من تجفيف وتخريب في فترة الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، إضافة إلى تسليط الضوء على الفقر والعوز المادي الذي يعيشه أبناؤها على الرغم من الثروات التي تتمتع بها.وتدور أحداث الفيلم في محافظة ميسان جنوبي العراق، وهو من إنتاج مشترك بين مركز ميسان للتطوير الإعلامي والمخرج السينمائي الديوان، وسيشارك الفيلم في مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية، ومهرجان الخليج السينمائي خلال الشهر الحالي.ويقول رئيس مركز ميسان للتطوير الإعلامي عمار الوائلي في حديث للجزيرة نت إن قصة "أحفيظ" موجودة في أذهان سكان جنوب العراق وبالخصوص منطقة الأهوار، لأنهم يتصورون أن هور "أحفيظ" يحوي على كنوز وذهب يستطيع أن ينقذهم من واقع الفقر والعوز الذي يعيشونه إذا تم العثور عليه.ويضيف الوائلي أن هور "أحفيظ" أصبح أسطورة، فهناك رأيان متناقضان بشأن وجوده، فالبعض يؤكد أنه جزيرة تحتوي على كنوز وصكوك ذهبية، والآخر يبين أنه هور لم يتم استكشافه إلى الآن، موضحا أن الفيلم يسلط الضوء على قضية الفقر والعوز الذي يعيشه العراقيون من سكان الأهوار لأن المفارقة أن العراق يحتوي على ثروات هائلة لكن الفقر منتشر فيه بكل مكان.ويؤكد أن سكان الأهوار مع سقوط النظام الراحل أملوا أن القادم سيكون أفضل وواقعهم الاقتصادي والاجتماعي سيتحسن، إلا أن الدولة لم تقدم ما كانوا يتمنون، وعادت قضية "أحفيظ" من جديد إلى أذهانهم.ويشير الوائلي إلى أنه طرح فكرة الفيلم على المخرج أحمد الديوان من أجل معالجة قضية الفقر والعوز عن طريق شخصية حقيقية عرفها سكان الأهوار وهو الطفل "رسول" الذي يعد العاشر بين أخوته، عندما بحث عن هور "أحفيظ" للعثور على الأموال لمعالجة والده من مرض "صمام القلب" وإرساله للهند إلا أنه فشل في ذلك بسبب وفاة والده.ورأى أن هناك الكثير من المصاعب التي وقفت أمام إنتاج الفيلم بسبب غياب الدعم والتقديم والخدمات اللوجستية، مما دفع إلى تمويل الفيلم عن طريق الجهود الذاتية، وأصبحت كلفته الإجمالية "ستة آلاف دولار".من جانبه يقول المخرج السينمائي أحمد الديوان في حديثه للجزيرة نت إن الفيلم يسلط الضوء على أهوار العراق التي تعرضت إلى التجفيف والتخريب في فترة حكم النظام الراحل، إضافة إلى العوز والفقر المنتشر في تلك الأهوار.ويضيف أنه تم تصوير الفيلم في أهوار محافظة ميسان وبإنتاج مشترك مع مركز ميسان للتطوير الإعلامي، ويتحدث عن هور "أحفيظ" الذي يبحث عنه أغلب سكان الأهوار للحصول على حياة رغيدة تستطيع أن تخلصهم من الويلات التي يعشونها.ويبين الديوان أن الشخصية الرئيسية في الفيلم طفل يبحث عن "أحفيظ" من أجل معالجة والده الذي يعاني من المرض، إلا أنه لم يحقق أحلامه بسبب وفاة والده لكنه ينجح في الاطلاع على آثار من حضارة سومر والتمتع بها ومعرفة حياة أجداده.ويشير الديوان إلى أن الشخصية الرئيسية تستطيع أن تتمعن في الحضارة السومرية وتاريخها التي استطاعت أن تغذي الحضارات الأخرى بنتاجها الفكري والعقلي والتعبير عن المشاعر من خلال الكتابة التي انطلقت من أرض وادي الرافدين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحفيظ فيلم عن سكان الأهوار في العراق أحفيظ فيلم عن سكان الأهوار في العراق



GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates