فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية
آخر تحديث 04:48:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية

القدس المحتلة ـ وكالات

عرض المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني (تنوير) الفلم الوثائقي "سرقة الكتب الكبرى"، الذي يروي حكاية أكبر سرقة ثقافية شهدها التاريخ، وهي سرقة الكنوز الثقافية الفلسطينية التي راكمها الشعب الفلسطيني تاريخيا، من قبل الاحتلال الاسرائيلي. وتقدر الكتب التي نهبت بنحو 80 الف كتاب، منها 30 الفاً نهبت من مدينة القدس، والباقي من المدن الفلسطينية الأخرى. وقدم الناشط الأكاديمي والمجتمعي، سامر العقروق، نبذة عن الفيلم قبل عرضه، موضحا انه من اخراج اليهودي المقيم في هولندا "بيني برونر"، واستغرق انتاجه سرا قرابة خمسة أعوام. ويتضمن الفيلم شهادات حية لعدد من المفكرين الإسرائيليين والفلسطينيين، يتحدثون خلالها عن قيمة الكتب التي سلبتها اسرائيل طوال 65 سنة مضت. ويوضح الفيلم كيف كان الاسرائيليون يقومون خلال الأشهر الأولى لقيام الدولة العبرية، بحملة تفتيش لمنازل فلسطينية هُجر أصحابها بالقوة، باحثين عن الكتب والكنوز العربية لسرقتها وإثراء المكتبة القومية والجامعية الإسرائيلية بها، وهي حاليا مدفونة في مقابر واكسات المكتبة الوطنية والجامعات الاسرائيلية، عدا عن الكتب الاخرى التي لم تحصَ وتم نهبها من قبل الجنود والتي ذهبت قيمتها واسماؤها ادراج الرياح. ويقول امين سر المكتبة الوطنية المتقاعد اوري بليت خلال الفيلم: "لقد جمعنا الكتب كغنيمة في حرب التحرير ووضعناها في قبو، وقمنا بعدئذ بتصنيف 8 آلاف كتاب منها ووضعنا عليه ملصقا بالحرفين ِِِAP اختصار Abandoned Propert أي "أملاك متروكة" أي أنها تحفظ كوديعة مؤقتة في الجامعة والمكتبة الوطنية، وسمح للباحثين والطلبة باستخدامها. ويضيف بليت بانه تم إزالة الملصقات عن أكثر من 20 ألف كتاب آخر لمحو مصادرها وتسهيل سرقتها، وكتب عليهم الحرفان SP اختصار Stolen Property أي " أملاك مسروقة". ويظهر الفيلم تقريرا للمكتبة الوطنية الاسرائيلية، كتب فيه أن الجنود اكتشفوا الكثير من الكتب، وسرعان ما نشأت شبكة مخابرات تلقائية عن جمع الكتب من أحياء الطالبية والقطمون والاحياء المهجرة الغنية، واضافة لسرقة الكتب فقد نهبت الآلات الموسيقية والبيانو والسجاد العجمي واللوحات والنراجيل وكل شئ. واستعرض العقروق تفاصيل سرقة إستمرت أكثر من ستين عاماً للإرث الثقافي الفلسطيني، مشيرا أيضا الى السؤال الهام الذي طرح في نهاية الفيلم: لماذا لم تتقدم الجهات الرسمية (السلطة) بطلب الافراج عن هذه الكنوز "بينما يدعي الإسرائيليون أنهم قاموا بجمع الكتب لإنقاذ ثقافة ومنعاً لإتلاف هذه الكتب القيّمة، يعتبر الفلسطينيون ما حصل عملية نهب للثقافة الفلسطينية". وفي شهادته خلال الفيلم يقول ناصر الدين النشاشيبي "انا شخصيا سُرقت كتبي لكنها لا تقارن في مكتبة عمي اسعاف النشاشيبي التي تحوي على الكنوز الادبية والكتب والمخطوطات النادرة التي تحوي على نسخ من القرآن، والحديث، والشعر، بعضها مكتوب بخط اليد ومزخرف بالذهب". ويسرد الفيلم قائمة بأصحاب الكتب المسروقة وهم المفكرون والادباء: هنري قطان، حنا عطا الله، وعارف حكمت النشاشيبي، وخليل السكاكيني ، ومحامي سقا، وهاجوب مالكيان، اميل وغيرهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية فيلم وثائقي عن سرقة إسرائيل للكنوز الثقافية الفلسطينية



GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:06 2019 الأحد ,03 شباط / فبراير

علماء يكشفون عن أطعمة تؤدي إلى سرطان الرئة

GMT 13:22 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

"نقوش على جدران ذاكرة" ديوان يرصد مشاعر المرأة

GMT 03:24 2013 الأحد ,21 تموز / يوليو

ريهانا مثيرة في بدلة ليكرا عليها جلد النمر

GMT 20:36 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"تويتر" تُحسِّن من طريقة عرض التغريدات المُضمَّنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates