محمد بن راشد يؤكد نعمل لنكون أكـبر مختبر لتصميم المستقبل
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محمد بن راشد يؤكد نعمل لنكون أكـبر مختبر لتصميم المستقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بن راشد يؤكد نعمل لنكون أكـبر مختبر لتصميم المستقبل

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - صوت الامارات

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  أن حكومة دولة الإمارات تعمل على استثمار كافة الجهود النوعية وتوظيف تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في صناعة المستقبل.

وتعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاعات التنموية بما يحقق رؤيتنا المستقبلية بأن تكون دولة الإمارات في مصاف الدول الأكثر تقدماً وأكبر مختبر في العالم لتصميم المستقبل ومركزاً لتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.

جاء ذلك، لدى حضوره جانباً من أعمال برنامج الإمارات للثورة الصناعية الرابعة الذي نظمته وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، إن دولة الإمارات اختارت مشاركة العالم في جهود صناعة المستقبل واستشراف متغيراته وتحدياته واستباقها بحلول عملية تعزز جودة حياة الإنسان وترتقي بواقعه إلى مستوى طموحاته.

وأضاف «هذه رحلة طويلة ومليئة بالتحديات وتتطلب تكاتف الجهود والطاقات الوطنية، دولة الإمارات تعتمد على أبنائها وكوادرها في مواصلة هذه الرحلة، وتوفر لهم الأدوات اللازمة وآليات العمل التي تتبنى تقنيات المستقبل والعلوم المتقدمة، وكل ما يتطلبه خوض التجربة بنجاح ومواصلتها في طريق واضح وجلي نحو المستقبل».

وتابع «لقد بدأنا منذ إطلاق استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة مرحلة جديدة في العمل الحكومي، نتطلع اليوم إلى تطويرها والحفاظ على استمراريتها، وندرك أن ذلك يتطلب تطوير مهارات فريق عملنا الحكومي للارتقاء بمستويات كفاءة الأداء، وننتظر من كافة أعضاء فريق العمل أن يكثفوا جهودهم لنضمن تحقيق النقلة المطلوبة إلى حكومة المستقبل».

وذكر «أن توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأدواتها في تمكين المجتمعات وابتكار الحلول للتحديات التي تواجهها يمثل توجهاً رئيسياً لدولة الإمارات ومحركاً لجهودها في تشكيل معالم المستقبل وتطوير العمل الحكومي بما يسهم في تحقيق أفضل النتائج ويعزز موقع الدولة بين الدول الرائدة في هذا المجال عالمياً».

ويهدف برنامج الإمارات للثورة الصناعية الرابعة إلى بناء القدرات والكفاءات الوطنية القادرة على تطبيق استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، ما يدعم جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لتحويل التحديات المستقبلية إلى فرص وإنجازات.

وسلط برنامج الإمارات للثورة الصناعية الرابعة الضوء على قطاعات استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة لدولة الإمارات، وعلى مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة وكيفية تطورها في المستقبل، وزود المشاركين فيه بآليات وأدوات استكشاف تحدياتها والفرص التي تنطوي عليها، إضافة إلى الخبرات والمعارف اللازمة للاستفادة منها في تقديم الخدمات المتميزة والمشاركة في دعم تنفيذ الاستراتيجية.

وهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من فهم أساسيات الثورة الصناعية الرابعة، والمحاور الأساسية للاستراتيجية من حيث: أسس المستقبل، أمن المستقبل، تجربة المستقبل، إنتاجية المستقبل، حدود المستقبل، وإنسان المستقبل.

وتضمن البرنامج الذي تم تنظيمه بالتعاون مع جامعة أكسفورد جلسات افتراضية للتعلم عن بعد جمعت نحو 60 من مسؤولي الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة على مدار 6 أيام وركزت على تزويد المشاركين بالمهارات ذات العلاقة بتطبيق محاور استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة.

 

وتناول البرنامج تأثيرات نظام الثورة الصناعية الرابعة على عمل الجهات وكيفية تصرفها مع المتعاملين، واستعرض متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وأهمها تمكين أفراد المجتمع من استخدام التقنيات الحديثة، والتركيز على منظومة القيم للاستفادة من طاقاتهم في خدمة البشرية.

وتطرق البرنامج إلى مواضيع التكنولوجيا الناشئة ومستقبلها وكيفية الاستفادة منها في تهيئة وتنمية الجيل القادم وتحديد الطرق التي يمكن من خلالها للتكنولوجيات الناشئة والثورة الصناعية الرابعة المساهمة في تطوير جودة وحياة أفراد المجتمع.

وقدم البرنامج التدريبي نخبة من الخبراء والأكاديميين العالميين من ضمنهم لورانس وليامز الأستاذ المساعد في كلية إدارة الأعمال في جامعة أكسفورد المتخصص في التطوير والتنظيم التنفيذي وبناء الاستراتيجية والمهارات القيادية، والبروفيسور ن. فينكات فينكاترامان المتخصص في نظم المعلومات والاستراتيجية والابتكار، وترودي لانغ الأستاذة في كلية إدارة الأعمال في جامعة أكسفورد الباحثة في الاستشراف الاستراتيجي والسيناريوهات، إضافة إلى ديفيد ج. ماكغراث الابن، أستاذ الإدارة في جامعة بوسطن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد يؤكد نعمل لنكون أكـبر مختبر لتصميم المستقبل محمد بن راشد يؤكد نعمل لنكون أكـبر مختبر لتصميم المستقبل



GMT 14:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة يمنح سفير فانواتو "وسام الاستقلال "

GMT 14:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوان ولي عهد أبوظبي يحيي "يوم الشهيد" الخميس

GMT 14:34 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعود يؤكد " يوم الشهيد" يعكس أبهى صور الوحدة الوطنية

GMT 14:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يتسلم رسالة إلى خليفة من الملك سلمان

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates