الإمارات تطرح مشروعًا جديدًا للطاقة الشمسية في الظفرة
آخر تحديث 22:28:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإمارات تطرح مشروعًا جديدًا للطاقة الشمسية في الظفرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تطرح مشروعًا جديدًا للطاقة الشمسية في الظفرة

وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي
الظفرة - صوت الامارات

كشف وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن الوزارة تعمل حالياً على خطة استراتيجية وطنية للتغير المناخي، يلعب الشباب دوراً مهماً فيها، وتعمل من خلالها على تعزيز السياسات، وتشجيعهم على الاستثمار والعمل في هذا القطاع، وخلق فرص استثمارية خصوصاً في المشروعات المتوسطة والصغيرة، وأيضاً مشاركتهم مع الوزراة في الاجتماعات الدولية، معلناً عن مشروع إماراتي جديد للطاقة الشمسية في منطقة الظفرة بقدرة إجمالية تصل إلى 2 غيغاواط، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نحو مليار دولار أميركي، كمساعدات للدول النامية لنشر حلول الطاقة المتجددة منذ عام 2013.

جاء ذلك خلال اجتماع أبوظبي للمناخ، الذي انطلقت أعماله أمس، وتستمر على مدى يومين، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بمشاركة ما يقارب 100 مسؤول عالمي رفيع المستوى ووزراء من دول عدة حول العالم، وما يزيد على 2000 من صناع القرار وممثلي الدول والخبراء والمختصين العالميين في مجال العمل من أجل المناخ، يمثلون أكثر من 160 دولة حول العالم، حيث يمثل الاجتماع الخطوة التحضيرية لرسم ملامح السياسات والمبادرات والقرارات، التي سيتم طرحها على أجندة أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ في نيويورك سبتمبر المقبل.

وأكد الزيودي، في كلمته الافتتاحية، أن اجتماع أبوظبي للمناخ يوفر المنصة المثلى لممثلي القطاعين الحكومي والخاص، وصناع القرار والخبراء والمختصين ومسؤولي الأمم المتحدة، لتحديد توجهاتهم وطموحاتهم تجاه المناخ، وتوسعة سقف العمل السياسي والفني، من أجل المناخ والوقوف على أهم القرارات والإجراءات الواجب طرحها خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ.

وأوضح الزيودي أن تداعيات التغير المناخي والتأثير السلبي للاحتباس الحراري لا تعرف الحدود بين الدول، لذا يجب أن يكون تعاملنا معها عالمياً.

واستعرض الزيودي توجهات الإمارات في العمل من أجل المناخ، من مبدأ خلق فرص اقتصادية جديدة، موضحاً أن استراتيجيات ورؤى الدولة تستهدف زيادة نسبة الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة المحلي إلى 50% بحلول عام 2050، ما سيحقق بدوره خفضاً بنسبة 75% لمعدل الانبعاثات الناجمة عن قطاع الطاقة بشكل عام، مشيداً بالدور الذي حققته دولة الإمارات في تسجيل الكلفة الأقل عالمياً لتوليد الكهرباء عبر استخدام الطاقة الشمسية، ودور الدولة في تقديم مساعدات تقدر بمليار دولار لنشر حلول الطاقة المتجددة في عدد من الدول النامية.

وأشار إلى أن تدشين مشروع «نور أبوظبي» للطاقة الشمسية بطاقة 1 غيغاواط، يمثل نقلة نوعية جديدة في مسيرة الإمارات لتوسعة قاعدة استخدام حلول الطاقة المتجددة والنظيفة، كاشفاً عن مشروع جديد للطاقة الشمسية في منطقة الظفرة، بقدرة إجمالية تصل إلى 2 غيغاواط.

وقال الزيودي إن أكثر من 500 شاب من دول العالم يشاركون معنا لمناقشة تحدي تغير المناخ في العالم، من بينهم العديد من الشباب الإماراتي، حيث وجهت قيادتنا بتعزيز دور الشباب وإشراكهم في القطاعات الحيوية ومنها قطاع المناخ، ونعمل حالياً على خطة استراتيجية وطنية للتغير المناخي يلعب الشباب دوراً مهماً فيها، ونعمل من خلالها على تعزيز السياسات، وتشجيعهم على الاستثمار والعمل في هذا القطاع، وخلق فرص استثمارية خصوصاً في المشروعات المتوسطة والصغيرة، وأيضاً مشاركتهم معنا الاجتماعات الدولية.

من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الدور الذي تلعبه الإمارات في العمل من أجل المناخ، والقمم والفعاليات العالمية المهمة، التي تستضيفها وتنظمها العاصمة أبوظبي لدعم وتعزيز مسيرة تحول الطاقة عالمياً، مشيراً إلى أن حركة التغير المناخي وتداعياته عالمياً باتت تفوق سرعة تحركنا لمواجهته، ففي كل أسبوع نشهد كارثة طبيعية جديدة، تجبر أعداداً متزايدة من البشر على النزوح من مناطقهم، وخلال الأسبوع الماضي سجلت تقارير علمية عدة ارتفاع سرعة ذوبان الجليد في منطقة الهيمالايا، ما يؤكد أن الخطر والتهديد في زيادة يوماً بعد الآخر، ما يتطلب تسريع وتيرة العمل، وتحقيق التزام فعلي لحماية البشرية والكوكب بشكل عام.

وقال إن هناك جهوداً كبيرة لمواجهة التغير المناخي لكنها غير كافية، لذا يجب التركيز على الوفاء بالتزامات وتعهدات اتفاق باريس للمناخ، فبحسب الدراسات أمامنا أقل من 12 عاماً فحسب، لمواجهة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة الأرض، والعمل على خفض مسبباتها، وإلا سنصل لمرحلة لن تفلح أي جهود لمعالجتها أو التغلب عليها أو تفادي الكوارث التي ستسببها، مشيراً إلى أن أعداد قطع البلاستيك في المحيطات باتت أكثر من أعداد الأسماك.

قد يهمك ايضا

الزيودي يدعو إلى الحدّ من مسبّبات التغيّر المناخي

وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات تطلق مبادرة "غِراس"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تطرح مشروعًا جديدًا للطاقة الشمسية في الظفرة الإمارات تطرح مشروعًا جديدًا للطاقة الشمسية في الظفرة



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates