منال بنت محمد تؤكد زايد زرع فينا العطاء فأصبح ثقافة حياتية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منال بنت محمد تؤكد زايد زرع فينا العطاء فأصبح "ثقافة حياتية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منال بنت محمد تؤكد زايد زرع فينا العطاء فأصبح "ثقافة حياتية"

الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم
دبي – صوت الإمارات

مواكبةً لـ «عام زايد» الذي تتخذه الدولة شعاراً لعام 2018، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، عن استمرار مبادرة «قدوة» للمرأة الإماراتية خلال العام الحالي، لتوسعة نطاق الاستفادة منها للطالبات وخريجات الجامعات والنساء العاملات، بمشاركة أكبر عدد من الشخصيات النسائية الإماراتية صاحبات العطاء في المجالات كافة.

وقالت سمو رئيسة مؤسسة دبي للمرأة: «إن دولة الإمارات تأسست على العطاء الذي لا يعرف حدوداً، بفضل ما غرسه فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من قيم نبيلة، فأصبح شيمة أصيلة وثقافة متجذرة في مجتمعنا، وعبرت عنه المرأة الإماراتية بإنجازاتها وعطائها المتنوع.

ونحن حريصون على الاستفادة منهن ونقل تجاربهن للأجيال الجديدة من الطالبات وخريجات الجامعات والنساء العاملات، حيث نعتبرهن قدوات ملهمات لهذه الفئات المستهدفة من خلال تسليط الضوء على مسيرتهن الحياتية والعملية الحافلة بالعطاء والاستفادة من خبراتهن في التعامل مع التحديات وتحقيق النجاح الذي يعود بالخير عليهن وعلى وطننا».

وأضافت سموها أن تمديد المبادرة، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء لدى المرأة الإماراتية بصفة خاصة وفي المجتمع بصفة عامة، يأتي في ضوء ما حققته من صدى واسع ونجاح ملموس بين المشاركات فيها، بالإضافة إلى وجود قدوات نسائية إماراتية عديدة في المجالات كافة، تزخر بهن دولة الإمارات.

مؤكدة الأثر المستدام الذي يميز هذه المبادرة، مما يسهم في تشجيع المزيد من الطاقات الشابة لتحقيق التميز والريادة كقوة دافعة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً، ويعزز ريادة الإمارات عالمياً كعاصمة للعطاء.

وأكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن المعرفة والابتكار والتنمية البشرية ركائز أساسية لمسيرة النمو والتقدم التي تشهدها دولتنا، مضيفةً سموها: «نحن في عصر الاستثمار في الإنسان، وهذا ما نهدف إليه من مبادرة (قدوة)، التي تتماشى مع استراتيجية مؤسسة دبي للمرأة في تزويد المرأة الإماراتية بالمعرفة والمهارات اللازمة لتمكينها وتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية الشاملة.

كما تعد ترجمةً عملية لواحدة من أولويات الخطة الاستراتيجية في ما يتعلق بتطوير وتنفيذ برامج هادفة يتم تصميمها خصيصاً لدعم مشاركة المرأة الإماراتية في كافة المجالات».

وقالت سموها: إن اختيار القدوات يتم استناداً إلى التنوع والكفاءة والمسيرة المتميزة في العطاء، مشيرة إلى أهداف المبادرة التي ترمي إلى تزويد المرأة الإماراتية الشابة بالمعرفة وقيم العطاء وغرس روح المبادرة والمسؤولية الوطنية والمجتمعية، مؤكدة سموها أن قيمة الإنسان الحقيقية تتمثل فيما يقدمه من عطاء ومعرفة لمن حوله لتعم الفائدة منه.

لذا فإن نقل الخبرات وتواصلها بين كافة الفئات العمرية والوظيفية من الثوابت التي ورثناها عن الآباء المؤسسين الذين بنوا الإمارات على أسس قوية وقيم راسخة، استطاع مجتمعنا من خلالها تقديم نموذج ناجح للنمو والتقدم.

وكانت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلقت مبادرة «قدوة» في شهر أغسطس الماضي، تحت شعار «من المرأة الإماراتية وإليها»، تزامناً مع احتفال الدولة بيوم المرأة الإماراتية، وكان مقرراً لها أن تستمر خلال الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2017، وعلى مدى 4 أشهر استفادت منها أكثر من 1000 طالبة في العديد من الجامعات وكليات التقنية العليا على مستوى الدولة.

وتم تفعيل المبادرة من خلال 3 آليات لمشاركة هذه النماذج الوطنية صاحبة العطاء، هي «جلسات الإثراء المعرفي» مع طالبات جامعيات على وشك التخرج للتعرف إلى المسار المهني والتحديات التي واجهت هذه الكوادر وكيف تغلبن عليها حتى حققن نجاحات متميزة، لتكون بمثابة رسائل ملهمة للطالبات قبل بدء مسيرتهن المهنية.

و«لقاء ملهم مع قدوتك» يمثل مصدر إلهام لفئة النساء العاملات في جلسة حوارية غير رسمية مع شخصيات قيادية ناجحة يتم خلالها طرح استفسارات تتعلق بالحياة المهنية والاجتماعية.

ويتخللها عرض قصص النجاح والإرشادات والنصائح المهنية بهدف تنمية الحس بالمسؤولية المجتمعية وتحفيز روح المبادرة وغرس قيمة العطاء لدى الأجيال الجديدة لخدمة الوطن وصقل المعرفة، أما الآلية الثالثة، فهي «يوم عمل مع قدوتك» وفيه تنضم موظفة إماراتية في بداية مسيرتها العملية إلى الشخصية القدوة على مدى يوم عمل كامل لمعايشة والتعرف إلى طريقة مزاولتهن.

وحتى الآن تم تنظيم عدد من اللقاءات الملهمة مع «قدوات» وظيفية وجلسات إثراء معرفي في العديد من الجامعات وكليات التقنية العليا على مستوى الدولة، منها جامعة زايد في مقريها بأبوظبي ودبي، وجامعة الإمارات في العين، وجامعة الشارقة.

وكليات التقنية العليا في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والفجيرة، وتحدثت فيها شخصيات نسائية صاحبات عطاء في ميادين متنوعة بالعمل الحكومي والوزاري والمجتمعي والأدبي والثقافي منهن، معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد، وزيرة دولة للتسامح سابقاً، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منال بنت محمد تؤكد زايد زرع فينا العطاء فأصبح ثقافة حياتية منال بنت محمد تؤكد زايد زرع فينا العطاء فأصبح ثقافة حياتية



GMT 14:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة يمنح سفير فانواتو "وسام الاستقلال "

GMT 14:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوان ولي عهد أبوظبي يحيي "يوم الشهيد" الخميس

GMT 14:34 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعود يؤكد " يوم الشهيد" يعكس أبهى صور الوحدة الوطنية

GMT 14:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يتسلم رسالة إلى خليفة من الملك سلمان

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates