العتيبة وبيركويتز يستعرضان الاتفاق الإبراهيمي للسلام
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العتيبة وبيركويتز يستعرضان الاتفاق الإبراهيمي للسلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العتيبة وبيركويتز يستعرضان الاتفاق الإبراهيمي للسلام

يوسف العتيبة سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة
دبي - صوت الإمارات

استضافت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية معالي يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، وآفي بيركويتز؛ مساعد الرئيس الأميركي والممثل الخاص للمفاوضات الدولية، وذلك في الجلسة الافتراضية الثانية ضمن سلسلة جلسات ’دبلوماسية الخمسين عاماً المقبلة‘ والتي حملت عنوان «الاتفاق الإبراهيمي للسلام والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية».

وأدار برناردينو ليون مدير عام الأكاديمية، الجلسة التفاعلية التي حضرها طلبة الأكاديمية من دبلوماسيي المستقبل والكادر البحثي والأكاديمي والإداري في الأكاديمية، التي ناقشت الاتفاق الإبراهيمي للسلام التاريخي الذي جمع بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، الذي جرى توقيعه في سبتمبر الماضي، وما يحمله من دعم لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.وقال آفي بيركويتز، مساعد الرئيس الأميركي والممثل الخاص للمفاوضات الدولية: «إنه فخر لي أن أكون معكم اليوم وأتحدث لكم عن أمر مهم بالنسبة لي، وكنت قد عملت بجد من أجل تحقيقه بالتعاون مع معالي السفير يوسف العتيبة».

وأضاف: «كان هناك الكثير من الدول التي تبحث عن طرق لتحسين علاقاتها مع إسرائيل، وهو الأمر الذي لطالما كان مرتبطاً بالكثير من المخاطر، ويتطلب الكثير من الجرأة للقيام به، في حين امتلكت دولة الإمارات وقيادتها الشجاعة اللازمة لأخذ هذه الخطوة، حيث ألهمت بعدها دولاً أخرى قامت بالشيء ذاته»، مشيراً إلى أنه عند الحديث عن التفاوض، يتوجب على الدبلوماسيين السعي لتحقيق ما فيه المنفعة لبلادهم. وقال: «عندما تعقد المفاوضات، لا تقلق بشأن أي شعور بعدم الارتياح قد يلازمك لفترة طويلة من الزمن، وضع في اعتبارك أنك قد لا تحصل على حل لشيء ما، على الرغم من امتلاكك للنوايا السليمة».

وتابع بيركويتز : أنه ومنذ اللحظات الأولى لتوقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام، رحبت الغالبية العظمى من الإسرائيليين بمخرجات هذا الاتفاق، ونسوا خطة ضم أراضي الضفة الغربية.
وأضاف بيركويتز:«نعتقد أن هذا الاتفاق سيغير وبشكل كبير قواعد اللعبة في المنطقة. فدولة الإمارات تقدم نموذجاً رائعاً للتسامح. وكشخص يهودي وكأميركي، أنا فخور للغاية بالعمل مع دولة الإمارات». وقال:«أعتقد أن الاتفاق الإبراهيمي للسلام ساهم في نقل دولة الإمارات إلى موقع جديد كلياً، لقد تطلب الأمر شجاعة فريدة، والآن أصبح الناس ينظرون إلى دولة الإمارات من منظور مختلف».

من جانبه، قال معالي يوسف العتيبة: «كان الاتفاق الإبراهيمي للسلام بمثابة نصر للدبلوماسية، ويمكننا أن ننسب الفضل في هذا الإنجاز إلى العمل الدبلوماسي الذي ساهم في تحقيق أمر هام للغاية كانت المنطقة في أمس الحاجة إليه. لقد تبع توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام سلسلة من ردود الأفعال، في حين ستظهر النتيجة الكاملة له على المدى البعيد».وأضاف: «لقد أثبتنا أننا لسنا الوحيدين القادرين على القيام بذلك بنجاح، إذ إن هناك ثلاث دول أخرى قامت بالشيء ذاته في غضون أربعة أشهر». مضيفاً أن مهارات التفاوض كانت أساسية في تمكيننا من الوصول إلى هذا الاتفاق». 

وقال معاليه: «أعتقد أنه من المهم للغاية أن يكون كل دبلوماسي مفاوضاً جيداً. ففي غالبية المفاوضات، لا بد وأن تكسب شيئاً وأن تتخلى عن شيء آخر، لكن هنا، كان الأمر مختلفاً بعض الشيء، فقد أردنا جميعاً النتيجة ذاتها. إذا كانت نتيجتك في نهاية المطاف اتفاقاً رابحاً للطرفين، فلن يكون هناك الكثير من المصاعب».وقدم معالي يوسف العتيبة نصيحة لدبلوماسيي المستقبل من طلبة الأكاديمية، بضرورة التركيز على بناء الثقة والعلاقات الشفافة في حياتهم الدبلوماسية، وقال: «كدبلوماسي، عليك التركيز على مهاراتك. إنه من المهم امتلاك علاقات قوية مبنية على الثقة والمصداقية والشفافية. إذا كانت لديك هذه العلاقات، فستقوم بعمل جيد بغض النظر عن موقع خدمتك. حاول بناء علاقاتك على أرضية صلبة، واحرص على الفصل بين شخصيتك ومعتقداتك عن تحليلاتك وتقييماتك - هذا هو المفتاح لجميع الدبلوماسيين ليكونوا مميزين وقادرين على تأدية رسالتهم بكل مهنية واحترافية».

وفي تعليقه على الجلسة، قال برناردينو ليون: «إنه لفخر لنا أن نستضيف اليوم متحدثين كانا من أبرز مهندسي الاتفاق التاريخي للسلام في الجلسة الأحدث ضمن سلسلة «دبلوماسية الخمسين عاماً المقبلة». لقد قدم ضيفانا المرموقَان لطلبة الأكاديمية من دبلوماسيي المستقبل؛ نصائح فريدة حول المهارات الدبلوماسية التي أدت للتفاوض حول هذا الاتفاق التاريخي ومن ثم توقيعه، والتي كان في مقدمتها بناء الثقة في الطرف الآخر والتحلي بالشجاعة لتحقيق الريادة سعياً لإقامة علاقات سلمية وثابتة ومُمهدة لشراكات حقيقية في مجالات عديدة».

وأضاف: «قدم ضيفانا نبذة عن الآلية التي من خلالها سيساهم الاتفاق الإبراهيمي للسلام في تحسين حياة شعوب المنطقة بغض النظر عن عقيدتهم أو انتماءاتهم، فضلاً عن مناقشة المنافع الاقتصادية الضخمة المتوقعة من هذا الاتفاق ودوره في تعزيز التجارة الإقليمية والنمو الاقتصادي عبر توسيع الأعمال، وتنشيط السياحة، وتطوير التكنولوجي، وتحسين الإنتاجية الزراعية، وبالطبع تعزيز الاستقرار والأمن من خلال العلاقات الثنائية».وختم قائلاً: «أثبت توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام أن العمل الدبلوماسي، والتعاون، والتفاهم المشترك والتسامح، يمكنها معاً أن تجعل الخلافات والنزاعات جزءاً من الماضي، وأن تقدم مستقبلاً مليئاً بالأمل وقادراً على تحسين حياة الأجيال القادمة».

وتوفر سلسلة جلسات «دبلوماسية الخمسين عاماً المقبلة» لطلبة الأكاديمية منصة تفاعلية فريدة، تتيح لهم المجال للتواصل المباشر مع قادة مميزين من دولة الإمارات والعالم، والاستفادة من خبراتهم حول أكثر المواضيع إلحاحاً في وقتنا الحاضر. وتعد هذه السلسلة الجديدة تطبيقاً عملياً لتوجهات الأكاديمية نحو دعم معارف وخبرات الكادر الدبلوماسي الإماراتي الحالي والمستقبلي وبما يعزز قدراتهم لخدمة وطنهم على أكمل وجه.

وقـــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

الإمارات تُؤكِّد اللجوء لدولٍ أخرى في حال عدم الحصول على أفضل أسلحة أميركية

سفير الإمارات في واشنطن يشرح أسباب الاتفاق الإبراهيمي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العتيبة وبيركويتز يستعرضان الاتفاق الإبراهيمي للسلام العتيبة وبيركويتز يستعرضان الاتفاق الإبراهيمي للسلام



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates