الوزير حسين الحمادي يكشف عن رؤيته للتعليم في الإمارات
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الوزير حسين الحمادي يكشف عن رؤيته للتعليم في الإمارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الوزير حسين الحمادي يكشف عن رؤيته للتعليم في الإمارات

وزير التربية والتعليم حسين الحمادي
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

اعتبر وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، أن كلمة وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في القمة العالمية للحكومات، جاءت في الصميم، واتسمت بالوضوح أمام مرأى العالم عن واقع التعليم في دولة الإمارات، وتوصيف الوضع الحالي وطموحات المستقبل القريب، مشيراً إلى أنه أكد منذ بدء كلمته أن دولة الإمارات لا تريد التطوير البطيء في التعليم، وإنما تحقيق قفزات للتمكّن من المنافسة العالمية، وأن يتمكن الطالب الإماراتي من منافسة أفضل طلبة العالم.

وشرح على هامش المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، أنه لذلك كان لا بدّ من وضع خطة شاملة تحقق توجهات الدولة لتحقيق تلك القفزة، وأكد أن وزارة التربية تنظر إلى تحدي ما بعد النفط، الأمر الذي يجعل من الجيل الحالي في المدارس، رواد الصناعة والعلم والقادة في المستقبل، لذلك عليهم الاجتهاد والمثابرة وعدم تفويت أي فرصة للتطور، خصوصاً أن دولة الإمارات توفر كل الإمكانيات لتحقيق ذلك. ولفت إلى أن سموه تحدث عن أربعة محاور لتحقيق قفزة نوعية استثنائية في التعليم، وهي الاهتمام بالتعليم في الطفولة المبكرة، وتطوير التعليم لرفع تنافسية الطالب الإماراتي عالمياً، والاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالي، والمحور الأخير وهو تشجيع التعلم المستمر.

وذهب إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية عملت فرق العمل التربوية بجد، كخلية نحل، لتطوير المنظومة التعليمية ضمن هذه المحاور الأربعة، وأطلقنا على هذا المشروع «نموذج المدرسة الإماراتية»، مشيراً إلى أن المدرسة الإماراتية تهدف إلى ضمان مستوى تعليمي يتيح للطلبة المنافسة والتفوق على أقرانهم على مستوى العالم، وأن المدرسة الإماراتية تسعى إلى تحقيق اقتصاد المعرفة الذي يعد أحد أهم المحاور الاستراتيجية لدولة الإمارات لمواجهة تحديات المستقبل. وأكد أن منظومة المدرسة الإماراتية يتم تطويرها سنوياً، بالإضافة إلى تحديث الكتب في كل فصل دراسي.

بدورها، قالت وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة وضمان الجودة الشيخة خلود القاسمي : جاءت كلمة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في القمة العالمية للحكومات، لترسم ملامح جديدة لمستقبل النظام التعليمي في الدولة، وتضع إطاراً متكاملاً لخريطة تحول الشباب المواطن نحو اقتصاد المعرفة، وذلك لتمكينهم من تولي وظائف المستقبل التي ستزداد ارتباطاً بالمهارات الرقمية ومفاهيم الذكاء الاصطناعي وأنظمة الروبوت والعلوم الجينية وغيرها من العلوم.

وأشارت إلى أن ذلك المستقبل الذي تسعى دولتنا الحبيبة إلى استشرافه وبنائه ضمن معايير عصرية تميّز التجربة الإماراتية، وتصنع علامة فارقة «للمدرسة الإماراتية» تميزها على المستوى العالمي، وهذا لن يتحقق سوى بإحداث قفزات نوعية غير مسبوقة بفكر خارجٍ عن الأطر والأساليب المتبعة حالياً في المدارس التقليدية.

وأضافت أنه مع ما يحققه القطاع التعليمي في الدولة من إنجازات نوعية ملموسة قفزت به خلال بضعة عقود ليتفوق على المستوى الإقليمي والدولي ويتخطى أنظمة تعليمية عريقة، إلا أن الطموح الذي عودتنا عليه قياداتنا يقودنا إلى رفع سقف التحدي وتسخير الإمكانيات المتاحة كافة.

وقال مدير مجمع كليات التقنية العليا الدكتور عبد اللطيف الشامسي، إن كلمة الشيخ عبد الله بن زايد ركزت على محاور استراتيجية ومهمة جداً لتحقيق نقلة نوعية في التعليم على مستوى الدولة، والتي نعدّ بأمس الحاجة لها. ولفت إلى أن المحاور التي طرحها تتماشى مع رؤية الجيل الثاني لكليات التقنية العليا، من ناحية التركيز على القطاع الخاص وتهيئة الطلبة للعمل والمنافسة فيه. لذلك حددنا ضمن الاستراتيجية الجديدة أن يلتحق 50 في المئة من الخريجين بالقطاع الخاص في 2021.

وأكد أن فتح الباب لبرامج التدريب العملي في القطاع الخاص له دور كبير في تزويد الطلاب بمخرجات تلبي متطلبات سوق العمل، وعن استراتيجية التعليم العالي التي تطرق لها سموه، قال إنها ركزت على المخرجات ونوعية التعليم، وكيفية مواكبة المتغيرات وإعداد الخريجين، وكيف تكون المهارات المستقبلية جزءً لا يتجزأ من المناهج التعليمية، مع ضرورة أن تكون المؤسسات الأكاديمية مبادِرة في هذا الإطار، وأكد أن هذا تحدّ كبير ليس في دولة الإمارات فحسب، وإنما على مستوى العالم، لوضع آلية عمل واضحة لإدخال تلك المهارات وتطبيقها.

واعتبرت الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم فوزية غريب، أن كلمة الوزير تعتبر قاعده أساسية تنطلق منها الوزارة لإعادة صياغة خطتها الاستراتيجية لوضع أهم الأهداف والمبادرات التي ترتكز على تنمية مهارات الطلبة، للوصول إلى ما تصبو إليه القيادة الرشيدة في خلق جيل قادر على التأقلم مع الوظائف الحديثة، لافتة إلى كلام الشيخ عبدالله بن زايد، بخصوص الاستغناء عن العديد من الوظائف في المستقبل. وأكدت ضرورة التوعية الشاملة للطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المحلى للسير قدماً في دعم التعليم وخطته التطويرية. وأشارت إلى أن كلمة سموه تعتبر توجيهية لجميع قيادات الدولة، وحافزاً لجميع المسؤولين في رسم سياسات الدولة للسنوات المقبلة.

علقت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين شريفة موسى، على العلاقة بين ولي الأمر والمدرسة، وإشراكه في كل ما يخص الطالب، بحيث يكون المجتمع شريكاً أساسياً في التعليم، خاصة أن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ركز على علاقة أولياء الأمور ليصبح شريكاً استراتيجياً اليوم في التعليم. ولفتت إلى أن كلمة الوزير خلال القمة العالمية للحكومات لهذا العام، جاءت لتساعد في رسم خريطة طريق تؤهلنا للذكاء الاصطناعي، والعمل على تحقيق وتنفيذ استراتيجيات التعليم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير حسين الحمادي يكشف عن رؤيته للتعليم في الإمارات الوزير حسين الحمادي يكشف عن رؤيته للتعليم في الإمارات



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates