عبد الخالق يؤكد أن الإمارات أكثر الدول التي سعت لتوحيد الصف الليبي
آخر تحديث 15:22:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عبد الخالق يؤكد أن الإمارات أكثر الدول التي سعت لتوحيد الصف الليبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد الخالق يؤكد أن الإمارات أكثر الدول التي سعت لتوحيد الصف الليبي

الزعيم الليبي المشير خليفة حفتر
دبي _ صوت الامارات

أكد الدكتور عبد الخالق عبد الله، المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، إن الموقف الإماراتي يتوافق مع المواقف الدولية الداعمة لحفتر في ليبيا، مؤكدًا، أن الإمارات كانت من أكثر الدول التي سعت لتوحيد الصف الليبي، وعملت على دعم المسار السياسي وتوحيد المؤسسات، كما استضافت ودعمت جلسات الحوار بين الأطراف الليبية، والتي كان أخرها اجتماع أبو ظبي، بين المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.

وتابع بقوله: "دائما ما تفشل المليشيات أي توافق سياسي، نظرا لارتهان حكومة الوفاق لعشرات المليشيات في العاصمة طرابلس، والتي أدت إلى استنزاف ثروات ليبيا"، مشيرًا إلى أن المشير خليفة حفتر يسعى لتوحيد ليبيا، وأنه لم يعد على الساحة سوى العمل على لك الخطوة، أو الإبقاء على الوضع الذي لن يقدم أي شيء لليبيا ولا لليبيين، وأن الرغبة الدولية الآن تسير نحو إنهاء الانقسام وسيطرة الأجسام غير الشرعية وتوحيد الصف الليبي.

وشدد على أن الرؤية عربية والإماراتية تقف وراء توحيد المؤسسات الليبية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، وأن التصريحات الصادرة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تؤكد أنه يقف في الجانب الخطأ، وأنه يقدم الدعم لمليشيات وجماعات غير شرعية تهدد أمن ليبيا.

تطور جديد

غلى جانب التطور العسكري تشهد الساحة السياسية تطورات جديدة، جاء أخرها اجتماع أعضاء من مجلس النواب في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الخميس، حيث أعلن عضو مجلس النواب الليبي عن تاجوراء، بالخير الشعاب، أن الجلسة المزمع عقدها اليوم الخميس، في طرابلس، سيحضرها خمسين نائبا تقريبا، مشيرا إلى أن الجلسة تهدف إلى إعلان رفض النواب لجلسة مجلس النواب التي عقدت في طبرق شرق البلاد، موضحًا أن "جلسة مجلس النواب اليوم برئاسة أكبر النواب سنا وأصغرهم سيكون المقرر"، مشيرا إلى أن قيمة الجلسة هي تعبير عن النواب الذين رفضوا جلسة مجلس النواب في طبرق والتي شرعت هذه الحرب.

غير دستورية

على الجانب الآخر قال النائب زايد هدية عضو البرلمان الليبي، إن غالبية النواب يرفضون المشاركة في زيادة انقسام المؤسسات الليبية،  وأن من حضروا  جلسة اليوم بطرابلس،  لا يتجاوز عددهم الـ30  نائباً، بمشاركة عمداء بلديات ومشايخ لزيادة عدد الحضور داخل القاعة.

 مؤكداً أنها جلسة غير دستوريه وغير صحيحة، جرت تحت "ضغوط ميلشاوية" ودول أخرى، وأنها تتعارض مع الإعلان الدستوري والقانونيين المنظمة.

قد يهمك أيضًا

السراج يكشف عن تشكيل قوة عسكرية مشتركة لنفض النزاع في طرابلس

حكومة الوفاق الليبية ترفض خطة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الخالق يؤكد أن الإمارات أكثر الدول التي سعت لتوحيد الصف الليبي عبد الخالق يؤكد أن الإمارات أكثر الدول التي سعت لتوحيد الصف الليبي



GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:06 2013 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

لورين ستونر تخطف الأنظار على شاطئ ميامي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

ثياب ميلانيا ترامب تثير ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 19:50 2013 السبت ,23 شباط / فبراير

"سامسونغ سمارت بي سي برو"بمميزات عدة

GMT 19:57 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

يسرى محنوش تحيي حفلة فنية على المسرح البلدي في تونس

GMT 04:19 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

85 ألف درهم تعويضاً لعامل سقط من على سلم

GMT 01:37 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق بنجاح خمسة أقمار صناعية للاستشعار عن بُعد

GMT 16:28 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة رأس الخيمة تفعّل نظام الاستدعاء الإلكتروني

GMT 00:00 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات خارج قائمة أوروبا للملاذات الضريبية قريباً

GMT 06:39 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

العين يُوضّح السبب الحقيقي وراء رحيل زوران ماميتش

GMT 09:05 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشرات توحي بعدم مشاركة غينتنر مع فريقه أمام فولفسبورغ

GMT 18:50 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الفلاسي والكتبي

GMT 12:42 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء الأميركي يحكم على شاب واعد عشرات النساء "بالمجان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates