سرور بن محمد يشهد مجلسا رمضانيا حول التسامح في الأسرة الإماراتية
آخر تحديث 14:19:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سرور بن محمد يشهد مجلسا رمضانيا حول التسامح في الأسرة الإماراتية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سرور بن محمد يشهد مجلسا رمضانيا حول التسامح في الأسرة الإماراتية

سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان
عمس -صوت الإمارات

حضر سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان المجلس الرمضاني الثاني الذي أقامته جمعية " واجب التطوعية " برئاسة الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس الجمعية حول التسامح في الأسرة الإماراتية.

كما حضر المجلس الشيخ خالد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان والشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان نائب رئيس جمعية واجب التطوعية والشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان ومعالي أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى ل لاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة.

وتحدث في المجلس الذي جاء تحت شعار " في التسامح حياة " وحمل عنوان " دور المرأة في غرس ثقافة التسامح في الأسرة .. الأسرة الإماراتية نموذجا " الداعية الدكتور عمر عبدالكافي وقدمه الإعلامي هلال خليفة.

بدأ الداعية الدكتور عمر عبد الكافي حديثه عن روح التسامح في الأسر الإماراتية بالمبادئ الإنسانية الراقية التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وبني على أساسها التسامح في المجتمع الإماراتي المتوطد بتلك القيم السامية ما انعكس إيجابا على الأسر الإماراتية التي تحيا في محبة ووئام وتسامح مع بعضها البعض ومع باقي أفراد المجتمع.

وأشار الدكتور عبدالكافي إلى أن الأسرة الناجحة تقوم على أسس ودعائم قوية بين الزوج والزوجة تسودها روح التسامح والمحبة والعفو المتبادل بين الطرفين، لافتا إلى أن سر الحياة الزوجية السعيدة يكمن في تفهم طبيعة الزوجة ومعاملتها بإحسان كما وصانا الشارع الحكيم.

وأوضح أن قيم العفو والتسامح وخاصة بين الزوجين تظهر جلية في توافقهما وتفاعلهما معا في الحياة العامة التي تقوم على الرحمة والمسامحة والمودة، منوها إلى أن كلا الزوجين يقابلهما في الحياة العامة الكثير من المشكلات التي من شأنها أن تهدد الحياة الزوجية وربما تقضي عليها إن تركا لها العنان في الحدة إلا أن الزوجين الناضجين اللذين تجمعهما علاقة وطيدة لا يتأثران بمثل هذه المشكلات ويقومان بتخطي العقبات الزوجية معا من أجل هدف سامي وهو بناء أسرة مستقرة.

وبين الداعية أن الزوجين لا بد أن يتفقا منذ بداية الزواج على التسامح والعفو فيما بينهما وأن يتقبل كل منهما الآخر، داعيا إلى تبني وزارات ومؤسسات التعليم في دولنا العربية تدريس مادة تربية أسرية على غرار مادة التربية الأخلاقية التي تدرس في المدارس الإماراتية حيث إن العلاقة الزوجية من أهم العلاقات الإنسانية ومن أوطد العلاقات الحياتية وأطولها عمرا مما يدعونا إلى تدريس قيم المسامحة التي تشمل المودة والتفاهم والصفح والفرح بعيدا عن الحزن والحقد والكره.

ولفت إلى أن التسامح يعتمد بشكل أساسي على المودة والتوافق بين الطرفين والصفح، اعتمادا على الإيجابيات وتغاضيا عن الأخطاء والسلبيات، مشيرا إلى أنه حتى تحدث المسامحة الزوجية لا يجب التركيز كثيرا على الماضي بل التركيز على وضع أسس للتعامل مع المشكلات الزوجية ووجود احترام متبادل بين الزوجين وحفظ كرامة الطرفين إضافة إلى عدم تخطي الحدود في الخلافات أو المناقشات.

وخلص الداعية الدكتور عبدالكافي إلى أن غياب المسامحة الزوجية يؤدي حتما إلى زيادة معدلات الطلاق والانفصال، مؤكدا أهمية تدريب الأزواج على التسامح قبل الزواج حتى يكونوا مستعدين لإقامة حياة أسرية ناجحة من خلال الإرشادات النفسية والدينية ونصائح أصحاب الخبرة والتجارب من الأهل والأقرباء " .

قد يهمك ايضا:

محمد بن راشد يلبي دعوة طحنون بن محمد إلى مأدبة الإفطار الرمضانية في أبو ظبي

سرور بن محمد وسيف بن زايد يكرمان الفائزين بمسابقة "أقدر"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرور بن محمد يشهد مجلسا رمضانيا حول التسامح في الأسرة الإماراتية سرور بن محمد يشهد مجلسا رمضانيا حول التسامح في الأسرة الإماراتية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates