مخاوف من بطلان البرلمان لعدم دستورية قانون الانتخابات الجديد
آخر تحديث 03:21:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مخاوف من بطلان "البرلمان" لعدم دستورية قانون الانتخابات الجديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخاوف من بطلان "البرلمان" لعدم دستورية قانون الانتخابات الجديد

القاهرة - علي رجب

أبدى العديد من القانونيين والسياسيين انتقادتهم لقانون الانتخابات الجديد، معربين عن مخاوفهم من حل البرلمان المقبل، عقب الطعن على عدم دستورية القانون، وفقًا للملاحظات التي أبدتها المحكمة الدستورية العليا.وقال أستاذ القانون الدستوري الدكتور محمد المذهبي "وفقًا لنصوص الدستور، فإن هناك رقابة سابقة للمحكمة الدستورية مارستها، وقد أصدرت قرارًأ بعدم دستورية 7 مواد من قانون انتخابات مجلس الشعب، وهذا قرار ملزم لسلطات الدولة كافة، بما فيها مجلس الشورى"، مضيفًا "إن المحكمة الدستورية هي المرحلة الأخيرة التي يمر القانون عليها، وذلك لتقضي بدستوريته من عدمها"، مشيرًا أنه في حالة عدم التزام مجلس الشورى بالتعديلات الدستورية كاملة، يمكن للمحكمة الدستورية حل مجلس الشعب مرة أخرى. من جانبه، أوضح نائب رئيس حزب الوطن السلفي الدكتور يسري حماد "إن قانون الانتخابات بشكله الحالي يشوبه كثير من العوار، ليس فقط في كوتة المرأة، وإنما إتاحته لتغيير الصفة الحزبية للمرشح بعد الانتخابات أيضًا، وهو الأمر المرفوض كليًا، ولا يمكن قبوله"، كما أضاف قائلاً "ما معنى أن يتم السماح لمرشح أن يغير صفته الحزبية بعد دخوله المجلس"، موضحًا "إن هذا سيفتح بابًا جديدًا لنوع من أنواع الرشاوي الانتخابية، لاقتناص مكاسب سياسية، كما أن كوتة المرأة ستفتح باب التمييز، وستدفع الأقليات والفئات للتصارع، لاقتناص مقاعد تحت ستار الكوتة، كما حدث إبان عهد النظام السابق".يذكر أن مجلس الشورى قد أدخل في جلسته، الخميس، التعديلات التي أكدت عليها المحكمة الدستورية العليا في قانون الانتخابات، إعمالاً لرقابتها السابقة عليه، كما أضاف المجلس  تعديلاً في مادة الخدمة العسكرية، والتي تقضي بالسماح بالترشح لمجلس النواب لمن تم استثناؤهم من شرط أداء الخدمة العسكرية، دون حكم قضائي بات، والذي يتيح للمعتقلين السياسيين في ظل النظام السابق الترشح، وذلك في حين طالبت المحكمة الدستورية العليا في تقريرها حذف الاستثناء من الخدمة العسكرية، وهو الأمر الذي حذرت منه الحكومة خلال الجلسة، لسبب وجود شبهة عدم الدستورية في البند، وهو ما يتيح الطعن على القانون.هذا، وقد أصدرت رئاسة الجمهورية قرارًا دعت بموجبه الناخبين للاقتراع في الانتخابات البرلمانية، يبدأ في 27 نيسان/أبريل المقبل، على أربعة مراحل، وأن تكون أول جلسة للبرلمان في السادس من تموز/يوليو 2013.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من بطلان البرلمان لعدم دستورية قانون الانتخابات الجديد مخاوف من بطلان البرلمان لعدم دستورية قانون الانتخابات الجديد



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates