المحامين تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"المحامين" تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المحامين" تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر

القاهرة ـ إسلام الخضري

حمل منسق لجنة الحريات في نقابة المحامين أسعد هيكل، الحكومة المصرية المسؤولية الكاملة عن انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر في سيناء، مشيرًا إلى أن المنظومة الأمنية تعاني من قصور شديد في آليات مكافحة تلك الجريمة. وقال هيكل، خلال كلمته في مؤتمر "اللاجئين و مكافحة الاتجار بالبشر"، الذي عقد الثلاثاء في نقابة المحامين "إن الدستور المصري نص في مادته الـ73 على حظر أشكال القهر كافة، والاستغلال القسري، وتجارة الإنسان، إلا أن تلك المادة غير واضحة"، مطالبًا بتعديلها، لتنص على حظر الاتجار في البشر بصورة صريحة، مؤكدًا على "ضرورة سن قوانين، تغلظ من عقوبة الاتجار بالبشر، وحماية المجني عليهم، وليس الشهود فقط، وتشكيل لجنة قانونية من الحقوقيين، بالتنسيق مع الجهات الرسمية، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، لمواجهة مثل هذه الجرائم". من جانبه، قال الخبير في شؤون اللاجئين والاتجار بالبشر حمدي عزازي "إن وضع مصر أصبح سيئًا جدًا، فيما يخص مشكلة انتشار عصابات الاتجار بالبشر، لاسيما في سيناء، منذ عام 2006 وحتى الآن، وذلك لعبور الآلاف من الضحايا إلى إسرائيل، بصورة غير شرعية، لاستخدامهم كقطع غيار بشرية"، موضحًا أن "عددًا قليلاً من أهالي سيناء يساهمون في انتشار تلك التجارة، من خلال تعاونهم مع العصابات، التي تعمل في هذا المجال"، مشددًا على "ضرورة سد الفراغ الأمني على الحدود المصرية الإسرائيلية، لمنع تسلل الأفارقة بصورة غير شرعية"، وأشار إلى أن "هناك مخططًا خارجيًا لتحويل سيناء إلى ساحة لكل أنواع التجارة المحرمة دوليًا، والإرهاب، وذلك لخدمة مصالح إسرائيل، سيما وأنها الدولة الوحيدة التي لا ينص قانونها على تجريم الاتجار في الأعضاء البشرية"، كاشفًا عن "توافد أكثر من 60 ألف مواطن أفريقي، إلى الأراضي الإسرائيلية، خلال العام الماضي"، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية بلوغ عدد المتسللين 32 ألفاً فقط، متسائلاً "أين ذهبت باقي تلك الأرقام". بدوره، رأى الكاتب الصحافي والناشط الحقوقي سعد هجرس أن "الفقر والجهل والتخلف والأمية، أهم أسباب انتشار هذه الجريمة"، مشيرًا إلى أن الكثير من المصريين يعتقدوا أن هذه التجارة، صناعة عالمية، ومصر تعد ترانزيت فقط، والحقيقة أنها أصبحت تجارة مصرية"، وأضاف أن "هناك تقارير دولية معتمدة، تشير إلى أن مصر أصبحت الثالثة عالميًا في الاتجار بالبشر، بكل أنواعه، من أطفال شوارع، وتجارة أعضاء، وهجرة غير شرعية، وزواج القاصرات، وغيرها"، لافتًا إلى أن "مصر لقبت بـ (برازيل الشرق الأوسط)، في إشارة إلى التشابه بينهما، فالبرازيل هي أكبر دولة للاتجار بالبشر في أميركا اللاتينية"، وأشار إلى أن "سيطرة بعض التنظيمات التكفيرية، والسلفية الجهادية، على سيناء، جعلتها من الأهداف السهلة لعصابات الاتجار بالبشر"، وهو ما رفضه مجموعة من المشاركين من أهالي سيناء، مطالبين هجرس بالاعتذار، إلا أن مجموعة من الحاضرين تدخلت، وأوضحت أنه لم يقصد أن تكون تلك التنظيمات مشكلة من أبناء سيناء.   

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحامين تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر المحامين تحمل الحكومة إنتشار الاتجار بالبشر في مصر



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates