الهجوم على السفينة في قناة السويس حادث فردي
آخر تحديث 15:30:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الهجوم على السفينة في قناة السويس حادث فردي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الهجوم على السفينة في قناة السويس حادث فردي

الإسماعيلية - يسري محمد

قالت مصادر أمنية أن الهجوم الذي تعرضت له سفينة البضائع التي ترفع علم بنما أثناء مرورها في قناة السويس، السبت، حادث فردي، وليس وراءه تنظيم محدد يستهدف المجرى الملاحي لقناة السويس. وأكد المصدر الأمني "ليس لدينا معلومات بشأن وجود تنظيم يستهدف حركة الملاحة في قناة السويس، والمعلومات المتوافرة تؤكد بأن بعض العناصر الإرهابية، عقب عزل الدكتور محمد مرسي كانت تعتزم استهداف قناة السويس، لاعتبارها مرفق حيوي وعالمي، وأي حدث فيها يكون له صدى عالمي كبير"، وأضاف أن "هذه العناصر تعلم أن تأثير مثل هذه الهجمات على قناة السويس يكون ضعيفًا للغاية على حركة الملاحة"، وتابع "الحادث يمكن أن يتكرر رغم الإجراءات الأمنية المشددة في قناة السويس، وتصوير المجرى الملاحي بكاميرات تليفزيونية". وقالت 3 مصادر أمنية مسؤولة عن تأمين قناة السويس في الإسماعيلية أنها "لم تتلقى حتى الآن أي إخطارات بشأن القبض على متورطين في الهجوم على السفينة، السبت". وقال مصدر في الشرطة "ليس لدي معلومات، لكن ربما يكونوا في قبضة جهات سيادية في بورسعيد القريبة من المنطقة التي وقع فيها الحادث"، فيما قال مصدر شرطي في بورسعيد "ليس لدينا أي مقبوض عليهم بشأن الحادث". وقال مسؤول في هيئة قناة السويس أن "إدارة القناة لديها الكثير من البدائل التي يمكن أن تستخدمها في حال تعرض أي سفينة لهجوم إرهابي كبير، وذلك من خلال الأجزاء المزدوجة المتواجدة على طول القناة، والتي تسمح للسفن بالمناورة. وتضم قناة السويس أربعة تفريعات رئيسية هي تفريعة بورسعيد وطولها 36،5 كيلو مترًا، وتفريعة "البلاح" وطولها 9 كيلو مترات، وهما عند المدخل الشمالي لقناة السويس, وتفريعة "التمساح" وطولها 5 كيلومترات في القطاع الأوسط للقناة قرب الإسماعيلية, وتفريعة "الدفرسوار" في القطاع الجنوبي وطولها 27،5 كيلو مترًا، ويستغرق زمن مرور السفن في قناة السويس حاليًا من 12 إلى 16 ساعة، ويبلغ طول الأجزاء المزدوجة أو التفريعات التي تسمح بالملاحة في الاتجاهين 78 كيلو مترًا، وأضاف المسؤول أنه لا توجد أي خطوط ملاحية أو سفن ألغت رحلاتها عبر قناة السويس لسبب الحادث، وتابع أن الحادث لن يكون له أي تأثير على عائدات قناة السويس أو تحديد رسوم المرور العام المقبل في القناة. ورفعت قوات الأمن عقب الحادث درجة الاستعداد، من خلال زيادة عدد القوات وزيادة عدد الطلعات الجوية التي تنفذها طائرات حربية مصرية لتمشيط المجرى الملاحي بدءًا من المدخل الشمالي في بورسعيد، وحتى المدخل الجنوبي للقناة على البحر الأحمر في السويس، فضلاً عن استمرار إغلاق جسر السلام فوق جسر قناة السويس. كما تم عمل منطقة عازلة لمسافة مائتي متر في بعض المناطق القريبة من المجرى الملاحي ، وتم أيضًا تشديد الإجراءات الأمنية على جميع المعديات التي تعمل بين ضفتي القناة من خلال فحص السيارات بصورة دقيقة باستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات، والتدقيق في هويات راكبي السيارات، لاسيما الذين يحملون جنسيات غير مصرية، وتابعت أنه تم تعزيز هذه الإجراءات أيضًا عند نفق "الشهيد أحمد حمدي" أسفل قناة السويس في القطاع الجنوبي للقناة. وانتشرت مدرعات للجيش المصري في محيط مبنى الإرشاد، وهو المركز الرئيسي لإدارة حركة السفن في الإسماعيلية، كما تم رفع جميع الجسور المؤدية إلى المبنى الرئيسي، وتم نشر الأسلاك الشائكة في محيطه ومنع الاقتراب منه لغير العاملين وذلك منذ 30 حزيران/يونيو الماضي. كما أغلقت جميع المدقات الترابية المؤدية للمجرى الملاحي في منطقة الإرسال. كما تم نشر مدرعات الجيش ووحدات للبحرية المصرية عند مبنى إدارة قناة السويس في بورسعيد عند المدخل الشمالي، ونشرت الأسلاك الشائكة في محيطه. وكانت إدارة القناة قد صرحت، السبت، أن أحد العناصر الإرهابية قام بمحاولة فاشلة للتأثير على حركة الملاحة في قناة السويس باستهداف إحدى السفن العابرة وهي السفينة "COSCO ASIA" التي ترفع علم بنما، وأضافت في بيانها أن "المحاولة فشلت تمامًا ولم تحدث أي أضرار بالسفينة أو الحاويات المحملة عليها، وأنه تم التعامل مع الموقف بكل حسم من القوات المسلحة، واستأنفت السفينة رحلتها بسلام إلى ميناء الوصول، وأن الملاحة تسير بصورة طبيعية في المجرى الملاحي". وأعلنت إدارة قناة السويس، الاثنين، أن "حركة الملاحة فيها منتظمة وطبيعية، وأن 45 سفينة بحمولات 2مليون و320 ألف طن عبرت قناة السويس، الاثنين، من الإتجاهين الشمالي والجنوبي". وقال بيان الملاحة اليومي في قناة السويس أن عدد السفن الآتية من إتجاه الشمال 20 سفينة بحمولات 926ألف طن، وأن عدد السفن الآتية من إتجاه الجنوب 25 سفينة بحمولات مليون و 394 ألف طن، وأضاف أن أكبر السفن الآتية من إتجاه الشمال سفينة الحاويات البنمية وحمولاتها 149 ألف طن، الآتية من إيطاليا ومتجهة إلى الإمارات، وأن أكبر السفن الآتية من الجنوب التابعة لسنغافورة، وحمولاتها 171ألف طن، الآتية من السعودية ومتجهة إلى الولايات المتحدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجوم على السفينة في قناة السويس حادث فردي الهجوم على السفينة في قناة السويس حادث فردي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates