مجمع البحوث الإسلامية يستنكر بيان بيت المقدس
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مجمع البحوث الإسلامية" يستنكر بيان "بيت المقدس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مجمع البحوث الإسلامية" يستنكر بيان "بيت المقدس"

القاهرة ـ محمد الدوي

أكد عضو "مجمع البحوث الإسلامية" الدكتور حامد أبو طالب، أن بيان "جماعة بيت المقدس" التي أعلنت فيه مسؤوليتها عن محاولة غتيال وزير الداخلية، "يُعدّ دليلًا قاطعًا على ضلال هذه الفئة وزيغها، ووجوب وقوفنا جميعًا في مواجهتها ومحاربتها بكل وسيلة ممكنة، والإبلاغ عن كل واحد ينتمي إليها وفضح إجرامهم ومكرهم". وقال أبو طالب في بيان له صدر، الأربعاء،"إن بيان الجماعة توجه بالاعتذار إلى المسلمين ولأقارب الشهداء، ومعنى هذا أنكم تفهمون هذه المرة أن من تقتلونهم شهداء وجزاء قاتل الشهيد القتل، لأنه قُتل ظلمًا، ومن ثم فسنلاحقكم حتى نقتلكم قصاصًا جزاء قتلكم الشهداء، ويدل على أنكم جهلاء حمقى لم تعرفوا أوليات الإسلام، وأن من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا، ولكننا سنقتلكم إن شاء الله تعالي قصاصًا وحدًا لمحاربتكم لأنكم تسعون في الأرض فسادًا، ويدل البيان أيضًا على أن الجماعة هالها ما حدث ضد عوام المسلمين العزّل عند الحرس الجمهوري ورابعة العدوية والنهضة، وإحراق المكان بمن فيه، ولم يسأل نفسه المتحدث الغبي من قتل هؤلاء ومن أحرقهم؟، ولماذا قُتلوا؟ وما هو مطلبهم أنهم يطلبون كرسي الرئاسة ليس إلا، فالصراع دنيوي ولا صلة له بالدين من قريب أومن بعيد إلا في أذهانكم وأذهان عوام المسلمين، الذين خدعوا بأقوال الكاذبين الظالمين الضالين المضلين، إن هذه الفئة الكاذبة الباغية أعلنت أنها جماعة تعمل من أجل إقامة دين الله في الأرض بالجهاد في سبيل الله، فأين تعمل على إقامة دين الله في مدينة نصر؟، أيها الأفاكون الأثمون إن مصر ليس بها كفار، فإن كنتم صادقين فاذهبوا إلى بلاد الكفر، مع أنهم والله أقرب منكم لله سبحانه وتعالى وأرحم بعباده منكم". وأضاف عضو "مجمع البحوث الإسلامية"، "هل قتْل المصريين بهذه الصورة البشعة قتل لأئمة الكفر؟ إنه قتْل لمسلمين ولم يقتل كافرًا واحدًا، ويبدو أن هذه الجماعة الضالة من أصحاب القلوب المريضة والعقول المتخبطة، عميت عن الطريق، فهي (أنصار لبيت المقدس)، على حد قولهم، وبيت المقدس هناك تحت سلطة إسرائيل وليس في مدينة نصر حتى يقاتلوا هنا، لقد أعمى الله أبصارهم بعد أن أعمى قلوبهم، فجاءوا يحررون بيت المقدس في مدينة نصر، إن هذه الفئة تتمادى في الإفك والإثم، ويقولون إنهم يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ألا تستحيون من الله وأنتم تقولون هذا الكلام؟، أنتم تعلنون وتفاخرون بمسؤوليتكم عن الإثم الأثيم الذي ارتكبتموه وقتلتم ثلاثة مسلمين وقطعتم أرجل طفل مسلم وأتلفتم أموال المسلمين، والعالم بأكمله يشاهد ذلك، وتقولون إنكم تدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، هذه هي الحكمة والموعظة الحسنة التي تدعون بها إلى الله بـ600 كيلو متفجرات، ألا لعنة الله على الظالمين"، مشيرًا إلى أن "البيان الصادر عن هذه الجماعة ينص على قتل أشخاص ذكرهم بأسمائهم، وهم مسلمون ليسوا يهودًا، وفي مصر وليس في إسرائيل، مما يدل على ضلالهم وزيغهم عن الحق، وتلبيسهم الحق بالباطل، ونعدهم بأن الله سيردّ كيدهم في نحرهم وسيدافع عن الذين آمنوا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجمع البحوث الإسلامية يستنكر بيان بيت المقدس مجمع البحوث الإسلامية يستنكر بيان بيت المقدس



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates