زايد الخيرية تمول مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في تشاد
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"زايد الخيرية" تمول مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في تشاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "زايد الخيرية" تمول مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في تشاد

مركز الشيخ زايد الصحي في تشاد
دبي – صوت الإمارات

أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن تمويل مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في مدينة آنجيمينا عاصمة جمهورية تشاد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، وتنفيذ سفارة الدولة لدى جمهورية تشاد، والذي سيستفيد من خدماته نحو 650 ألف شخص.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الثلاثاء، يتمثل المشروع الجديد المشترك مع دائرة الشـؤون الإسلامية والعمـل الخيـري بدبـي، والذي جرى تنفيذه لصالح وزارة الصحة التشادية، في خدمة المجالات الإنسانية التنموية في العاصمة التشادية بتكلفة إجمالية تناهز 718 ألف درهم، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الرامية إلى إدارة وإنشاء مشاريع الإنساني تنموية تسهم في تحسين حياة مختلف الشعوب دون تفريق بين عرق أو دين أو لون، ووفق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
وجرى بناء المركز على مساحة 136 متراً مربعاً، ويتضمن استراحة خارجية بمساحة 100 متر مربع، كما أنه يحتوي داخلياً على غرفتين واحدة للكشف وأخرى إدارية وغرفة للحجوزات.

وأكد مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية حمد سالم بن كردوس العامري، أن المؤسسة حرصت على إطلاق مجموعة من المشاريع الخيرية والتنموية خلال العام 2018 بالتزامن مع عام زايد، وانطلاقاً من نهجه بتقديم مساعدات في شتى أنحاء أفريقيا لتخفيف آلام المحتاجين، ومنحهم القدرة على الاستمرار، خاصة أنها تركز على العمل الإنساني، التي طالت دولاً أفريقية أخرى مثل منغوليا وزنجبار، وإثيوبيا.

وأشار بن كردوس إلى أن هذا المشروع يعتبر ثاني مشاريع المؤسسة في جمهورية تشاد، حيث بدأت مهامها الإنسانية والتنموية هناك عام 2014 بافتتاح جامعة “آدم بركة” التي تعتبر واحدة من أبرز المنشآت التعليمية في تشاد، وأيقونة تحمل قيم زايد الخير والعطاء.

وجاءت فكرة المشروع في ظل ما تعانيه جمهوريـة تشـاد مـن قلـة توفـر المستشـفيات والمراكـز الصحيـة المتخصصـة التـي تقـدم الرعايـة الصحيـة لمواطنيـها، وخاصة في المناطق خارج العاصمة التشادية التي تكاد تنعدم بها هذه المراكز الصحية، تاركة سكان تلك المناطق في براثن المـرض الـذي يفتـك بهـم.

ويعتبـر مشـروع بنـاء مركـز الشـيخ زايـد الصحـي بمنطقـة الكـودو، التـي تبعـد مسـافة 70 كـم عـن العاصمـة التشـادية أنجمينـا، مـن أهـم المشـاريع الخيريـة التـي تقـدم خدمـات ملموسـة لسـكان هـذه المنطقـة و المناطـق القريبـة منهـا، حيـث سـيكون المركـز الصحـي بمثابـة المركـز الرئيسـي للعديـد مـن القـرى المحيطـة بالمنطقـة، وتواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الدخول في المجالات التنموية الجديدة وتقديم خدمات متميزة للمحتاجين، حيث تعمل جاهدة على صعيد الواقع العملي بما ينعكس أمناً وصحةً وتعليماً على الإنسان.

ومنذ انطلاقة المؤسسة عام 1992على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، توالت إنجازات المؤسسة ومشاريعها ومبادراتها الخيرية والانسانية داخل الدولة وخارجها، إيماناً بدورها في دعم مسيرة الخير والعطاء، وتأكيدها على أن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، وهو محور كل تقدم حقيقي، حيث تعمل المؤسسة على إيصال رؤيتها ورسالتها وقيمها من خلال تطبيق دورها العلمي والمهني والاجتماعي والوطني داخل دولة الإمارات وخارجها بما ينسجم مع خطة أبوظبي، وسياسة واستراتيجية المساعدات الخارجية للدولة 2017 -2021، حيث أصبح العمل الإنساني أسلوب حياة، يسهم في ترك بصمة محلية وعالمية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زايد الخيرية تمول مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في تشاد زايد الخيرية تمول مشروع مركز الشيخ زايد الصحي في تشاد



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates