صالح عصاد يُحذّر الكِبار من مفاجآت المنتخبات الصغيرة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رشّح نجم الجزائر 9 دول للتتويج باللقب القاري

صالح عصاد يُحذّر "الكِبار" من مفاجآت المنتخبات "الصغيرة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صالح عصاد يُحذّر "الكِبار" من مفاجآت المنتخبات "الصغيرة"

صالح عصاد نجم منتخب الجزائر
الجزائر - صوت الامارات


حذر صالح عصاد نجم منتخب الجزائر لكرة القدم في حقبة ثمانينات القرن الماضي، المنتخبات العربية والأفريقية "الكبيرة" من مفاجآت المنتخبات الصغيرة خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2019 التي انطلقت منافساتها أمس الجمعة بمصر وتستمر حتى 19 تموز/يوليو المقبل.

  وقال عصاد في مقابلة مع مصادر إعلامية، إن منتخبات مصر والجزائر والمغرب وتونس إضافة إلى نيجيريا وغانا وكوت ديفوار والكاميرون والسنغال، تبدو هي الأقرب للتنافس على اللقب الأفريقي، لكنه ألمح إلى بروز منتخبات أخرى قد يكون من بينها المنتخبات التي تشارك لأول مرة في البطولة،  ومنها موريتانيا ومدغشقر.

  وأضاف "المنطق يرشح منتخبات دول شمال أفريقيا وأخرى اعتادت التنافس على التاج القاري، لكني شخصيا أرى أن بعض المنتخبات بإمكانها أن تصنع المفاجأة. فمثلا منتخب بوروندي الذي تعادل مع الجزائر وديا كشف عن إمكانيات كبيرة قد تخلق مشاكل كبيرة لمنافسيه."

  وتابع "لا يجب الاستهانة بالمنتخبات الصغيرة، وحتى تلك التي تشارك لأول مرة، ستحاول أن تترك بصمتها على الدورة وربما تصنع المفاجأة. الكرة الأفريقية تطورت كثيرا ولا مجال للتهاون والاستهانة بالآخرين".

  ويرى عصاد، الذي لعب خلال مسيرته لفريقي تولوز وباريس سان جيرمان الفرنسيين، أن منتخب السنغال سيسعى هذه المرة للتتويج باللقب القاري خاصة وأنه يملك ترسانة من اللاعبين النجوم، وأيضا أخرين شبان يتطلعون إلى كتابة التاريخ مع بلادهم.

  وأضاف "اعتقد أن منتخب السنغال سيشارك في دورة مصر برغبة كبيرة في الفوز بالكأس، بعدما أخفق في الدورات السابقة رغم أنه كان يملك الأدوات لتحقيق هذا الهدف. طبعا لا يجب أن ننسى منتخب مصر منظم البطولة رغم أداءه المتواضع جدا أمام زيمبابوي في المباراة الافتتاحية (التي انتهت بفوز مصر 1 / صفر أمس الجمعة)".

  ورشح عصاد النجم المصري محمد صلاح وزميله في ليفربول الإنجليزي، السنغالي ساديو ماني وكذلك الجزائري رياض محرز، للتألق على الصعيد الفردي في هذه البطولة.

  وتحدث عصاد، الذي شارك في دورتي 1980 و1982، عن استخدام نظام حكم الفيديو المساعد (فار)، الذي سيطبق اعتبارا من دور الثمانية، موضحا أنه سيساعد على تقليص أخطاء الحكام، كما أشار إلى أن إقامة الدورة في نهاية الموسم قد تساعد اللاعبين في تقديم أفضل ما لديهم.

  كذلك استعاد عصاد ذكريات بطولة 1980 قائلا إن المنتخب الجزائري اضطر للتنازل عن لقب كأس أمم أفريقيا 1980 لصالح المنتخب النيجيري صاحب الضيافة، لأسباب سياسية، مشيدا في الوقت نفسه بموقف لاعبي منتخب مصر "الذي لا ينسى".

  واستطرد قائلا "خسارتنا لنهائي دورة 1980 أمام منتخب نيجيريا لم تكن رياضية إطلاقا، لقد طلب منا أن نتنازل عن الكأس لصالح البلد المنظم الذي كانت قيادته السياسية بحاجة إلى هذا التتويج لإخماد الغضب الشعبي المتزايد".

  وأضاف "وضع المنظمون أمامنا عراقيل ومشاكل لا تعد ولا تحصى لإضعافنا نفسيا وجسديا، وتجلى ذلك في ظروف التنقل من مدينة ايبادان إلى العاصمة لاجوس، التي لم تكن أدنى شروط الإقامة بها متوفرة."

  وتابع "إضافة إلى ذلك، في ليلة النهائي، اجتمع بنا وزير الرياضة الجزائري (الراحل جمال حوحو) آنذاك وقال لنا إن الرئيس النيجيري (شيهو شاجاري) هو صديق الرئيس الجزائري (الراحل الشاذلي بن جديد)، وهو يريد أن يتوج منتخب بلاده بالكأس حتى يكسب ثقة شعبه، وأنه بالنسبة لمنتخب الجزائر فقد حقق هدفه وأكثر بكثير، هذا الكلام أحبط عزائمنا وأضعف معنوياتنا. اليوم أقول الحمد لله أننا خسرنا ذلك النهائي، ولولا الهزيمة ربما ما كنا خرجنا سالمين من الملعب".

  ويذكر عصاد، الذي يعد واحدا من أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة الجزائرية، "موقفا مشرفا" لبعض لاعبي منتخب مصر في تلك البطولة، حيث وضعوا غرفهم تحت تصرف لاعبي المنتخب الجزائري الذين وجدوا صعوبات في المبيت ليلة النهائي.

  وأضاف "لا أنسى الموقف النبيل لبعض لاعبي المنتخب المصري الذين أخلوا غرفهم وسمحوا لنا بالمبيت فيها، حيث قالوا لنا أنتم أولى بها لأنكم ستلعبون النهائي، هذا الموقف ما زلت أتذكره حتى اليوم ولا أعتقد أنني سأنساه."

  يذكر أن منتخب الجزائر ، الذي فاز ببطولة الأمم الأفريقية  عام 1990،  يلعب في المجموعة الثالثة  برفقة  منتخبات  والسنغال وكينيا وتنزانيا.

قد يهمك ايضا:

رابح ماجر يكشف هدفه الوحيد مع منتخب الجزائر

"بن طلعت" يراهن على "خالد عيسى" في البطولة الآسيوية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح عصاد يُحذّر الكِبار من مفاجآت المنتخبات الصغيرة صالح عصاد يُحذّر الكِبار من مفاجآت المنتخبات الصغيرة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates