مرسي تساعد 18 ألف فتاة على تدشين مشاريع صغيرة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّدت أن المرأة تُعدّ شريكًا حقيقيًا في بناء المجتمع المصري

مرسي تساعد 18 ألف فتاة على تدشين مشاريع صغيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مرسي تساعد 18 ألف فتاة على تدشين مشاريع صغيرة

مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة
القاهرة -أسماء سعد

أكّدت أن المرأة تُعدّ شريكًا حقيقيًا في بناء المجتمع المصر يكشف مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، التحديات التي تواجه المرأة على الصعيد الاجتماعي والصحي، وما وصفته بـ"مكتسبات" انتصرت للسيدات في مصر داخل النجوع ووصولا إلى قبة البرلمان

وقالت مرسي إن الفلسفة التي نعمل بها هي أن المرأة لا تقل عن كونها شريك حقيقي في بناء المجتمع، ليست شيئًا هامشيًا أو عامل مساعد، وإنما شريك وركن أساسي، وتجسّد ذلك عمليًا في البلاد، وليس أدل على ذلك من 20 مادة في صلب الدستور المصري تخاطب المرأة مباشرة

وتابعت: المادة 11 , رسّخت سابقة دستورية فيما يتعلق بالحقوق الأصيلة المعترف بها للمرأة بعد تأكيدها صراحة على مبدأ المساواة الذي لا تنازل عنه وتجريم التمييز بين الجنسين، وهو مايساعد في الواقع العملي على تحقيق فرص اجتماعية ومعيشية، بل وسياسية

وقالت عند سؤالها عن أمثلة لتمكين المرأة سياسيًا، إن المسألة لم تعد أمنيات أو وعود وردية، فالمرأة بسلاحي الدستور والقانون لها حق 25% من مقاعد المجالس المحلية، ولدينا أكبر تكتل نسائي من السيدات تحت قبة البرلمان المصري بنسبة وصلت إلى 15% في سابقة نيابية، وزادت نسبة الوزيرات إلى 25% بما يعزز وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار.

وأشارت إلى أن تلك المميزات ترسخ مكانة قوية للمرأة على صعيد مطلوب، كما أننا ميدانيا لا نتوقف عن إطلاق المبادرات التي تجوب القرى والنجوع، ونسب الاستجابة مذهلة، فأطلقنا حملة "طرق الأبواب"، استهدفت الوصول إلى 2 مليون سيدة في نحو 1000 قرية مصرية، للتعرف على متطلباتهم وجهًا لوجه ووضع حلول لمشكلاتهم.

وتابعت: دشنا حملة "بطاقتك حقوقك"، التي حفزت المرأة في القرى والمدن على إصدار وتجديد بطاقات الهوية، باعتبارها الوثيقة الرئيسية التي تمكنها من حقوق اقتصادية واجتماعية، وإصدار 500 ألف بطاقة رقم قومي يعد نجاح لا شك فيه، سيتمكنوا من الاستفادة بداية من التموين وصولا إلى ممارسة الحقوق السياسية والإدلاء بالتصويت في الإنتخابات، وذلك بخلاف مبادرات اقتصادية فريدة من نوعها لمساعدة المرأة.

وتابعت" نرصد جيدًا الأحوال المادية والاجتماعية للأسر التي تكون عمادها المرأة، وبتوجيه متكرر وحرص رئاسي دائم على مساندة المرأة، فانطلقت مبادرات للإدخار والإقراض، ساعدنا السيدات على تدشين مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر، استفاد وفقًا لآخر إحصائياتنا في العام 2016، مايقارب الـ 18 ألف سيدة، وهي مبادرات تعد الأولى من نوعها، من خلال منظومة بنكية ومالية كانت معنية بشؤون المرأة.

وقالت: لم تكتف فقط بالمساعدات والمساعي المالية، استهدفنا الحفاظ على كرامة المرأة وصون صحتها بمساعي تدخل حيز التنفيذ فورا لا تنحصر في إطار التصريحات، أطلقنا الحملات الميدانية للتوعية بما يمكن أن تلجأ إليه السيدات لمكافحة الأمراض والكشف المبكر عيها، استهدفنا عبر منصات التواصل الاجتماعي 2 مليون مواطنة يوميًا، وتوجنا ذلك باستجابات هائلة.

واختتمت قائلة" على صعيد المظلة القانونية لحماية المرأة فقد توجنا جهودنا بتعديلات تمكنت من تغليظ عقوبات الاعتداء على المرأة والعنف الجسدي، وختان الإناث والتحرش الجنسي، كما حققنا نقلة في تجريم عقوبة الحرمان من الميراث، كما احتوت بنود قانون الاستثمار على حتمية المساواة بين الجنسين في الفرص الاسثمارية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي تساعد 18 ألف فتاة على تدشين مشاريع صغيرة مرسي تساعد 18 ألف فتاة على تدشين مشاريع صغيرة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates