البشير ونائبه الأول يعزيان الترابي في وفاة شقيقه

قدم الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الأول علي عثمان طه وعدد من الوزراء من بينهم وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين وقيادات الحركة الإسلامية التعازي لزعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي في وفاة شقيقه الأصغر المهندس عبد الحليم الترابي وكان البشير قد شارك الأسبوع الماضي في تشييع أحد مؤسسي الحركة الإسلامية السودانية وهو ياسين عمر الإمام، وكذلك أبرز قيادات حزب المؤتمر الشعبي، ووجدت الخطوة ترحيبا من بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبي الذي احتفظ بعض قادته بعلاقات اجتماعية مع أركان النظام الحاكم رغم انقسام الإسلاميين في السودان في العام 1999  وتعتبر زيارة البشير للترابي مساء الأربعاء أول مقابلة معلنة ومباشرة للرأي العام، وتأتي تلك الخطوة معززة للخطوة الأولي بمشاركته سابقا في تشييع القيادي الإسلامي ياسين عمر الإمام ولم يستبعد البعض أن تكون هناك محاولات لتقريب الشقة بين حزبي المؤتمر الشعبي والوطني في ضوء الضغوط التي تمارسها بعض قواعد وقيادات الحزبيين، بخاصة في الولايات لإعادة العلاقة إلى طبيعتها بين الإسلاميين في السودان لمواجهة جملة من التحديات والراحل عبد الحليم الترابي أحد قيادات الحركة الإسلامية وناشط إسلامي بين تيار السباب، عمل مهندسا في التصنيع الحربي كما شارك في حرب الجنوب قبل الانفصال ضمن كتائب المجاهدين أكثر من مرة، وظل عضوا في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه شقيقه حسن الترابي   @   0y   x القيام، بمناطق مسجد القائد إبراهيم، ومسجد سيدي بشر، وميدان الساعة، ومنطقة العجمي، والورديان وقال المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أنس القاضي إنهم مستمرين في تصعيدهم لرفض ما وصفه بالانقلاب حتى عودة الرئيس المنتخب إلى منصبه وتسلم مهامه كاملة واتهم "القاضي" ما وصفهم بالانقلابيين بخداع الشعب وأنهم يقومون الآن بالارتداد عن أهداف ثورة كانون الثاني/ يناير ومكتسباتها وإعادة تمكين فلول "المخلوع مبارك" من مفاصل الدولة من جديد.