إسلاميو المغرب يخسرون ثقة الشارع وقياديون في العدالة والتنمية يتوقعون خسارة الانتخابات
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

إسلاميو المغرب يخسرون ثقة الشارع وقياديون في "العدالة والتنمية" يتوقعون خسارة الانتخابات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسلاميو المغرب يخسرون ثقة الشارع وقياديون في "العدالة والتنمية" يتوقعون خسارة الانتخابات

حزب العدالة والتنمية
الرباط - صوت الإمارات

بدأ قياديون بارزون في حزب العدالة والتنمية يمهدون لتراجع حظوظ الحزب في الانتخابات المقررة يوم غد، ويلقون المسؤولية على عاتق القاسم الانتخابي بدل الاعتراف بتراجع شعبيتهم وعجزهم خلال إدارة الحكومة في دورتين متتاليتين عن تحقيق الوعود التي أطلقوها في حملاتهم الانتخابية.
وقالت أوساط مغربية متابعة إن حزب العدالة والتنمية، الذي فشل في إدارة البلاد خلال عشر سنوات من الحكم، من المتوقع أن يفقد جزءا مهما من مقاعده في مختلف المواقع بما في ذلك مواقع نفوذه التقليدية، لكن من المستبعد أن يخرج من دائرة الأحزاب الفائزة، وهو ما يرشحه لأن يظل جزءا من التحالف الحكومي القادم وإن كان في دور الشريك الثانوي بدلا من وضعه الحالي كشريك رئيسي.
وتوقعت هذه الأوساط أن تشهد الانتخابات تصويتا عقابيا ضد الحزب بسبب أخطاء كثيرة ارتكبها، وفشله في بلورة أفكار وبرامج تستجيب لمطالب الناس الذين سيحملونه إخفاقات الحكومة كونه الحزب الأول، وإن كان قياديوه يقرّون بأن تراجعهم المتوقع هو جزء من مؤامرة ضد حزبهم تمثلت في القاسم الانتخابي معتبرين أنه “انقلاب على الديمقراطية” واستهداف للحزب وتقزيم لحظوظه في الفوز في الاستحقاقات الانتخابية.
واعترف سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن التوقعات تظهر تراجعا واضحا للحزب، لكنه بدلا من البحث عن أسباب هذا التراجع اتهم الأحزاب بأنها دعمت القاسم الانتخابي الجديد لإضعاف حظوظ الحزب وانتزاع مقاعده.
وهي المرة الأولى في تاريخ المملكة التي سيجري فيها انتخاب أعضاء مجلس النواب (395) وأعضاء مجالس المحافظات والجهات (أكثر من 31 ألفا) في يوم واحد، ما يتوقع أن يؤثر إيجابا على نسبة المشاركة.
كما أنها المرة الأولى التي سيتم فيها احتساب النتائج قياسا على مجموع المسجلين في القوائم الانتخابية، سواء شاركوا في الاقتراع أم لم يشاركوا، بينما ظل هذا الحساب يستند فقط على عدد المقترعين منذ أول انتخابات أجريت في المغرب عام 1960.
ويتوقع أن يؤدي هذا النمط الجديد إلى تراجع عدد مقاعد الأحزاب الكبرى في مجلس النواب، لكن حزب العدالة والتنمية كان الوحيد الذي عارضه باعتباره “تراجعا ديمقراطيا غير مسبوق” و”استهدافا لحظوظه الانتخابية”.
ويرتقب أن يفقد الحزب بسببه، وفق تقديرات مختلفة، ما بين 30 و40 مقعدا حتى في حال حصوله على عدد الأصوات التي حصدها قبل خمسة أعوام ومنحته 125 مقعدا، ما من شأنه أن يعقد مهمته في تشكيل حكومة إذا تصدّر النتائج.
وكان سعدالدين العثماني الأمين العام للحزب قد مهد لتراجع حظوظ الحزب بالقول “هذه المرة ستكون مؤثرات كثيرة على الانتخابات، كالقاسم الانتخابي وإلغاء العتبة بالنسبة إلى الجماعات، وهو ما من شأنه أن يشوه تمثيلية الأحزاب السياسية، سواء في البرلمان أو الجماعات، إضافة إلى مؤثر آخر يتمثل في الإنزال غير المسبوق للمال لشراء المرشحين والأصوات”.
ويعتقد هشام فقيه، الباحث في القانون العام والعلوم السياسية بجامعة الرباط، أن حظوظ حزب العدالة والتنمية في الفوز بالانتخابات أصبحت ضئيلة في ظل تراجع شعبيته خلال الولاية الحكومية الحالية، وما يزكي هذا الطرح هو النتائج الهزيلة التي حققها الحزب خلال الانتخابات المهنية والخدماتية والحرفية، فقد حصد أقل من 3 في المئة من مجموع المقاعد المتنافس عليها على الصعيد الوطني.
وأضاف هشام فقيه في تصريح له أن “الأحزاب المنافسة، كحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، أقدمت على تجديد هياكلها وخطابها مما جعل حزب العدالة والتنمية يواجه منافسة قوية، كما أن التصويت العقابي المكثف من شأنه أن يقوض حظوظ الحزب في الفوز بالمرتبة الأولى، من خلال الانتقادات الموجهة لأدائه الحكومي خلال السنوات العشر الماضية”.
وأكد متابعون للشأن الحزبي أن العدالة والتنمية يعي ظروفه التنظيمية غير الجيدة ومنها مغادرة عدد من الأعضاء البارزين وتقديم ترشيحاتهم تحت يافطة أحزاب أخرى منها التجمع الوطني للأحرار، لافتين إلى أن قياديّي الحزب يعرفون تراجع شعبيته وعلاقته السيئة بالمواطن المغربي الذي تضرر من قرارات الحزب طيلة عشر سنوات، لهذا بثّوا الخوف من عدم تصدر نتائج الانتخابات المقبلة.
وأشار هؤلاء المراقبون إلى نجاح المغرب في التعاطي مع الإسلاميين بأن وضَعهم في مواجهة مطالب الشارع ليعرفوا أن الديمقراطية ليست هدفا في حد ذاتها، وأنها مدخل لاختبار قدرة الأحزاب والشخصيات على تنفيذ ما تحمله من أفكار وبرامج، وهو الاختبار الذي كشف عن محدودية أداء الإسلاميين في الحكم.
ولكي يرفع من أسهم حزبه، تدخل عبدالإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية في الأمتار الأخيرة من نهاية السباق الانتخابي، منتقدا غريمه عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قائلا إنه يفتقد إلى كاريزما تؤهله لقيادة الحكومة المقبلة، وأنه مجرد “رجل أعمال تحيط به شبهات”.
ورد عليه محمد أوجار عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في لقاء حزبي ببوعرفة شرق المغرب، قائلا إن “التعاطف الكبير الذي يحظى به الحزب وزعيمه عزيز أخنوش يشكل ضغطا نفسيا كبيرا على بعض الأطراف السياسية (العدالة والتنمية) التي لا تفهم هذا النجاح، ولا تفهم أنه نجاح جاء بالمعقول والإنصات والتواضع والصدق مع الناس”.

قد يهمك ايضاً :

رجال الأمن المغربي يكشفون الوجه الحقيقي للمرتزقة وعلاقاتهم بـ "البوليساريو"

سلطات الأمن المغربية تتمكن من تغكيك خلية متطرفه

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاميو المغرب يخسرون ثقة الشارع وقياديون في العدالة والتنمية يتوقعون خسارة الانتخابات إسلاميو المغرب يخسرون ثقة الشارع وقياديون في العدالة والتنمية يتوقعون خسارة الانتخابات



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 11:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 14:31 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

رئيس زنجبار يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

GMT 15:20 2017 السبت ,13 أيار / مايو

أفضل 6 شواطئ في أوروبا لتمضية عطلة صيفية

GMT 08:19 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يواصل جنونه ويسجل 19.21 جنيهًا فى تعاملات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates