مسؤول في فيسبوك حجم يعلن عن الأخبار الكاذبة التي تم حذفها
آخر تحديث 14:37:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مسؤول في فيسبوك حجم يعلن عن الأخبار الكاذبة التي تم حذفها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسؤول في فيسبوك حجم يعلن عن الأخبار الكاذبة التي تم حذفها

موقع فيسبوك
واشنطن - صوت الإمارات

تنتشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة كالنار في الهشيم، حيث رصدت إدارة موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أرقاما مرعبة لمعلومات خاطئة ظهرت خلال الشهور الأخيرة، منها  12 مليون محتوى مضلّل تم إزالته.ففي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، قال محمد عمر مدير شركات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة "فيسبوك" إن عملاق التواصل الاجتماعي قام بإمداد أكثر من 2 مليار شخص من 189 دولة بمعلومات موثوقة حول فيروس كورونا من خلال مركز معلومات COVID-19 والرسائل التعريفية، كما قام بإزالة أكثر من 12 مليون محتوى على فيسبوك وإنستجرام تحتوي على معلومات مضللة يمكن أن تؤدي إلى ضرر جسدي وشيك.

وأوضح أن عملية تدقيق الحقائق والمعلومات الكاذبة تتم بشكل رئيسي منذ يناير 2020 على 3 محاور: "ضمان أن الجميع يحصل على معلومات دقيقة، ودعم خبراء الصحة حول العالم، وإيقاف المعلومات المغلوطة على المنصة والمحتوى الضار"، مضيفا أن "أولويتنا هي التأكد من إمكانية وصول الجميع في كل أنحاء العالم إلى معلومات موثّقة ودقيقة".وأضاف: "أطلقنا مركزا للمعلومات عن فيروس كورونا (كوفيد-19)، الموجود في الـnews feed، واخترنا هذا المكان المركزي للمستخدمين حتى يتمكنوا من الحصول على آخر الأخبار والمعلومات وكذلك الموارد والنصائح للحفاظ على صحتهم ودعم أسرهم ومجتمعهم بسهولة، كما أننا نعمل على ضمان حصول أي شخص على هذه المعلومات من أماكن آخرى عبر منتجاتنا، فـشاركنا المعلومات الصادرة عن السلطات الصحية الرائدة مع مدراء المجموعات لكي يشاركوها بدورهم مع مجتمعاتنا".

واوضح أن فيسبوك يقوم بإزالة الادعاءات الكاذبة ونظريات المؤامرة التي تم الإبلاغ عنها من قبل المنظمات الصحية العالمية الرائدة، وبدأنا ذلك بإزالة ادعاءات خطيرة مثل أن "شرب المبيضات يمكن أن يعالج فيروس كورونا" والآن نزيل الادعاءات التي تقول بأن التباعد الجسدي لا يجدي" كما أشار إلى أن إدارة فيسبوك تقوم بمنع الأشخاص من عرض إعلانات تستغل الموقف، والتي تدعي على سبيل المثال أن منتجاتهم يمكن أن تعالج المرض، وبخلاف ذلك قمنا بحظر إعلانات وقوائم تجارية تبيع أقنعة طبية ومعقمات اليدين ومناديل مطهرة للأسطح ومجموعات فحص الإصابة بفيروس كوفيد-19".

وأكد عمر أن إدارة فيسبوك أعلنت في شهر مارس عن توسيع نطاق برنامج "تدقيق الحقائق عبر جهات خارجية" باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع منصة "فتبينوا"، وهي منصة مستقلة متخصصة في التحقق من صحة الأخبار،  مؤكدا أن هذه الشراكة تهدف إلى دعم جهود المنصة في محاربة الأخبار الزائفة والشائعات عبر الحد من تواجد المعلومات المغلوطة على المنصة، حيث يعملون على تحسين جودة الأخبار المتاحة على فيسبوك عبر تطبيق خطوات معينة لمراجعة وتقييم دقة الأخبار، بما في ذلك الصور والفيديوهات التي تظهر في صفحة "News Feed" الخاصة بالمستخدم".وأشار إلى أن هذه المبادرة يقودها مدققون ومراجعون للأخبار يتحدثون العربية، والذين يعتمدون في عملهم على مجموعة ثابتة من المعايير التي تحدد مصداقية المحتوى وفي إطار شراكات فيسبوك العالمية، فإن المنصة معتمدة من شبكة التحقق الدولية، وهي جهة محايدة، وتخدم المجتمعات المحلية في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أنه في برنامج تدقيق الحقائق من فيسبوك، والذي يغطى الآن المحتوى بأكثر من ٤٥ لغة حول العالم، يمتد ليمنح مستخدمي فيسبوك القدرة على إبداء الرأي في القصص حينما يظنون أنها غير حقيقية، ليلفتوا انتباه المدققين إلى ضرورة مراجعة المحتوى المثير للشبهات أو المقلق.وأردف بالقول إنه في نوفمبر 2020، أطلقت فيسبوك حملة تثقيفية تحت عنوان "تأكد قبل ما تشارك"، بهدف رفع الوعي المجتمعي تجاه رصد الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، خصوصًا تلك المتعلقة بجائحة كوفيد−19.

ومن خلال هذه الحملة، طوّرت كلًا من فيسبوك و"فتبينوا" موقعًا الكترونيًا يقوم بتوجيه أسئلة للناس لتحفيزهم على التفكير في المعلومات التي يشاهدونها من خلال المنشورات، من خلال 3 أقسام معلوماتية، والتي تسلّط الضوء على موضوعات مهمة حول الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، مثل:  "كيف أفكر كمدقق الحقائق؟ الفروقات بين المصدر الموثوق والمصدر الزائف، ومخاطر المعلومات المضللة ونشر الأخبار الزائفة"، بحسب عمر.وفيما يتعلق بتطبيق فيسبوك ذكر عمر أن الإدارة أعلنت مؤخرًا أن مستخدمي واتساب لن يتمكنوا من تحويل الرسائل الواردة من حسابات أخرى سوى إلى مستخدم واحد، بعد أن كان خمسة "منذ يناير 2019" في مسعى للحد من انتشار الأخبار الكاذبة مما أدى إلى انخفاض الرسائل الواردة بنسبة 25٪ عالميًا. 

وأكد أن فيسبوك يحارب خطاب الكراهية بفاعلية واستثمرت إدارة الموقع مليارات الدولارات عبر السنوات لمحاربة الكراهية، وزادت قدرتها على الرصد الاستباقي لخطاب الكراهية على إنستغرام، عبر استغلال التحسن الذي شهدته تكنولوجيا الرصد الاستباقي بعدد من اللغات مثل اللغة الإنجليزية، العربية، والإسبانية، والتوسع في التكنولوجيا المميكنة، ومن المتوقع تغيرًا في هذه الأرقام بينما نواصل التأقلم مع تحديات العمل التي تفرضها جائحة كورونا".وتابع المسؤول بالقول إن "سياستنا تحظر نشر معلومات مضللة وشائعات لا يمكن التحقق منها والتي تساهم في خطر العنف الوشيك أو الأذى الجسدي، ومن بين سياستنا إضافة ملصق تحذيري إلى المحتوى الحساس مثل الصور التي تنشرها وكالة أنباء تصوّر عري الأطفال في سياق المجاعة أو الإبادة الجماعية أو جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية".

وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :

طبيب روسي يبيّن عواقب فقدان حاسة الشم جرّاء "كوفيد-19"

إغلاق المدارس في فرنسا مع فرض ثالث إغلاق عام

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في فيسبوك حجم يعلن عن الأخبار الكاذبة التي تم حذفها مسؤول في فيسبوك حجم يعلن عن الأخبار الكاذبة التي تم حذفها



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates