بوتين يحمل تقلبات الطاقة مسؤولية تراجع دخل المواطنين
آخر تحديث 13:30:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

أكد سعي بلاده للتخلص من الاعتماد النفطي

بوتين يحمل تقلبات الطاقة مسؤولية تراجع دخل المواطنين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بوتين يحمل تقلبات الطاقة مسؤولية تراجع دخل المواطنين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ صوت الامارات

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن وضع اقتصاد بلاده ليس مثاليا، وعبر عن قناعته بأن الاستقرار سيخلق أرضية للتنمية والتطور، وأكد أن روسيا تتخلص تدريجيا من الاعتماد على «الدولار النفطي»، لكنه أقر في الوقت ذاته بأن مسألة كهذه لا يمكن تحقيقها بسرعة. وذهب في حديثه عن معدل الفقر في البلاد إلى مقارنة ما بين الوضع قبل عقدين، وكيف أصبح الآن، لافتا إلى تراجع كبير على أعداد المواطنين الروس تحت خط الفقر، لكنه رأى أن هذا لا يكفي ويجب العمل تقليص أعداد الفقراء. في غضون ذلك حذرت غرفة الحساب الروسية من أن تدابير الدعم الاجتماعي، التي أعلن عنها بوتين أخيراً، قد لا تكون كافية لتحقيق هدف تقليص معدل الفقر في البلاد حتى 10.8 في المائة.

كان الاقتصاد موضوعا رئيسيا في حوار أجرته وكالة «تاس» مع الرئيس الروسي، ونشرته يوم أمس، ضمن مشروع أطلقته عبر منصتها على الإنترنت تحت عنوان «20 سؤالا لفلاديمير بوتين»، يتناول نتائج 20 عاما من حكمه البلاد. ولدى سؤاله حول أسباب التراجع المستمر لدخل المواطنين خلال السنوات الماضية، أقر بوتين أن الدخل الحقيقي للمواطنين يتراجع فعلا، وأحال ذلك بالدرجة الأولى إلى «تراجع أسعار الطاقة في السوق العالمية»، لافتاً إلى أن سعر برميل النفط كان حين توليه السلطة عام 2000 «أعلى من 100 دولار للبرميل، بينما تراجع أقل من النصف حاليا»، وقال إن هذا الوضع دفعه لإطلاق «المشروعات القومية»، بغية «تغيير بنية الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية انطلاقا من قاعدة (اقتصادية) وطنية». وأكد أن الاقتصاد الروسي يتخلص تدريجيا من الاعتماد على إيرادات النفط والغاز، موضحا في الوقت ذاته أن تنفيذ هذه المهمة غير ممكن «بإشارة إصبع» ويتطلب وقتاً، وقال: «نريد فعلا أن نتخلص من هذا الاعتماد، ونحن نتخلص منه تدريجيا، لأن إيرادات القطاعات غير النفطية تنمو».

وفي تبريره «مراوحة الاقتصاد الروسي» مكانه منذ عام 2008، وعدم تحقيق وعوده التي أطلقها ذلك العام بأن يصل متوسط دخل المواطن عام 2000 إلى 2700 دولار، وأن تتوفر للأسرة من ثلاثة أشخاص شقة مساحتها 100 متر مربع، قال بوتين إن تلك كانت خطة أولية «لأننا كنا نخطط لمضاعفة حجم الناتج المحلي الإجمالي»، وأحال عدم إنجاز تلك الأهداف والوعود إلى الأزمة الاقتصادية عام 2008، مشددا على أنها «جاءت إلينا من الخارج، ولا نتحمل المسؤولية عنها»، وأضاف: «عندها برزت أمامنا مهام أخرى، وبالدرجة الأولى أن لا نسمح بانهيار الاقتصاد، وخسارة المواطنين مدخراتهم كما حصل عام 1998». ورفض تحميل «مسؤولية شخصية» لأي مسؤول عن زيادة أعداد الفقراء، وعبر عن قناعته بأن «أسبابا موضوعية» هي التي أدت إلى هذه النتيجة، وقال: «أجل ارتفع معدل الفقر (العام الماضي) من 13.4 حتى 13.5 في المائة يعيشون تحت خط الفقر»، وأضاف: «كيف يمكننا تحميل أحد مسؤولية شخصية عن هذا إذا كانت أسعار النفط تتراجع؟».

ومع تعبيره عن قناعته بأن «وضع الاقتصاد الروسي الآن ليس مثاليا»، ذهب إلى المقارنة بين ما كان عليه الاقتصاد حين توليه الرئاسة منذ 20 عاما، وكيف أصبح الآن، للتأكيد على نتائج إيجابية تم تحقيقها، وقال إن 42 مليون مواطن كانوا يعيشون حينها تحت خط الفقر، والدين العام بلغ 145 مليار دولار، بينما لم تتجاوز الاحتياطيات الدولية لروسيا 12.5 مليار دولار في عام 2000، وأضاف: «منذ ذلك الحين حتى اليوم هناك نمو كبير على الدخل الحقيقي للمواطنين، والمعاشات التقاعدية، ولدينا الآن فقط 13.5 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر، أي أقل بثلاث مرات مما كان عليه منذ 20 عاماً». رغم ذلك يرى بوتين أن «هذه المؤشرات لا تعني أن كل شيء على ما يرام، بل العكس»، موضحا أن «المواطنين لا يقارنون وضعهم اليوم مع ما كان عليه، وإنما مع ما يفترض أن يكون عليه»، وأضاف: «أنا أيضا أنظر للأمر بهذه الطريقة»، ووصف تراجع الدخل بأنه «واحدة من المشكلات الاجتماعية الرئيسية»، وشدد على ضرورة اتخاذ التدابير لمعالجة هذه المسألة، مؤكدا: «يوجد الكثير من الوسائل» لتحسين الدخل.

ويركز الرئيس الروسي في ولايته الرئاسية الحالية، بصورة أكبر من ولاياته السابقة، على الحد من زيادة معدل الفقر وتراجع دخل المواطنين. وأعلن أخيرا عن سلسلة تدابير دعم جديد موجهة بصورة خاصة للعائلات مع أطفال، وذوي الدخل المحدود، في إطار خطة تحسين المستوى المعيشي للمواطنين. ولتوفير تمويل تنفيذ تدابير الدعم التي أقرها بوتين، أدخلت الحكومة الروسية تعديلات على ميزانية عام 2020، وخطة الميزانية لعامي 2021 - 2022، حسنت فيها توقعاتها في مجال معدل الفقر، وعوضا عن توقعات سابقة بأن يتراجع العام الحالي حتى 11.8 في المائة، أشارت في التعديلات الجديدة إلى أن المستوى المستهدف تدني معدل الفقر حتى 10.8 في المائة.

إلا أن غرفة الحساب الروسية، المخولة بمراجعة الميزانية وأي تعديلات عليها، ورفع تقرير بهذا الصدد، شككت بإمكانية تحقيق المعدل الجديد المستهدف، وقالت إن تدابير الدعم المعلنة قد لا تكون كافية لإخراج مليون مواطن (الفارق بين التوقعات السابقة والمعدل الجديد المستهدف) من الفقر. وقالت ليلي أوفتشاروفا، مديرة معهد السياسة الاجتماعية في المدرسة الروسية العليا للاقتصاد، إن تدابير الدعم الموجهة للأسرة بدخل أدنى من المستوى المعيشي، وللأطفال من 3 حتى 7 سنوات، ستساهم في تقليص أعداد الفقراء، وكذلك الأمر بالنسبة لتدابير دعم ذوي الدخل المحدود، لكنها رأت أن هذا سيؤدي إلى تراجع معدل الفقر فقط بمعدل 1.5 نقطة، لافتة إلى أن معدل الفقر العام الماضي كان أعلى من التوقعات الحكومية، وأن وتيرة نمو الاقتصاد الروسي غير كافية لتراجع معدل الفقر في البلاد حتى 10.8 في المائة، هذا العام.

قد يهمك ايضا:

الزعابي يؤكّد وجود خطة استراتيجية من «الأوراق المالية» لتحديث أنظمة الحوكمة والإفصاح

الإمارات ضمن أفضل الدول في تبني وظائف المستقبل بحسب تقرير منتدى "دافوس"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يحمل تقلبات الطاقة مسؤولية تراجع دخل المواطنين بوتين يحمل تقلبات الطاقة مسؤولية تراجع دخل المواطنين



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 19:06 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 08:40 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"ثقافة الهامش" ملف العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"

GMT 22:29 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل "المعاطف الجلد" مع بداية موسم الشتاء

GMT 17:09 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"الشيطان" رواية ينتصر فيها شر البشر على الشيطان

GMT 05:04 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط أمطار على محافظات منطقة تبوك في المملكة السعودية

GMT 14:28 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض بيروت الدولي للكتاب يفتتح دورته الـ 58

GMT 14:48 2013 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عظام قطة صينية تهز نظرية الاستئناس

GMT 15:52 2015 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

عرض أزياء في الهواء الطلق لدار فالنتينو في روما

GMT 23:35 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

التلفزيون المصري يبث "لا أعرف نفسي" لأول مرة

GMT 18:19 2013 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك التنمية الألماني يموُّل جزءًا من محطتي كهرباء في المغرب

GMT 21:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موقع "سناب شات" يتسبب في تعنيف فتاة مراهقة من قِبل أبيها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates