مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا
آخر تحديث 19:51:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا

مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول
واشنطن - صوت الإمارات

مثل العقل المدبر المفترض لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر خالد شيخ محمد وأربعة متهمين آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرا فيما يسعى المدعون العسكريون الأميركيون لتحقيق العدالة بعد عقدين من الهجمات الإرهابية التي هزت العالم.
ويواجه محمد والمتآمرون المفترضون عمار البلوشي ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الهوساوي عقوبة الإعدام إذا ثبتت إدانتهم بتهمة قتل 2976 شخصا في هجمات 2001.
وخالد شيخ محمد معتقل مع بقية المتهمين في سجن "الحرب على الإرهاب" في قاعدة الولايات المتحدة البحرية في غوانتانامو في كوبا منذ 15 عاما.
وبعد تعليق الجلسات لمدة 17 شهرا بسبب وباء كوفيد، استؤنفت الإجراءات من حيث انتهت، وسط محاولات هيئة الدفاع لاستبعاد معظم الأدلة التي قدّمتها الحكومة باعتبارها أخذت تحت التعذيب الذي تعرّض له المتّهمون على أيدي وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه).
وعلى امتداد بقية أيام الأسبوع، ستجري لقاءات مع المدّعين العسكريين وفرق الدفاع.
ومع عشرات الالتماسات لطلب الأدلة التي يرفض المدعون العسكريون تسليمها، أشار محامو الدفاع إلى أن مرحلة ما قبل المحاكمة قد تستمر لعام آخر، ما يبعد أي أمل بمحاكمتهم أمام هيئة محلّفين وصدور أحكام بحقهم.
وردا على سؤال بشأن إمكان أن تصل القضية إلى هذه المرحلة، قال أحد محامي الدفاع هو جيمس كونيل “لا أعرف”.
يشير محامون إلى أن المتهمّين الخمسة — خالد شيخ محمد وعمار البلوشي ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الهوساوي — ضعفاء ويعانون التداعيات الدائمة للتعذيب الشديد الذي تعرّضوا له في مواقع سرية “سوداء” أقامتها ال”سي آي إيه” بين العامين 2002 و2006.
ويضيف المحامون أن هناك آثارا تراكمية لـ15 سنة أمضوها في ظروف عزل قاسية منذ وصلوا.
ويمثل هؤلاء في قاعة محكمة عسكرية تخضع لإجراءات أمنية مشددة جدا محاطة بأسلاك شائكة، كل مع فريق الدفاع عنه.
وسيحضر الجلسات أفراد عائلات عدد من الأشخاص الذين اتّهموا بقتلهم قبل عقدين وعددهم 2976، إلى جانب مجموعة كبيرة من الصحافيين في حدث يتزامن مع إحياء الذكرى السبت.
ويواجه الخمسة عقوبة الإعدام بتهم القتل والإرهاب أمام محكمة جرائم الحرب.
ويمثلهم محامون عيّنهم الجيش إضافة إلى آخرين يدافعون عنهم مجانا من القطاع الخاص ومنظمات غير حكومية.
منذ فتحت القضية، اعتبرها المدعون محسومة، حتى من دون المعلومات التي تم انتزاعها خلال عمليات استجواب ال”سي آي أيه” القاسية.
ويؤكد المدعون أن المتّهمين قدّموا جميعا أدلة ملموسة تفيد بأنهم خططوا لشن اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر، خلال جلسات استجواب أجراها فريق من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في 2007 بعد وصول الخمسة إلى غوانتانامو.
ولم يطلع محققو مكتب التحقيقات الفدرالي في ما سمي ب”الفريق النظيف” على المعلومات التي تم انتزاعها عبر التعذيب.
لكن محامي الدفاع يشددون على أن عمليات استجواب العام 2007 لم تكن حقا “نظيفة” لأن ال”إف بي آي” كان طرفا في برنامج ال”سي آي أيه” للتعذيب وبالتالي كانت تحقيقاتهم تحمل طابع التهديد نفسه.
وتحدّث المتّهمون الذين كانوا لا يزالون يشعرون بأثر التعذيب حينذاك إلى محققي مكتب التحقيقات الفدرالي وسط قلق حقيقي من احتمال تعرّضهم مجددا للتعذيب، وفق الدفاع.
وقال كونيل الذي يمثّل البلوشي “لا شك في أن هؤلاء الرجال موجودون في غوانتانامو من أجل التستّر على التعذيب”، بدلا من عرضهم أمام القضاء الأميركي العادي.
وأضاف أن “التستّر على التعذيب هو أيضا سبب وجودنا جميعا في غوانتانامو لجلسة الاستماع الثانية والأربعين في لجنة 9/11 العسكرية”.
في مسعى لإثبات حجّته، يطالب فريق الدفاع بكمية كبيرة من المواد السرية التي تقاوم الحكومة تسليمها تتعلّق بكل شيء من برنامج التعذيب الأصلي وصولا إلى ظروف الاعتقال في غوانتانامو والتقييمات الصحية.
ويسعى محامو الدفاع لإجراء مقابلات مع عشرات الشهود، بعدما مثل 12 منهم أمام المحكمة، بينهم رجلان أشرفا على برنامج “سي آي أيه”.
وادت هذه المطالبات الى ارجاء المحاكمة لكن فريق الدفاع يتّهم الحكومة بإخفاء مواد مهمة بالنسبة للتحقيق.
واوردت محامية دفاع أخرى هي ألكا برادان أن الحكومة احتاجت إلى ست سنوات للاعتراف بأن مكتب التحقيقات الفدرالي كان طرفا في برنامج “سي آي أيه” للتعذيب.
وقالت “هذه القضية منهكة. إنهم يحجبون (معلومات) يعد توافرها ضمن الإجراءات المعتادة في المحكمة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خبراء يكشفون عن مفتاح إعادة ترميم كاتدرائية نوتردام

فرنسا تعلن مسابقة دولية للمهندسين المعماريين لإعادة بناء برج "نوتردام"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 23:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
 صوت الإمارات - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"

GMT 20:28 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:30 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

تعرف على الأسعار الجديدة لموديلات BMW 2020

GMT 18:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سفير الدولة يلتقي مسؤولاً رومانياً

GMT 01:55 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أيرلندا الشمالية تعطل هولندا بتعادل سلبي في تصفيات يورو 2020

GMT 14:24 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سهى عرفات تتحدث عن بعض الأحداث التي مر بها زوجها

GMT 07:16 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

سوسن بدر تعلن الانتهاء من تصوير "ساحرة الجنوب"

GMT 08:46 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

حساب مجلة "نيوزيك" على "تويتر" يتعرض للاختراق

GMT 12:57 2013 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

وقف الفترات المفتوحة في إذاعة القرآن الكريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates