مطالب بتحقيق مشترك بعد إعدام 20 مدنيًا على يد قوات الأمن في كابل
آخر تحديث 11:33:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مطالب بتحقيق مشترك بعد إعدام 20 مدنيًا على يد قوات الأمن في كابل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مطالب بتحقيق مشترك بعد إعدام 20 مدنيًا على يد قوات الأمن في كابل

منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية
كابول _ صوت الإمارات

طالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية بتحقيق مشترك من قِبل الحكومة الأفغانية والجيش الأميركي بشأن قيام القوات الخاصة التابعة لجهاز المخابرات في كابل بعمليات إعدام غير قانونية، وفق بيان من المنظمة نقلته وكالة الأنباء الألمانية، الأربعاء، وأضافت "أن أعضاء من مديرية الأمن الوطني "الاستخبارات" قتلوا 20 مدنيًا في عملية جرت جنوب قندهار في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي"، موضحة أن وحدة من القوات الخاصة التابعة للاستخبارات قتلت مدنيين كانوا يفرون من غارات جوية أميركية ضد متمردين ببلدة «باند - إي - تيمور» بمنطقة «مايواند».

وقال شاهد للمنظمة الحقوقية هاتفيًا: «عندما جاءت الطائرات فررنا»، مضيفًا: أن قوات الأمن أطلقت النار عليهم «بينما كانوا يهربون"، وتابعت المنظمة، وفق ما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، إن أفرادًا من قوات الأمن قاموا بسحب بعض الرجال من منازلهم «ثم أطلقوا النار عليهم»، وذكر أن 50 عضوًا من «طالبان» قتلوا أيضًا.

وتابعت المنظمة الحقوقية "أن عمليات القتل ربما كانت انتقامًا لهجمات أخيرة شنتها «طالبان» في مختلف أنحاء البلاد، من بين ذلك غارتان في كابل الشهر الماضي، قتلت العشرات"، ووفقًا للتقرير السنوي للأمم المتحدة بشأن الضحايا المدنيين، الأسبوع الماضي، تسببت عمليات نفذتها القوات الخاصة، التابعة للاستخبارات الأفغانية، في مقتل 61 مدنيًا وإصابة 25 آخرين في 12 شهرًا، وحذّرت الأمم المتحدة من أن قوات خاصة يبدو أنها تعمل خارج سلسلة القيادة للاستخبارات؛ ما «يسفر عن عدم وجود رقابة واضحة ومساءلة».

وفي إقليم جوزجان "شمال أفغانستان"، ذكرت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، أن قائدًا محليًا قُتل في كمين نصبته حركة «طالبان» قرب منطقة داشتي ليلى، وقال قائد الأمن الإقليمي، فجر محمد جوزجاني "إن القائد المحلي ويدعى عبدالجليل وسائقه كانا يقومان بدورية في منطقة باشكود عندما نصب مسلحو «طالبان» كمينًا لهما"، وأضاف "أن النار اشتعلت بسيارتهما".

على صعيد آخر، وافق حاكم إقليم في أفغانستان على التنحي، الثلاثاء، بعد أن تحدى أمرًا من الرئيس أشرف غني بترك منصبه، لكن عشرات من المسلحين تجمعوا أمام مجمع يقيم فيه واستمرت المواجهة بشأن منصب نائبه، وفق وكالة «رويترز»، ويؤكد الخلاف في إقليم سمنكان الشمالي الانقسامات التي يواجهها غني الذي يجد صعوبة في بسط سلطته على الزعماء الإقليميين الأقوياء، وانخرط على مدى أسابيع في خلاف مع حاكم إقليم بلخ المجاور، كما جاء في التقرير ذاته.

وبعد أن رفض ترك منصبه هذا الأسبوع، ذكرت «رويترز» أن عبدالكريم خدام، حاكم سمنكان، وافق على التنحي بموجب اتفاق سياسي بين حزب «الجمعية الإسلامية» الذي ينتمي له ومكتب الرئيس غني في كابل، وفق ما ذكره مسؤولون في الحزب. ومقابل ذلك، سيتولى خدام منصبًا في المجلس الأعلى للسلام.

وتولى الحاكم الجديد عبداللطيف إبراهيمي المنصب في حين اتفق الجانبان على بقاء ضياء الدين ضياء نائب خدام في منصبه، وقال ضياء للصحافيين «من حقي الاحتفاظ بهذا المنصب». لكن «رويترز» أشارت إلى أن مجموعة كبيرة من المسلحين تجمعت قرب مقر إقامة الحاكم في مدينة أيبك في محاولة لإجبار ضياء على التنحي، في حين سعى شيوخ محليون إلى تهدئة الموقف.

وأوضح صفات الله سمنكاني، عضو المجلس المحلي الذي عُيّن ليحل محل ضياء قبل التسوية، يوم الثلاثاء: «أنا نائب الحاكم الجديد، ولن أترك منصبي لأحد. معي رجالي المسلحون هنا"، وفي ضوء نشاط مقاتلي حركة «طالبان» في أغلب أرجاء البلاد وتعرض العاصمة كابل بانتظام لهجمات انتحارية مدمرة، يلقي الخلاف في سمنكان الضوء على الانقسامات التي تقوّض حكومة الرئيس غني قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام.

إلى ذلك، صرح مسؤول بأن مجموعة من 14 أفغانيًا تم رفض طلباتهم للجوء وترحيلهم من ألمانيا قد عادت إلى العاصمة الأفغانية، ومن بين المجموعة، ستة أشخاص تمت إدانتهم جنائيًا، وثلاثة أشخاص رفضوا التحقق بشكل مناسب من هوياتهم، وشخص واحد قال: إنه ارتكب جرائم خطيرة في أفغانستان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بتحقيق مشترك بعد إعدام 20 مدنيًا على يد قوات الأمن في كابل مطالب بتحقيق مشترك بعد إعدام 20 مدنيًا على يد قوات الأمن في كابل



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates