تورط حكومة أردوغان بغسيل أموال إيرانية
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تورط حكومة أردوغان بغسيل أموال إيرانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تورط حكومة أردوغان بغسيل أموال إيرانية

القاهرة - صوت الامارات

أثارت التصريحات المتناقضة الأخيرة التي أدلى بها مسؤولون أتراك بشأن مسير الطائرة الليبية التي اشتبه في تهريبها أموالا إيرانية في عام 2014، جدلاً في البرلمان التركي.

التصريحات ألقت بشبهات كثيرة حول تورط حكومة حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مساعدة إيران على تفادي العقوبات الأمريكية.

وأوضح موقع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية (إف دي دي) في تقرير نشره، اليوم الأحد، أن القضية يعود تاريخها إلى ديسمبر/كانون الأول 2014.

 بدأت الضية عندما أبلغ محمود تانال، النائب عن حزب الشعب الجمهوري في ذلك الوقت، السلطات التركية عن إقلاع طائرة تابعة لشركة "طيران البراق" الليبية من مطار الأهواز الدولي في إيران وهبوطها في أنقرة محملة بأربعة أطنان من الأوراق النقدية الأمريكية

وحسب بيانات الشحن الخاصة بالطائرة، فقد كانت محملة بفاكهة الكيوي، ولكن وزير التجارة والجمارك التركي آنذاك، نور الدين جانيكلي، صرح بأن الطائرة الوحيدة التابعة لشركة طيران البراق التي هبطت في تركيا في ذلك الوقت كان يوجد على متنها 19 طناً من السجائر.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول 2014 و27 يناير/كانون الثاني 2015، وجه تانال أسئلة برلمانية لجانيكلي ووزير النقل آنذاك، لطفي إيلفان، وطلب منهما تقديم بيانات الشحن ومسار الرحلة، كما طالب النائب إيلفان بتقديم نفس المعلومات الخاصة بجميع الرحلات الجوية الإيرانية المستأجرة التي وصلت إلى تركيا منذ وصول حزب العدالة والتنمية في عام 2002.

وقال موقع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن القضية عادت للظهور مجدداً الشهر الماضي بعد جلسة استماع للجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، عندما استفسر تانال عن أزمة تهريب السجائر من إيران إلى تركيا.

وأضاف الموقع أن نائب رئيس المديرية العامة للأمن في تركيا أنكر وجود حالات مسجلة لتهريب السجائر عبر الطائرات، وهو ما يتعارض مع تصريحات جانيكلي السابقة، الأمر الذي دفع النائب إلى فتح تحقيق آخر بشأن تستر حكومي محتمل على تدفقات مالية غير مشروعة لإيران.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تقدم تانال بسؤالين برلمانيين لوزيري التجارة والنقل بشأن الشحنة التي كانت على متن رحلة طيران البراق، والتي قيل إنها احتُجزت في إسطنبول من قبل السلطات التركية.

وتوقعت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات عدم تناول الصحفيين الاستقصائيين للقضية؛ بسبب سيطرة الحكومة التركية على وسائل الإعلام، وعدم وجود منصات لنشر نتائجهم.

قد يهمك أيضًا

مجلس الشارقة للتعليم يباشر رسميًا الإشراف على المدارس الخاصة

مجلس الشارقة للتعليم يبحث سبل التعاون مع وفد إيطالي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تورط حكومة أردوغان بغسيل أموال إيرانية تورط حكومة أردوغان بغسيل أموال إيرانية



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates