8 دروس يجب أن تعيها دول القارة السمراء في مواجهة كورونا
آخر تحديث 10:27:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

8 دروس يجب أن تعيها دول القارة السمراء في مواجهة "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 8 دروس يجب أن تعيها دول القارة السمراء في مواجهة "كورونا"

"فيروس كورونا
سيول -صوت الامارات

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريرا سلط الضوء على مواجهة دولة جنوب أفريقيا لوباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بعنوان "فيروس كورونا في جنوب أفريقيا: 8 دروس لبقية القارة".

وقالت "بي بي سي"، "إن جنوب أفريقيا تستعد لقيادة أفريقيا إلى المرحلة التالية الأكثر خطورة من الوباء، حيث تستعد البلاد لارتفاع كبير في أعداد الإصابات التي من شبه المؤكد أن تطغى على نظامها الصحي ذي الموارد الجيدة نسبيا".

وأفرد التقرير 8 دروسا يمكن أن تتعلمها دول القارة السمراء من جنوب أفريقيا في مواجهة كورونا.

تحسين بروتوكولات النظافة

لا تزال الحكومات والفرق الطبية بحاجة إلى التركيز أكثر على النظافة الشخصية، بدلًا من إضاعة الوقت والمال - كما يرى العديد من الخبراء الآن - في الحصول على أجهزة تنفس صناعي باهظة الثمن ولكنها غير فعالة نسبيًا، تشير الأدلة من مستشفيات جنوب إفريقيا التي تتصارع بالفعل مع الفيروس إلى الحاجة إلى  تحسين بروتوكولات النظافة إلى حد كبير.

وقد اضطرت العديد من المستشفيات الكبرى بالفعل إلى الإغلاق بعد أن أصبحت بؤرا ساخنة لنقل العدوى بالفيروس؛ ويحذر الأطباء من استمرار الطاقم الطبي في التجمع في غرف الشاي، وإزالة الكمامات هناك، وتمرير الهواتف المحمولة لبعضهم البعض، وإفساد جميع التدابير الوقائية التي يقومون بها في العنابر.

إجراء اختبارات سريعة أو عدم إجرائها من الأساس

بعد بداية واعدة للغاية، تعاني جنوب أفريقيا الآن من تراجع قدرتها على إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، وتكدس عدد كبير من الاختبارات داخل معاملها ما يصعب من عملية خروج النتائج.

وقالت السلطات الصحية في جنوب أفريقيا إنه بسبب القيود المالية واللوجستية لن تتوسع الدولة في إجراء الاختبارات، وستبقى عند حاجز الـ 20 ألف اختبار يوميا. وفي حين توجد لدى الدولة القدرة على إجراء عدد اكبر لكن لن تكون لها فائدة ما لم تتمكن من إظهار النتائج في غضون 24 ساعة.

المشكلة ليست الشيخوخة بل السمنة

قيل الكثير عن حقيقة أن قارة أفريقيا بها كبير نسبيا من الشباب، وفي الواقع، قد يساعد ذلك في التخفيف من حدة تأثير الفيروس على القارة السمراء خاصة من حيث عدد الوفيات، لكن الأدلة الواردة من العديد من المستشفيات في جنوب إفريقيا تشير بالفعل إلى أن المستويات المرتفعة بشكل مثير للقلق لمعدلات السمنة، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم والسكري لدى مرضى كورونا الأصغر سنا ترتبط بالعديد من الوفيات.

ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن ثلثي حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في جنوب إفريقيا حتى الآن من بين الأشخاص دون سن 65 عامًا.

تدقيق مفهوم المخالطة

أغلقت عيادة مزدحمة لمتابعة ما قبل الولادة في جوهانسبرج مؤخرًا بعد تقارير تفيد بأن إحدى  الموظفات قد خالطت مريضة بفيروس كورونا. تم إرسال 12 ممرضة إلى المنزل وأمروا بالعزل الذاتي.

وقد تم إدانة هذه الخطوة من قبل العديد من الأطباء الذين يرون أنها دليل على خلق مناخ أوسع من الذعر والخوف غير الضروريين بين الطاقم الطبي الذي يواجه خطر شل النظام الصحي في البلاد وتقويض مكافحته للفيروس.

كانت النقابات قوية بشكل مفهوم في سعيها لحماية أعضائها وإثارة المخاوف بشأنهم حيث يفتقرون إلى معدات الحماية الشخصية، لكن حكومة جنوب أفريقيا قد تكون مبالغة أكثر من اللازم في تقدير مفهوم "المخالطة" فليس كل تعامل مع مريض كورونا يعد مخالطة.

 

الشيطان يكمن في التفاصيل

أعلنت جنوب أفريقيا هذا الأسبوع أن الجماعات الدينية يمكنها استئناف العبادة في تجمعات لا تزيد عن 50 شخصًا.

 

من الواضح أن هذه الخطوة كانت بمثابة تنازل سياسي من قبل حكومة تحت ضغط لتخفيف قيود الإغلاق، ويفهم ذلك أنه للحفاظ على ثقة الجمهور على المدى الطويل، يجب أن تظهر علامات الأخذ والعطاء.

لكن القرار يحمل مخاطر كبيرة. من المعروف على الصعيد العالمي أن التجمعات الدينية - التي تجذب كبار السن في الغالب - تعتبر مناطق ساخنة لنشر الفيروس. باختيار تجاهل هذه الحقيقة، قد تكون الحكومة تقوض رسائلها الخاصة. بحسب وصف "بي بي سي".

قد يكون أحد الخيارات للحكومة هو منع أي شخص فوق سن 65 من حضور تجمعات دينية. لكن وبدلًا من ذلك، طلبت من الزعماء الدينيين تنفيذ سياسات صارمة للتباعد الاجتماعي والنظافة في كنائسهم ومساجدهم. الخلاصة أن مدى صرامة التدابير الوقائية وضمان تنفيذها على أرض الواقع هو العامل الأهم عند اتخاذ قرار مثل إعادة فتح دور العبادة، حتى لا تتسع بؤرة تفشي الفيروس في مقابل النزول إلى رغبات الناس.

 

الفوز بالسلام قبل الحرب

تكافح المعارضة الرسمية في جنوب إفريقيا ، التحالف الديمقراطي، لإسماع صوتها خلال فترة الإغلاق، إن أزمة بهذا الحجم تدفع حتمًا أحزاب المعارضة إلى الهامش، ويمكن للمرء أن يجادل بأنهم سيقومون بدور صاخب جيدًا للإبقاء على شعبيتهم، وعندما سعى  التحالف إلى جذب الانتباه لنفسه، فإنه أظهر علامات على التقلب والتأرجح في سياسته

وقال العالم السياسي والمعلق ريتشارد كالاند، مستشهدًا بمثال كليمنت أتلي، الذي تسلم السلطة كرئيس للوزراء في بريطانيا، بفوزه على ونستون تشرشل في أعقاب الحرب العالمية الثانية مباشرة: "يجب أن يلعبوا لعبة أطول بكثير، ويتطلعون إلى كسب السلام ، وليس الحرب".

 

كسب الشعوب

أشارت "بي بي سي" إلى قرارات الحكومة الجنوب أفريقية بشأن حظر بيع الخمور والسجائر خلال فترة الحظر والإغلاق وإلى أجل غير مسمى، وما أسفر عنه من مشاكل نفسية ونظريات مؤامرة بشأن محاولة بعض المسؤولين إلى الاستفادة من ذلك في إنعاش مشاريعهم الخاصة.

إن الحظر في صالح العصابات الإجرامية القوية التي تسيطر على السجائر المهربة، ويكلف الحكومة ثروة من فقدان عائدات الضرائب. ولكن ربما الأهم من ذلك ، أنها تقوض مصداقية أنظمة الإغلاق نفسها مما يجعل الامتثال ، حيث تتحرك البلاد لتخفيف بعض القيود على الحركة ، أقل احتمالا. الخلاصة هو محاولة كسب ثقة الناس وعدم المغامرة بها خلال الأزمة بشكل خاص.

الحفاظ على البساطة

على مدى أسابيع ، كان الجميع يتحدثون عن شراء وإنتاج أجهزة تنفس صناعي. لكن تجربة أطباء الخط الأمامي في كيب تاون أظهرت بالفعل أن الأجهزة الأبسط والأرخص والأقل تدخلًا يمكن أن تلعب دورًا أكثر أهمية، حيث تحتاج البلدان إلى التخطيط وفقًا لمواردها المحدودة.

ويعتبر الخبراء الطبيين أن الاستثمار في أجهزة التنفس الصناعي كان بمثابة إهدار كبير للمال، وشددوا على أهمية أجهزة الاكسجين الأنفي  عالية التدفق التي تعمل بكفاءة أكبر من أقنعة الأكسجين التقليدية.

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
جنوب أفريقيا تفرج عن 19 ألف سجين في إطار مكافحة فيروس كورونا

جنوب أفريقيا تسجّل 236 إصابة جديدة بكورونا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 دروس يجب أن تعيها دول القارة السمراء في مواجهة كورونا 8 دروس يجب أن تعيها دول القارة السمراء في مواجهة كورونا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:16 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

جزيرة خاصة في بنما للبيع بـ 392 ألف دولار

GMT 23:35 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

النفط يرتفع مع تخفيف قيود كورونا

GMT 22:16 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موسكو تفتتح أكبر مركز ترفيهي في أوروبا وآسيا هذا العام

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

السعودية تُسلم أول سعودية رخصة قيادة سيارة الإثنين

GMT 08:10 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

إطلاق هواوي لهاتف "Honor 7" بمستشعر للبصمة

GMT 15:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

بدْء الفصل الدراسي الثالث في جميع مدارس أبوظبي

GMT 14:01 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل ريال عماني الجمعة

GMT 14:35 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

"لعنة الساعة التاسعة" للسوداني محمد الخير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates