توتر دبلوماسي بين العراق وتركيا على خلفية عملية الموصل الوشيكة
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توتر دبلوماسي بين العراق وتركيا على خلفية عملية الموصل الوشيكة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توتر دبلوماسي بين العراق وتركيا على خلفية عملية الموصل الوشيكة

جيش التركي
اسطنبول - صوت الامارات

 سجل توتر دبلوماسي الاربعاء بين تركيا والعراق وسط تصاعد الخلاف بين الدولتين الجارتين قبل العملية الوشيكة التي يستعد الجيش العراقي لشنها لاستعادة مدينة الموصل من ايدي الجهاديين. 

ويتصل الخلاف خصوصا بنشر قوات تركية قرب الموصل، الامر الذي يرفضه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشدة مبديا خشيته من "حرب اقليمية".

وقد عبرت تركيا عدة مرات في الايام الماضية عن تحفظات حيال احتمال مشاركة مقاتلين شيعة او مجموعات مسلحة كردية معارضة لانقرة في هذا الهجوم.

ودعا البرلمان العراقي الحكومة الى اتخاذ اجراءات رادعة بحق تركيا، واصفا القوات التركية الموجودة في قاعدة بعشيقة بشمال البلاد لتدريب متطوعين عراقيين سنة بهدف استعادة السيطرة على الموصل، بانها "قوات احتلال".

واكد العبادي الاربعاء في مؤتمر صحافي في بغداد "اننا لا نريد الدخول في نزاع اقليمي" مبديا خشيته من ان "تتحول المغامرة التركية الى حرب اقليمية".

وفي مؤشر الى التوتر بين الجارين، استدعت انقرة الثلاثاء السفير العراقي لطلب توضيحات فيما قامت بغداد بالمثل واستدعت السفير التركي الاربعاء، بحسب مصادر في وزراتي خارجية البلدين.

والسبت اجاز البرلمان التركي للجيش مواصلة مهماته في العراق وسوريا لعام اضافي، ما يسمح له بالتحرك حتى نهاية تشرين الاول/اكتوبر 2017 خارج حدود بلاده وخصوصا في هذين البلدين.

- تصريحات استفزازية -

وتساءل نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش "اين كانت الحكومة العراقية حين استولت داعش على الموصل ؟" منددا باستخدام النواب العراقيين عبارة "قوات احتلال" للاشارة الى الوجود التركي في شمال العراق.

وكان الجيش التركي اطلق في 24 اب/اغسطس عملية "درع الفرات" في سوريا لطرد تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد من المناطق الحدودية.

وقد حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من ان عملية الموصل قد تؤدي الى تداعيات مذهبية، ما دفع بوزارة الخارجية العراقية الى استدعاء السفير التركي بسبب ما وصفته الاربعاء بالتصريحات التركية "الاستفزازية" حول معركة تحرير الموصل. 

وفي مؤتمر صحافي الاربعاء في انقرة، اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو الحكومة العراقية بسوء النية حيال بلاده، لافتا الى ان مسؤولين رسميين في بغداد كانوا "زاروا معسكر (بعشيقة) وقدموا اليه دعما ماليا". 

واكد كورتولموش ان قوات بلاده ليست في وارد ان تتحول "قوة احتلال".

من جهته، حذر وزير الدفاع التركي فكري ايزيك من ان هجوما على الموصل قد يؤدي الى فرار ما يصل الى مليون شخص من المنطقة.

وقال في بيان نشرته وكالة دوغان الاربعاء "على حلفائنا ان يبحثوا امكان رؤية مليون لاجىء في حال حصول عملية في الموصل. ان مشكلة كهذه يجب ان تحل داخل حدود العراق".

واعتبر ان احتمال تدفق عدد كبير من اللاجئين يفرون من الاراضي العراقية سيشكل "عبئا كبيرا" على تركيا وقد يؤثر ايضا على اوروبا.

وتستقبل تركيا نحو ثلاثة ملايين لاجىء معظمهم سوريون فروا من النزاع في بلادهم.

وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الموصل، ثاني اكبر المدن العراقية، في 2014. الا ان بغداد تعد الان لعملية واسعة بمساعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لاستعادة المدينة من التنظيم المتطرف. وقبل اسبوع، اعطى الرئيس الاميركي باراك اوباما الضوء الاخضر لارسال حوالى 600 جندي اضافي الى العراق مع اقتراب معركة الموصل التي تشكل اخر معقل مهم لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق حيث خسر اراضي واسعة.

وتمكنت القوات العراقية خلال الفترة القريبة الماضية من استعادة بلدات مهمة بينها الشرقاط والقيارة، الواقعة الى الجنوب من الموصل بهدف التقدم لاستعادة السيطرة على كبرى مدن الشمال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر دبلوماسي بين العراق وتركيا على خلفية عملية الموصل الوشيكة توتر دبلوماسي بين العراق وتركيا على خلفية عملية الموصل الوشيكة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 19:36 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الطاقة المتجددة ترفع الآمال بتحقيق عوائد

GMT 20:07 2015 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

تتويج فرح يوسف ملكة جمال سورية في أميركا

GMT 18:11 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الفن أسيرا للأزمنة"معرض لأعمال تشكيلية

GMT 05:13 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بعد الفوز على الكونغو بهدفين أحرزهما النجم محمد صلاح

GMT 01:07 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

هاتف A91 من Oppo بمواصفات متطورة وسعر منافس

GMT 01:32 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بول بوجبا يخضع لجراحة ويغيب عن مانشستر لمدة شهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates