اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول

اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول
أوتاوا - صوت الامارات

اظهرت وثائق كشفت عنها شبكة "سي بي سي" الكندية الاخبارية الاثنين ان جهاز الاستخبارات الكندي والشرطة الفدرالية تعاونت بشكل سري مع الاستخبارات العسكرية السورية في تعذيب ثلاثة كنديين في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر على الولايات المتحدة

وكانت اجهزة الاستخبارات السورية اعتقلت الرجال الثلاثة اثناء قيامهم برحلات خارج البلاد في 2001 و2004 للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة. 

وقال الثلاثة عندما عادوا الى كندا انهم تعرضوا للتعذيب وان مسؤولين امنيين كنديين زودوا الجهات التي اعتقلتهم بالمعلومات الاستخباراتية والاسئلة التي يجب طرحها عليهم. 

وقال الرجال الثلاثة انهم ابرياء. 

وكشفت الملفات التي حصلت عليها الشبكة الاخبارية عن ان الامور بدأت باجتماع طارئ في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر لعدد من كبار رجال الشرطة واجهزة الاستخبارات الامنية الكندية لمناقشة التهديدات الارهابية. 

وكان على راس قائمة المشته بهم عبد الله المالكي المهندس الكهربائي السوري المولد الذي كان يدير شركة لتصدير الاجهزة الالكترونية. وقد استهدف لانه امضى بعض الوقت في افغانستان يعمل في منظمة خيرية ترتبط باحمد سعيد خضر المعروف بارتباطه بزعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن. 

وعرف ميشيل كابانا الذي كان مسؤولا عن عمليات الاستطلاع السرية ويشغل حاليا منصب نائب رئيس شرطة الخيالة، على المالكي في مذكرة بانه "مسؤول الشراء لاسامة بن لادن وتنظيم القاعدة". 

ورغم انه قال انه لم يجد اي شيء مشبوه يدين المالكي "باستثناء انه عربي" فان الوثائق تظهر ان كندا ابلغت سوريا بشكوكها. 

وكتب كابانا "سيكون من الحكمة البدء في التخطيط لمقابلة محتملة بين المالكي ومسؤولين سوريين استنادا على الاسئلة التي تضعها شرطة الخيالة". 

ورتب سفير كندا في دمشق في ذلك الوقت فرانكو بيلاريلا الاسئلة لتسليمها الى العملاء السوريين. 

وقال المالكي لشبكة سي بي سي انه اعترف تحت التعذيب بانتمائه لتنظيم القاعدة وبانه "اليد اليسرى لاسامة بن لادن". 

وابلغت السلطات السورية الشرطة الكندية بذلك. 

كما تعرض سائق الشاحنات احمد المعاطي للمراقبة لانه امضى فترة في افغانستان ولان مسؤولي الحدود الاميركيين عثروا معه في 2001 على خريطة لمباني نووية واخرى تضم مراكز لمراقبة الامراض في اوتاوا. 

وقال المدافعون عنه ان تلك الخرائط كانت مخصصة لتوصيل طلبات بشاحنته. 

وبعد ان خشيت الشرطة الكندية بان يكتشف مسؤولو القنصلية انه معتقل في سوريا في 2001 تم نقله بعد شهرين الى مصر حيث استمر تعذيبه لمدة ثلاث سنوات. 

وفي حالة مؤيد نورد الدين مدير المدرسة الاسلامية في تورونتو فقد ارسلت السلطات الكندية مذكرة الى اجهزة الاستخبارات الاجنبية تطالب باعتقاله.

 
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates