السحلب مشروبًا لذيذًا يكافح مرض الإنفلونزا
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"السحلب" مشروبًا لذيذًا يكافح مرض "الإنفلونزا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "السحلب" مشروبًا لذيذًا يكافح مرض "الإنفلونزا"

"السحلب" مشروبًا لذيذًا
بيروت - صوت الإمارات

يتقدم "السحلب" بقية المأكولات في فصل الشتاء، ويشكل مقصدا واسعا لراغبيه الكثر . ويتسع صناعه، والمعتمدون عليه، لأنه بات مصدر رزق معقول، نظرا لما يشكله من مأكل أو مشرب محبب على القلوب، إن لمذاقه الطيب، أم لمنفعته في برد الشتاء .

"السحلب" حالة وسطية، فلا هو شراب، ولا هو مأكول، بل حالة بين الحالتين، والسبب المادة التي أكسبته اسمها وهي مادة "السحلب" التي تحول مزيجه من الحليب والسكر، وأحيانا النشأ، من سائل رخو مائي إلى لزج كثيف، وإلى مادة لطيفة لدى تناولها، مع طيب المذاق .

تنتشر باطراد محال تصنيع السحلب، والعربات الجوالة التي توفره للزبائن، ويجتهد كل من صناعه في تقديمه بطريقة معدلة بإضافة مواد عليه، أو تغيير المعايير التي اعتمدها صناعه التراثيون . وإذا كانت الحبوب معروفة لأنها تتكون من أصناف في متناول الناس منها الحمص والقمح مع إضافة اليانسون، ومحسنات أخرى، لكن ل"السحلب" سرٌ كامن في المادة التي تعطيه ميزته، كما اسمه . فالسحلب نبتة موجودة في عدد من بلدان العالم، خصوصا آسيا الوسطى، وابرز مصادره كنبتة إلى السوق اللبناني هي تركيا، أما كمادة مصنَعة فبعض الدول الأوروبية، مثل هولندا وبلجيكا .

تنتشر نبتة "السحلب" بين تركيا وسوريا، لكن التمدد العمراني يقضي على بيئته، فيتراجع انتاجه، وتقل مصادره، بحسب ما أفاد أحد أكثر المتعاملين به أحمد هدلا المعروف بتصنيع البوظة العربية في طرابلس اللبنانية . وبسبب تراجع كمياته من جهة، وصعوبة طحنه وتحويله إلى مادة قابلة للتعامل بها من جهة ثانية، تزداد تكاليفه، ويرتفع ثمنه، ولذلك يتجه أغلبية المتعاملين به إلى اعتماد الصنف المصنع منه .

وإذا كانت كمية كيلوغرام واحد من الصنف المصنع منه تتراوح بين 40 - 50 ألف ليرة لبنانية (30 - 53 دولارا)، فإن الطبيعي منه يتراوح سعره بين 510 و200 دولار، استناداً إلى حجمه، بحسب أحمد هدلا الذي عرض بعضاً من المادة الطبيعية لديه، وهي مادة تشبه كرات متفاوتة الحجم، منها الصغير الذي يناهز حبة القمح، والكبير الذي يقارب حبة الفول، استدارته متشوهة التكور، تنبت على جذور النبتة، وتعيش عليها سنتمترات قليلة تحت سطح الأرض .

يرتفع ثمن الصنف الطبيعي منه، وتصبح تكاليفه عالية لدرجة لن يبقى فيها السحلب بمتناول العامة، لذلك يركز باعته على الصنف المصنع منه، حيث يستورد مطحوناً مع إضافة بعض الطحين والنشأ عليه لكي يصبح بالإمكان العمل به، وبذلك، تنخفض تسعيرة الكأس منه ثلاثة أضعاف، أي من ثلاثة آلاف إلى ألف ليرة لبنانية .

وكثيرة هي المحال التي تصنع السحلب، وتبيعه، مع أن الصيت ينحصر في قليل منها، ويباع أيضا على عربات جوالة، إحداها تعود لبلال الطرابلسي، وهو معلم حلويات، ويصنع السحلب والحبوب والهيطلية، تعلم السحلب من خلال اهتمام عائلته بتصنيع القشدة .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السحلب مشروبًا لذيذًا يكافح مرض الإنفلونزا السحلب مشروبًا لذيذًا يكافح مرض الإنفلونزا



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 01:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

مستندات تكشف أخطاء إدارية داخل اتحاد الجمباز المصري

GMT 17:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أمزازي يُوضِّح ضرورة الارتقاء بالتدريس لجودة التعليم

GMT 17:02 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تشارك في مهرجان الكاميرا العربية في هولندا

GMT 21:07 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

فساتين رامي العلي لصيف 2015 تجسّد الفنّ اليابانيّ

GMT 09:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

رواية "حمام الدار" الأكثر مبيعًا عام 2017

GMT 05:28 2013 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

قبرص رفاهية المتعة وعبق التاريخ في مكان واحد

GMT 16:06 2012 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "كام" الدولي يناقش مستقبل السينما العربية

GMT 17:33 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

شركات الطاقة الشمسية الصينية تتجه إلى أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates