مزيج عسل النحل ومستخلص الصبار لعلاج الصدفية

العلاج الطبيعي هو الطريق الآمن للشفاء من معظم الأمراض، حيث تتكاتف جميع أطراف العلاج لتقديم الخدمة الجيدة الآمنة للمريض مع الاهتمام بالعلاج النفسي الذي أصبح عنصرًا مهمًا في العلاج الطبيعي. ويقول الدكتور على الدجوي، أستاذ تكنولوجيا العلاج العشبي الحديث والطب البديل، في كتابة "العلاج العشبي الحديث"، "لقد ثبت أنه بخلط عسل النحل مع مستخلص الصبار يعد وسيلة فعالة في علاج الصدفية، حيث أنه من المعروف أن الصدفية مرض جلدي مزمن ويحتاج علاجه لفترات طويلة لذا فهو يؤثر على الحالة النفسية للمريض وهو عبارة عن دوائر حمراء تظهر عليها قشور بيضاء يماثل شكلها تماما قشر السمك، وينتشر في جميع مناطق الجسم وخاصة القدمين ومنطقة الكوعين، ويصيب أيضا الركبتين والأظافر. ويضيف "الدجوي": إنه تم دراسة وعلاج 74 حالة مرض بالصدفية من أعمار مختلفة من الجنسين، وتم المقارنة بين الحالة التي كان عليها المريض قبل العلاج ومقارنتها بحالتهم بعد العلاج بالطرق المعملية، عن طريق خليط عسل النحل ومستخلص الصبار، وكانت النتائج جميعها بنسبة 100% بالنسبة لمن أصابتهم الصدفية في الرأس والأظافر، أما من لديهم صدفية في باقي أنحاء الجسم فوصلت النتائج إلى نحو 85% ولم تظهر على الحالات المرضية أي نوع من أنواع الآثار الجانبية.