معتقلو تنظيم داعش الأوروبيون ورقة ابتزاز في يد أنقرة
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

معتقلو تنظيم "داعش" الأوروبيون ورقة "ابتزاز" في يد أنقرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معتقلو تنظيم "داعش" الأوروبيون ورقة "ابتزاز" في يد أنقرة

مقاتلو تنظيم داعش المعتقلون لدى تركيا
أنقرة ـ جلال فواز

تحول مقاتلو تنظيم داعش المعتقلون لدى تركيا، إلى ورقة للضغط والابتزاز في يد أنقرة، فيما تخشى الدول الأوروبية أن يعود المتشددون إلى أراضيها بعدما قضوا سنوات طويلة في أرض المعركة، وراكموا تجربة في القتال واستخدام السلاح.

ولوح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مؤخرا، بأن تعيد أنقرة، معتقلي تنظيم داعش الإرهابي، إلى بلدانهم، بدءا من يوم الاثنين، في خطوة تصعيدية.

ويأتي القرار التركي ردا على تمسك كل من السلطات البلجيكية والبريطانية، بمحاكمة مقاتلي تنظيم داعش في العراق وسورية.

وتشير الأرقام إلى أن 1200 معتقلا من مقاتلي داعش يقبعون في سجون تركيا، و20 في المئة من هؤلاء أوروبيون، لكن الدول الأوروبية متشبثة بعدم استقبالهم.

وتلجأ بريطانيا، مثلا، إلى إجراء سحب الجنسية من الإرهابيين، حتى تقطع الطريق على عودتهم من سورية والعراق.

أما فرنسا فتصر على وضع آلية قضائية قادرة على محاكمة جميع المقاتلين الفرنسيين على الأراضي العراقية، بعد نقلهم من سورية، مكتفية باسترجاع نحو مئة من أطفال المقاتلين القابعين في مخيمات الاعتقال.

ودأبت تركيا على التلويح بإعادة المعتقلين "الدواعش" كلما ساءت العلاقة مع العواصم الغربية، وهذا ما حصل، مؤخرا، بعدما أدانت الدول الأوروبية العدوان التركي على شمال شرقي سورية، بذريعة وجود صلات بين وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة في قائمة المنظمات الإرهابية.

ويرى متابعون أن تركيا التي تلقي باللوم على الأوروبيين، هي التي سهلت عبور الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى سورية، عن طريق الحدود المشتركة، بعد الأحداث التي تلت سنة 2011، لكن أنقرة  تصور نفسها، اليوم، بمثابة ضحية للمتشددين، رافضة أن تتحمل مسؤولية الأخطاء الاستراتيجية التي وقعت فيها.

أقرأ أيضًا : روجر ووترز يستخدم طائرته الخاصة لنقل طفلين لأب "داعشي" من دمشق الى لندن

ورقة ضغط

ويرى الكاتب والباحث السياسي، محمد كلش، أن ما تقوم به تركيا يهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي وابتزازه، لاسيما بعد تنديد الدول الأوروبية بالغزو التركي، شمالي سورية.

وأضاف الباحث، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن أنقرة تلجأ إلى هذه الورقة، لأن الاتفاق الذي حصلت بموجبه على 6 مليارات دولار من الاتحاد الأوروبي، لقاء استقبال اللاجئين السوريين، ينتهي في 2019.

وفيما يتعلق بالسؤال الذي يطرح في الوقت الحالي حول ما إذا كانت أنقرة ستمضي قدما في تنفيذ تهديدها لأوروبا، أضاف الباحث أنه لا توجد معلومات حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذ.

وأوضح كلش، أنه بوسع الدول الأوروبية أن تعتقل مقاتلي داعش إذا وصلوا إلى حدودها، أو أن تحاكمهم، وفي سيناريو آخر، قد تعيدهم إلى بغداد، لأن المتشددين لم يعودوا فرنسيين، مثلا، إثر سحب الجنسية منهم، وهناك اليوم، تنسيق بين سبع دول أوروبية وحكومة بغداد، بهذا الشأن.

وفيما يتواصل غموض الموقف الأوروبي من تهديدات أنقرة، يرى كلش أن الأوروبيين يتريثون حتى يعرفوا ما إذا كان الرئيس رجب طيب أردوغان يطلق تهديدات فعلية أم إن الأمر مجرد خطاب فارغ، لاسيما أن ردا غير محسوب قد يعود بالنفع على الرئيس التركي.

أردوغان يكشف حصيلة المعتقلين من عائلة البغدادي
ويشير الباحث إلى عدم وجود قانون أوروبي موحد للتعامل مع هؤلاء المتشددين، في حال عودتهم، لكنه من المحتمل أن يتواصل اعتقال عناصر داعش لفترة طويلة في العراق، ريثما توضع آلية لمحاكمتهم في الدول الأوروبية.

قد يهمك أيضًا  :

"قوات سورية الديمقراطية" تفشل هجمات "داعش" على "المراشدة" شرق الفرات

مقتل 35 عنصراً من "داعش" وأسر 21 آخرين في اشتباكات مع "قسد" في الباغوز

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتقلو تنظيم داعش الأوروبيون ورقة ابتزاز في يد أنقرة معتقلو تنظيم داعش الأوروبيون ورقة ابتزاز في يد أنقرة



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:11 2012 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وقفة للصاحفيين أمام النقابة لرفض مسودة القانون الجديد

GMT 01:18 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ذهبية ميرزا تحقق حلم دراجات الإمارات منذ 1974

GMT 21:08 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

ديكورات أسقف جبس بسيطة لإضفاء الفخامة على المنزل

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صيحات أحذية من أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع 2020

GMT 09:23 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بي.إم.دبليو تستدعي 260 ألف سيارة في الولايات المتحدة

GMT 12:46 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

جوينيث بالترو تتألق في آخر ظهور لها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates