القوات الروسية في سورية تسمح لصحافيين أجانب بتفقد نشاطاتها
آخر تحديث 18:38:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

القوات الروسية في سورية تسمح لصحافيين أجانب بتفقد نشاطاتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الروسية في سورية تسمح لصحافيين أجانب بتفقد نشاطاتها

القوات الروسية في سورية تدعو مجموعة صحافيين لتفقد نشاطاتها العسكرية
موسكو ـ ريتا مهنا

سمحت القوات الروسية في سورية لمجموعة من الصحافيين الروس والأجانب، بما في ذلك "الغارديان" البريطانية، تفقد النشاطات الروسية هناك، والتي تهدف إلى إظهار أنَّ موسكو تُسيطر على الحرب والسلام في البلاد. وقد كشفت الجولة الصحافية المدبرة بعناية من قبل الروس، مدى انخراط روسيا العميق في الصراع، ولكن يبدوا أنَّ القليل من الروس العاديين يهتمون بالمهمة السورية، ففي أثناء الرحلة، قال الجنرال إيغور كوناشينكوف، بابتسامة في البحر المتوسط ​​من على متن الفرقاطة البحرية أدميرال إيسن: "أنصحكم بالبحث في هذا الاتجاه"، وبعد لحظات، سمح بإطلاق سبعة صواريخ كروز من غواصين من أسطول البحر الأسود الروسي.

وصرح كوناشينكوف أن صواريخ كاليبر التي تحمل حمولة نصف طن، أصابت أهداف "داعش" في جنوب شرق دير الزور في منتصف يوم الخميس بعد ساعة تقريبًا من إطلاقها، وتعتبر البلدة مركزًا إستراتيجيًا رئيسيًا في شرق سورية، حيث يتراجع المقاتلون الإسلاميون. ومن ناحية أخرى، قال ناشطون معارضون في وقت لاحق، إنَّ ما لا يقل عن 39 مدنيًا لقوا حتفهم في الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف الروسية والمدعومة من الولايات المتحدة في جميع أنحاء البلاد. 

ويعتبر إطلاق الصاروخ آخر شيء في جولة مجموعة الصحافيين، وقد كان كل عنصر من هذه الزيارة في إطار من السرية، حتى انتهاءها، مع حافلات وطائرات النقل تنتقل إلى أماكن مجهولة ورحلة بين عشية وضحاها على متن سفينة في البحر الأبيض المتوسط، وعدم وجود مؤشر على ما يمكن توقعه.

وبدأت الجولة برحلة من المطار  ليلًا خارج موسكو وقاعدة خميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، حيث استقرت القوات الجوية الروسية منذ التدخل في الصراع في جانب حكومة الرئيس بشار الأسد، في سبتمبر/أيلول  2015، حيث أظهرت الرحلة مدى تأثير الصراع في روسيا، وقد اتخذت مكانًا تحت العيون الساهرة للكوناشنكوف، وأصبح المتحدث الرسمي باسم الجيش، الذي كان يقدم  تصريحاته التلفزيونية المتكررة، واجهة العمليات الروسية في سورية، وبخلاف تسليمه على منصة التتويج، يقوم بتقليص شخصية أكثر سخونة عندما يكون على الطريق، حيث يلقي خطابه مع الاستعارات ويقدم شرحًا طويلًا عن الأخلاق الصحافية والنفاق الغربي للمراسلين، بينما ينفخ في سجائره. وقد رُفضت اقتراحات الضحايا المدنيين على أنها "سياسية" وأي اقتراح بأن الغارات الجوية الروسية والسورية العشوائية تكون بعيدة عن متناول الصحافيين، ولا يتم تشجيع الأسئلة المحرجة أثناء جلسات الإحاطة الإعلامية.

وفي حلب، وصل الوفد الصحافي يوم الثلاثاء عبر طائرة النقل أنطونوف السوفيتية، التي هبطت في مطار المدينة للتهرب من النار المضادة للطائرات من الأرض، ولا تزال مساحات واسعة من شرق حلب - التي كانت أجزاء منها تحت سيطرة المتمردين حتى نهاية العام الماضي - مهجورة تمامًا وخراب، ولكن أعمال إعادة الإعمار بدأت في أجزاء من المدينة، وفي ساحة سعد الله الجابري المركزية، التي كانت قريبة من الخطوط الأمامية، قام العمال بجلب حجارة رصف جديدة هذا الأسبوع، وتسيطر صورة ضخمة للأسد الآن على الساحة

وفي مدرسة في الجزء الغربي من المدينة، حيث ظلت في أيدي الحكومة طوال القتال وضربها هجوم صاروخي من المتمردين خلال الحرب، كان تلاميذ المدارس يغنون الأغاني الوطنية مع وصول الصحافيين والمعلمين وكذلك الامتنان للمساعدات الروسية من خلال مترجمين روس عسكريين.

وفي وقت لاحق، في مسجد أموي في المدينة، يعود تاريخه إلى 715، وأصيب بأضرار بالغة أثناء الحرب، كان مفتي حلب محمود عكام على نفس القدر من الرسالة، حيث شكر زعيم الشيشان المدعوم بالكرملين، رمضان قاديروف، على التبرع بمبلغ 14 مليون دولار "10.5 مليون جنيه إسترليني" للمساعدة في إعادة بناء المسجد، ونفى أن يكون أي من الدمار الذي لحق بالمسجد أو الأحياء المحيطة به سببه الغارات الروسية أو السورية، قائلًا "كان كل ذلك من الإرهابيين".

وفي اليوم التالي، أظهر الروس مركز إزالة الألغام خارج حمص، حيث يقوم ثمانية مدربين جوًا من روسيا بإعطاء مئات من المجندين السوريين دورات تجريبية لمدة ستة أسابيع في مجال إزالة الألغام قبل إرسالهم إلى الميدان، وكانت هناك أيضًا زيارة لأحد "مناطق التصعيد"، شمال حمص، حيث تم إنشاء نقطة تفتيش تسمح للمدنيين بالعبور بين الأراضي الحكومية والمناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، والمتمردين المعتدلين.

وقد أقيمت أربع من هذه المناطق بعد المحادثات التي جرت في العاصمة الكازاخستانية في أستانا في مايو/أيار الماضي، وتعتبر روسيا وتركيا وإيران ضامنة للاتفاقات المبرمة هناك وتقوم الشرطة العسكرية الروسية بحراسة نقطة التفتيش، وتقوم بدور بارز على الأرض، حيث ترتدي القبعات الحمراء وتسافر في مركبات مدرعة جديدة تحمل علامات روسية وعربية.

ومما لاشك فيه أن التدخل في سورية جعل روسيا لاعبًا رئيسيًا في الشرق الأوسط، حيث تم القضاء على مطالب الغرب بأن يتنحى الأسد إلى حد كبير بسبب الواقع الجديد على الأرض، كما تم تصوير الحرب السورية على أنها عودة روسيا إلى المسرح العالمي باعتبارها لاعبًا رئيسًيا، وسرعان ما نقل الصحافيون الروس خبر الصاروخ الروسي ونشرته وكالة أنباء "تاس" الروسية. 

لكن العملية السورية فشلت في التقاط خيال الروس العاديين، وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "ليفادا" المستقل في أوائل سبتمبر/أيلول أنَّ 30٪ فقط من الروس يريدون مواصلة العملية العسكرية في سورية، وقال غاليوتي إنَّ موسكو "محصورة حاليًا في حرب لا نهاية لها"، كما أن هزيمة "داعش" لن تحقق السلام الدائم في سورية.

وبالنسبة لكوناشينكوف، فإنَّ هدف العملية هو جعل سورية "مجتمعًا متحضرًا علمانيًا"، وقال إنَّ العملية كانت منحنى تعلم مهم للروس، مضيفًا "أنًّ التجربة التي أجريت في سورية كانت لا تقدر بثمن بالنسبة لنا"، متابعًا: "أننا على مستوى مختلف تمامًا عما كنا عليه قبل بضعة أعوام فقط".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الروسية في سورية تسمح لصحافيين أجانب بتفقد نشاطاتها القوات الروسية في سورية تسمح لصحافيين أجانب بتفقد نشاطاتها



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 12:22 2012 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إتهام الإبراشي بإثارة الفتنة بين القبائل الليبية في مصر

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب عدم مُشاركتها في دراما رمضان 2019

GMT 16:24 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"تيبكو" تبدأ تفكيك مفاعلات محطة فوكوشيما دايئيتشي

GMT 16:03 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زهرة بن سمرة تكشف كيفية تسجيلها لنضال الشعوب بالصور

GMT 15:34 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

سعودي يبتكر منصة للترجمة الإلكترونية

GMT 22:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل ألوان الملابس المناسبة لشعرك الأحمر

GMT 02:05 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

رواية "أريد رجلاً" لـ نور عبدالمجيد

GMT 11:35 2016 الجمعة ,12 شباط / فبراير

استوحي إطلالتك باللون الأحمر من النجمات

GMT 01:11 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

اختاري التربان لإطلالة آخر موضة بالحجاب

GMT 11:54 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر الدولي للطاقة البديلة لاستغلال الطاقات المتجددة

GMT 05:05 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الشيخ محمد بن زايد يعزي في وفاة عبد الله علي الشمري

GMT 18:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اطلاق عطر روز الخاص من دوبونت لعاشقات الأزهار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates