تصاعُد حرب القوات الإسرائيلية مع الرعاة اللبنانيين على الخط الأزرق
آخر تحديث 11:03:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

تصاعُد حرب القوات الإسرائيلية مع الرعاة اللبنانيين على "الخط الأزرق"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تصاعُد حرب القوات الإسرائيلية مع الرعاة اللبنانيين على "الخط الأزرق"

راعي غنم لبناني
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

لعبت إسرائيل ولبنان لعبة القط والفأر على الحدود بين إسرائيل ولبنان واللتين ما زالتا في حالة حرب من الناحية الفنية، وتحارب اللعبة قوة عسكرية عظمى إقليمية ضد المزارعين والراغبين الذين يعتبر احتجازهم خطرا مهنيا.

وقال الجنرال إلياس قانصو، المتحدث باسم الجيش اللبناني: "لقد وقعت هذه الحوادث بعدد لا يحصى من المرات.. في بعض الأحيان يتم اختطاف الراعي وأحيانا الأغنام أو الماعز، وحدث ذلك بالأمس فقط".

نجا في الأسبوعين الماضيين فقط، مواطنان لبنانيان على الأقل من الوقوع في قبضة قوات الإحتلال الإسرائيلية (IDF)، وذكرت وكالة أنباء لبنان الرسمية الثلاثاء الماضي أن "قوة مشاة إسرائيلية معادية عبرت خط الحدود" وأطلقت عدة قنابل دخان في محاولة لاعتقال راعي غنم.

كانت آخر الأسر الناجحة في مايو/ أيار، عندما اعتُقل راعٍ ومدني أياما، وكما هو الحال عادة، تم إطلاق سراحهم بعد وقت قصير من الاستجواب. وجزء من السبب وراء هذا الوضع هو أنه لا توجد حدود رسمية بين لبنان وإسرائيل، فقط خط انسحاب فرضته الأمم المتحدة يعرف بالخط الأزرق.

والرعاة اللبنانيون الذين يجتازون هذه التضاريس الغامضة مع مواشيهم غالباً ما يعبرون دون سبب، الخط الذي لا يحمل علامات واضحة. وخلال العام الماضي، قامت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام التي تقوم بدوريات في المنطقة بتوثيق أكثر من 800 انتهاك للخط الأزرق من قبل الرعاة والمزارعين.

وقال أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل): "لقد رأيت بعض منهم بنفسي وسترى الأغنام تمر عبر الجانب الآخر، ويجب علينا إعادتها.. المناطق ذات الرعي الجيد تقع على طول الخط الأزرق، حيث لا يتم تحديد العلامات بشكل جيد للغاية. إنه بالطبع جزء من الروتين اليومي للرعاة".

يعبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الحدود للاستيلاء على راع، وينظر الجيش اللبناني إلى الأسر على أنها مصدر قلق، ولكن يمكن احتواؤها. ويقول المسؤولون إن الاختراق اليومي للمجال الجوي اللبناني بالطائرات الإسرائيلية هو أكثر أهمية بكثير. وعلى الجانب الآخر من الخط، تنظر إسرائيل إلى الرعاة بشبهة، مدعين أنهم يعملون مع حزب الله لمراقبة الحدود.
وقال متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي إن حزب الله "يستغل ضائقة المدنيين الشخصية من أجل نشرهم كعملاء لجمع المعلومات الاستخبارية".

وقال كولونيل ساريت زيهافي، الذي عمل سابقا في جيش الاحتلال الإسرائيلي المتخصص في الاستخبارات العسكرية، إن الرعاة اللبنانيين عملاء.
والجيش اللبناني ليست لديه اتصالات مباشرة مع إسرائيل، فإن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل تعمل كوسيط لإرجاع الرعاة. وقال تيننتي: "نتصل بالجانب الإسرائيلي بسرعة كبيرة ونطلب منهم إطلاق سراحهم.. في معظم الحالات يتم استجواب الرعاة ويتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي أو في اليوم نفسه".

وقامت قوات الاحتلال بمحاولة اعتقال سامر سلام دياب 38 عاما، في قرية كفركوبة في عام 2015، لكن تم إحباطها عندما ورد أن كلب الرجل هاجم الجنود. وقام السكان المحليون باحتجاجات خارج مكتب اليونيفيل في القرية في العام التالي بعد أن أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 134 من الماعز "في حالة سيئة" بعد فترة اعتقال قصيرة، وفقاً لأخبار حكومية لبنانية.

وتبدو المشاحنات تافهة، لكن اندلعت اشتباكات مميتة بين البلدين بسبب مخالفات بسيطة. وأدى قطع شجرة كانت فروعها فاضت بسور على طول الخط الأزرق إلى مواجهة في عام 2010 وقتل فيها خمسة أشخاص. وبصرف النظر عن عدد قليل من الحوادث المعزولة، فإن الحدود كانت سلمية إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ويحرص كلا الجانبين على تجنب تكرار الصراع المدمر الذي اندلع في عام 2006 والذي نتج عن غارة عبر الحدود شنها حزب الله. وقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون في لبنان وتم تدمير جزء كبير من جنوب البلاد بالقصف. وعلى الجانب الإسرائيلي قتل 158 شخصا معظمهم من الجنود.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعُد حرب القوات الإسرائيلية مع الرعاة اللبنانيين على الخط الأزرق تصاعُد حرب القوات الإسرائيلية مع الرعاة اللبنانيين على الخط الأزرق



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
 صوت الإمارات - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 02:26 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

معرض لمقتنيات رواد المسرح والموسيقي

GMT 10:42 2013 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء معرض الخرج الأول للعملات السعودية والعالمية الاحد

GMT 22:30 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح الدورة السادسة من مهرجان سماع الدولي 16 نوفمبر

GMT 18:28 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها

GMT 02:10 2013 الخميس ,25 إبريل / نيسان

معرض لنوادر ومقتنيات الدكتور جمال حمدان

GMT 13:18 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

"إبداعات مصرية" معرض تشكيلي في الأوبرا

GMT 18:13 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مطعم ياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 10:01 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"الكفاح الأميركي" أحسن فيلم في رأي نقاد نيويورك

GMT 11:44 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إقامة معرض للکتب الایرانیة في أفغانستان

GMT 16:18 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

هايدي كلوم بثوب أسود عاري الصدر والظهر

GMT 12:03 2013 السبت ,20 تموز / يوليو

ريهانا مثيرة في بدلة ليكرا عليها جلد النمر

GMT 13:55 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

زيادة حرارة الأرض تغيّر تفاصيل موسم الربيع

GMT 01:11 2013 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

l’oréal paris"" يخلصك من علامات تقدم السن

GMT 06:36 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حرارة المحيطات ترتفع بدرجة أسرع من المتوقع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates