تشديد العقوبات على كوريا الشمالية يُنذر بانقسام داخل مجلس الأمن
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تشديد العقوبات على كوريا الشمالية يُنذر بانقسام داخل مجلس الأمن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تشديد العقوبات على كوريا الشمالية يُنذر بانقسام داخل مجلس الأمن

مجلس الأمن الدولي
نيويورك - صوت الإمارات

يستعد مجلس الأمن الدولي، الخميس، بطلب من الولايات المتحدة، للتصويت على مشروع قرار يشدّد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ردّاً على إطلاقها صواريخ بالستية عابرة للقارات، فيما حذّرت إحدى الدول الأعضاء من "خطر الانقسام" داخل المجلس بشأن "مواجهة الانتشار النووي"، بعد تقارير عن استعداد الصين وروسيا لاستخدام "الفيتو" منعاً لأي عقوبات.

وبصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي خلال شهر مايو الجاري وبالتالي الجهة التي تضع جدول أعمال المجلس، حدّدت الولايات المتّحدة موعد جلسة التصويت على مشروع القرار بعد ظهر الخميس.وأطلقت كوريا الشمالية، الأربعاء، وابلاً من الصواريخ البالستية، بينها صاروخ يُشتبه بأنّه عابر للقارات، وذلك بعد ساعات على مغادرة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي جاء إلى آسيا خصوصاً لتأكيد دعمه لسول وطوكيو، في مواجهة التهديد النووي من بيونج يانج.

وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى طالباً عدم نشر اسمه، إنّ قرار مجلس الأمن الرقم 2397 والذي تمّ تبنّيه بالإجماع في عام 2017، دعا إلى فرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية في حالة إطلاقها صاروخاً بالستياً عابراً للقارات مجدداً، وبالتالي فإنّ الولايات المتّحدة تطلب تفعيل هذا البند.

وأضاف: "كان هذا أحد بنود ذلك القرار. هذا بالضبط ما حدث، لذا نشعر أنّ الوقت حان للتحرّك"، علماً بأنّ الولايات المتّحدة حذّرت مؤخراً من تجربة نووية جديدة وشيكة لكوريا الشمالية.ورفض المسؤول الأميركي التعليق على ما إذا كانت روسيا والصين ستستخدمان حقّ النقض في التصويت على القرار، لكنّه قال: "نعتقد أنّ القرار سيلقى دعماً قوياً، لأنّ هذه مشكلة ذات أهمية عميقة بالنسبة لنا، طبعاً، وذات أهمية عميقة لحلفائنا، أي اليابان وكوريا الجنوبية".

وقال متحدّث باسم البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة لوكالة "فرانس برس": "لا نعتقد أنّ مشروع القرار الأميركي يمكن أن يحلّ أيّ مشكلة".

وأضاف أنّ الصين اقترحت أن يصدر مجلس الأمن بياناً بشأن كوريا الشمالية، لكنّ الاقتراح "لم يلقَ آذاناً صاغية من الولايات المتحدة".

وشدّد الدبلوماسي الصيني على أنّ الولايات المتحدة "تعرف ما هي الطريقة المثلى لخفض التصعيد، لكنّها ببساطة ترفض القيام بذلك".

وردّاً على سؤال بشأن إمكانية استخدام الصين وروسيا حقّ النقض في الجلسة، قال سفير دولة عضو في مجلس الأمن طالباً عدم نشر اسمه، إنّ بكين لن تقبل على الأرجح بتشديد العقوبات على بيونج يانج بسبب التجارب البالستية فقط، مؤكّداً أنّه إذا تمّ استخدام حق الفيتو في الجلسة فستكون لذلك عواقب سلبية.

وإذ أكّد السفير أنّ بيونج يانج "تحرز تقدّماً في برنامجها البالستي وتواصل تطوير أنشطتها في مجال الانتشار النووي، وتنتهك قرارات مجلس الأمن"، حذّر من أنّ "انقسام مجلس الأمن بشأن هذه الأزمة سيكون أمراً سيئاً".

وأوضح أنّ السبب في ذلك هو أنّ هذه المسألة تتعلّق بـ"الانتشار النووي"، وبالتالي لا يجوز أن يكون هناك انقسام في مجلس الأمن حولها.وأضاف: "يجب أن نعطي الأولوية لوحدة الدول النووية الخمس" الأعضاء في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا "حول هذه المسألة".

وحذّر السفير من أنّه "إذا تمّ رفض مشروع القرار، فسيكون ذلك نبأ سارّاً لزعيم كوريا الشمالية الشاب، وسنكون حينها في موقف صعب (...) لمواصلة الضغط في سبيل نظام عقوبات فعّال".
وينصّ مشروع القرار على خفض كمية النفط التي يمكن لكوريا الشمالية أن تستوردها لأغراض مدنية، من أربعة ملايين برميل إلى ثلاثة ملايين برميل سنوياً، بالإضافة إلى خفض وارداتها من النفط المكرّر من 500 ألف برميل إلى 375 ألف برميل.

كما يفرض النصّ عقوبات إضافية على صادرات عدّة لكوريا الشمالية، في مقدّمها الساعات والوقود المعدني.كذلك فإنّ مشروع القرار الأميركي يمنع إمداد كوريا الشمالية بمعدّات معلوماتية وأجهزة اتصالات، وذلك بهدف التصدّي للأنشطة الإلكترونية التي طوّرتها بيونج يانج في السنوات الأخيرة، للالتفاف على العقوبات الدولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإمارات تؤكد أهمية التعايش السلمي والتسامح من أجل السلام

إيران تطالب مجلس الأمن بـ"إرغام إسرائيل" على وقف عدوانها ضد سوريا

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشديد العقوبات على كوريا الشمالية يُنذر بانقسام داخل مجلس الأمن تشديد العقوبات على كوريا الشمالية يُنذر بانقسام داخل مجلس الأمن



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates