قناة إم 6 الفرنسية تُعلن عودة الإعلامية فلافي فلامان بعد طول غياب
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت قبل 3 سنوات عن تعرضها للاغتصاب من مصور بريطاني شهير

قناة "إم 6" الفرنسية تُعلن عودة الإعلامية فلافي فلامان بعد طول غياب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قناة "إم 6" الفرنسية تُعلن عودة الإعلامية فلافي فلامان بعد طول غياب

الإعلامية فلافي فلامان
باريس - صوت الامارات

بعد 9 سنوات من الغياب عن الشاشة الصغيرة، أعلنت قناة «إم 6» الفرنسية عن عودة الإعلامية فلافي فلامان لتقديم برنامج أسبوعي عنوانه «الأتيلييه»، هو النسخة الفرنسية من برنامج بريطاني مماثل تبثه محطة «بي بي سي 2» ويتابع ما يقوم به حرفيون ماهرون لترميم قطع فنية متضررة، حيث تأتي عودة النجمة التلفزيونية البالغة من العمر 45 عاماً لتثير التساؤلات حول العلاقة بين استدعائها للظهور مجدداً وبين الحملة الجارية حالياً لفضح الفنانين المشاهير الذين يتحرشون بالنساء. فقبل ثلاث سنوات، نشرت فلامون رواية من نوع السيرة الذاتية بعنوان «مواساة». وأثار الكتاب ضجة عند صدوره لأن المؤلفة كشفت فيه عن تعرضها للاغتصاب من مصور بريطاني شهير عندما كانت في الثالثة عشرة من العمر.

ورغم أنها لم تذكر اسمه فإن نساء أخريات تشجعن وأدلين بتصريحات تتهم المصور نفسه بالتهمة ذاتها. ثم تجرأ الصحافي تييري آرديسون، صاحب أحد أشهر برامج الحوارات في التلفزيون الفرنسي، وأذاع أن المصور المقصود هو ديفيد هاملتون، فنان الكاميرا الذي تنشر كبريات المجلات العالمية لقطاته على أغلفتها. وأثارت القضية ضجة كبيرة في حينها كادت تغطي على أخبار المرشحين للانتخابات الرئاسية.

هاملتون من مواليد لندن عام 1933. وقد توفي في باريس عن 83 عاماً بعد فترة وجيزة من نشر الرواية. واضطرت فلافي فلامان إلى التصريح باسمه في مقابلة أجرتها معها مجلة «لوبز» الرصينة واسعة الانتشار. كما شرحت في المقابلة السبب الذي دفعها إلى الصمت لأكثر من عشرين سنة، قائلة إنها وجدت نفسها مراهقة ضعيفة ووحيدة في مواجهة فنان ذي شهرة عالمية. أما عن إخفاء اسم المعتدي فقالت: «ارتأيت أنني لا أمتلك الحق في كشف اسمه لأن المجتمع يعاقب الضحية مرتين، فلا يكفيها المعاناة التي سممت حياتها بل يتهمها بالكذب وإثارة الفضائح في سبيل ترويج كتابها والحصول على المال». أما عندما كبرت وبلغت سن الرشد وأرادت التقدم بشكوى ضده، قيل لها إن الوقت قد فات، وإن القضية حساسة وقد تنقلب الموازين فيها فتتحول من ضحية إلى متهمة بتشويه سمعة مصور كبير.

وكان هاميلتون قد أصدر بياناً نفى فيه التهمة وقال إنه غاضب بشكل خاص لعدم احترام مبدأ أن المتهم بريء حتى يُدان».

 ولما حاول صحافيون الاتصال به لسماع وجهة نظره رد عليهم بأن ليس لديه ما يقوله أكثر مما جاء في بيانه. لكن الإنكار جاء ضعيفاً نظراً لأن ثلاث سيدات ظهرن في وسائل الإعلام لدعم مزاعم فلافي فلامون، وأكدن أن هاميلتون اغتصبهن أثناء جلسات التصوير. وجرت تلك الوقائع في الفترة ذاتها التي حددتها فلافي، أي أواسط ثمانيات القرن الماضي. وكان المصور يختار ضحاياه من مرتادات شواطئ جنوب فرنسا ويتقدم منهن عارضاً إجراء تجربة لهن أمام الكاميرا.

تشرح الرواية حالة الخوف والوحدة المريرة التي تعيشها البنات اللواتي يتعرضن للتحرش أو الاعتداء الجنسي في طفولتهن ولا يجرؤن على الكلام، خصوصاً إذا كان المعتدي من الأقارب. وكتبت أن أصعب ما في الأمر هو رؤية والدتها متحمسة لجلسات التصوير مع المصور المعروف الذي سيفتح لابنتها بوابة الشهرة. وتقول: «دعانا المصور لنزوره في بيت كان يقيم فيه على الشاطئ. وكان في المرة الأولى يرتدي سروالاً قصيراً على عادة الرجال في المنتجعات الصيفية، لكنه كان من دون ثياب في المرة الثانية. ولا أدري كيف تقبلت أمي الأمر ووجدته نزعة من نزعات الفنانين الكبار، ولم تكن تعترض على ذهابي إلى بيته لكي يصورني».

اليوم تطوي فلافي تلك الصفحة وتستأنف مسيرتها التلفزيونية التي كانت فيها مقدمة البرامج الأولى من القناة الفرنسية الأولى طوال 10 سنوات. وقالت إن السنوات التي غابت فيها عن الشاشة كانت مناسبة لإجراء حسابات شخصية بينها وبين نفسها والتسلح لمواجهة الجمهور. كان التلفزيون حياتها وهي اليوم تعيش في سلام داخلي ومتحمسة لبرنامجها الجديد الذي تتولى شركة «وارنر» إنتاج نسخته الفرنسية. وهي الشركة ذاتها التي تقف وراء نجاح برنامج «تمت الصفقة» الذي يتابعه نحو مليوني متفرج كل يوم. ورغم مرور الزمن وغياب المعتدي، ما زال اسم النجمة التلفزيونية الشقراء مرتبطاً بقضية التحرش وما زالت الجمعيات التي تخوض حملة ضده تستخدم شهرتها لحث الفتيات والنساء على الكلام تحت شعار: «افضحي خنزيرك».

قد يهمك ايضا

الموافقة على مقترح قانون لإحداث قناة تلفزيونية برلمانية في المغرب

أول رد من ريهام سعيد على قرار منعها من العمل لمدة عام

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة إم 6 الفرنسية تُعلن عودة الإعلامية فلافي فلامان بعد طول غياب قناة إم 6 الفرنسية تُعلن عودة الإعلامية فلافي فلامان بعد طول غياب



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates