معظم الأميركيين لا يصدقون تصريحات الرئيس ترامب
آخر تحديث 22:28:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست"

معظم الأميركيين لا يصدقون تصريحات الرئيس ترامب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معظم الأميركيين لا يصدقون تصريحات الرئيس ترامب

استطلاع رأي
واشنطن ـ يوسف مكي

نشرت صحيفة أميركية يوم الجمعة، نتائج استطلاع للرأي أجرته لمعرفة نسبة عد الأميركيين الذين يصدقون تصريحات رئيسهم دونالد ترامب

أقرأ أيضًا: أغلاق موقع "الغارديان ويتنس" الخاص بنشر مقالات وقصص القراء

وهي المرة الأولى التي تجري فيها صحفية "واشنطن بوست" مثل هذا النوع من الاستطلاعات، والذي قالت الصحيفة عنه بأنه استطلاع لـ"تقصي الحقيقة".  

وأظهر الأستطلاع أن "الأميركيين لا يصدقون ما يقوله الرئيس ترامب بشكل كبير، فيما صدقه فقط عدد قليل".

صحيفة "واشنطن بوست" اعتمدت في استطلاعها على 18 نوعاً من التصريحات المتناقضة، والتي كانت تتسم بواحد صحيح، وأخر زائف. 

ووزعت تلك التصريحات في 11 سؤالاً تحتوي على إدعاءات وتصريحات كاذبة لترامب، و4 تصريحات كاذبة للديمقراطيين، وسؤالين يتناولان بعض القضايا المدنية، وتريح صحيح واحد للرئيس الأميركي.  

ولم يشرالاستطلاع إلى من قدم هذه الاسئلة، ولكنه طلب فقط  آراء الأشخاص حول القضية نفسها.

وفي التالي أهم التحليلات أو الأستنتاجات التي توصلت اليها مجلة"ميديا ايستك" بناء على نتائج الأستطلاع

1- ابرز ادعاءات ترامب الكاذبة لا يصدقها الكثير من الأميركيين

أبرز اثنين من التصريحات الكاذبة التي صرح بها ترامب انكار أن "ظاهرة الاحتباس الحراري ليست ناجمة عن نشاط بشري"، والثاني هو "إنكار التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016".  

وفي كلا السؤالين كانت النتائج بحسب الاستطلاع، أن 65٪ من الأميركيين، لا يوافقون رأي ترامب، في حين أن 19٪ و 15٪ فقط يوافقونه عليه.

كما أنكر الأميركيون أربعة تصريحات أخرى لترامب وكانت النتائج طبقا للاستطلاع :

أنكر 51 ٪ من الاميركيين أن هناك بالفعل جدارًا ما بين المكسيك والولايات المتحدة قيد الإنشاء، مقابل 26٪  يصدقون ذلك. في حين رأي 44٪ أن ملايين من الأصوات في الانتخابات الرئاسية عام 2016 كانت مزورة في مقابل 25٪ لا يرون ذلك. ورفض 41٪ ما زعم بشأن قوانين الولايات المتحدة بشأن فصل الآباء المهاجرين غير الشرعيين عن أطفالهم مقابل 30٪. كما كذب 39٪  من الاميركيين  أن أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين قاموا بالتوقيع على مشروع قانون يروج لسياسة الهجرة "الحدود المفتوحة" في مقابل 15٪ يرون العكس.

2- لم يكن واضحاً مدى تأثير وسائل الاعلام على الرأي العام

وتؤكد صحفية "ميديا استيك "أن المصدر الذي يحصل منه الأميركيون على معلوماتهم عامل مهم ومؤثر في تحديد ما يعتقدونه"، ولكن دعمهم للمحتوي المقدم ضعيف، ولفتت إلى أن الأميركيين الذين يعتمدون على قناتيMSNBC  و CNN كواحدة من أهم مصدر الإخباريين يرفضون أكاذيب ترامب، لكنهم على الأرجح يصدقون تصريحات أدلى بها الديمقراطيون.

وأضافت أنه في المتوسط 44 % من مشاهدي MSNBC  و40 % من مشاهدي CNN يعتقدون أن المزاعم الديموقراطية كاذبة، مقارنة مع 30 % من أولئك الذين يقولون بأن MSNBC ليست مصدر الأخبار الرئيسي، و28 % لا يشاهدون CNN في المقام الأول.

كما تبين بين أن الأشخاص الذين يحصلون على أخبارهم من شبكة "فوكس" يمثلون نسبة (33٪) ويعتقدون أن مزاعم ترامب كاذبة، أما الأشخاص الذين لا يشاهدون "فوكس" كمصدر إخباري رئيسي يمثلون فقط نسبة (21٪).

 كما تقول الصحيفة إن المشكلة الحقيقية ليست في محتوى أو ما تقدمة وسائل الأعلام المتحيزة الى إتجاه معين لكن فى الأشخاص انفسهم وفي ميلهم للقناة التي تعكس اتجاهاتهم وميولهم  بالأضافة الي اجتماعهم مع اشخاص يشبهونهم في الفكر.

3- الكثير من الاشخاص غير متابعين للقضايا اليومية

كشف الاستطلاع أن 34٪ من الجمهور غير متأكدين من أجاباتهم، وتعتبر هذه نسبة كبيرة  جدا مقارنة بنتائج الاستطلاع النموذجية، والتي تظهر في المتوسط فقط أن حوالي 5 ٪ من الجمهور ليس لديهم رأي حول أي قضية تقريبا لانهم غير متابعين

لم يشارك الجمهور في أي رأي فى بعض القضايا الأخرى

لم يكن لدى ثلثي الجمهور أي فكرة، سواء كانت صحيحة أم خاطئة ، عما كانت تخطط له شركة "يو أس ستيل" على الرغم من تأكيدات ترامب العديدة بأن الشركة كانت تخطط لبناء ستة مصانع جديدة في البلاد. 

كما كان نصف الجمهور لا يعلم شيئا ً عن خفض الضرائب الأخير وهل هو الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة أم لا . 

كما لم يعلم (44٪) من الجمهور ما إذا كان أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين قد وقعوا على مشروع قانون يروج لسياسة "الحدود المفتوحة"، كما شعر أربعة من كل عشرة أشخاص (39٪) بأنهم لا يستطيعون تحديد النسبة المئوية من الاسلحة التي يتم بيعها .

وبالرغم من صحة الرأي القائل بأن تلك الموضوعات التي تناولها الاستطلاع قد تكون متخصصة بشكل كبير، ومن غير الملزم أن يعرف المواطن العادي تلك المشكلات، الا أنه من الجدير بالملاحظة أن استطلاعات الرأي، بما فيها تلك التي نشرتها صحيفة "الواشنطن بوست"، تقدم عادةً الرواية القائلة بأن أكثر من 9 من كل 10 أميركيين لديهم رأي مفيد في أي موضوع تقريباً.

صاغ هذا الاستطلاع أسئلته بشكل مختلف قليلاً عن معظم استطلاعات الرأي السابقة. حيث أنه أعطى المشاركين فيه حرية عدم اختيار إجابة محددة واختيار "عدم العلم"، مما دفع العديد من الناس إلى أختيار "غير متأكد" أو "عدم العلم.

وظهر الجزء الأكبر من الجمهور الذي لا يشارك في السياسة العامة في أحد أسئلة الاستطلاع التي دارت حول مدى متابعة الأشخاص للأخبار المتعلقة بالسياسة وقال نحو 24٪ أنهم يتابعون تلك الاخبار بينما قال 29٪  بأنهم لا يهتمون كثيرًا.  

4- ما هو العنصر الخاطئ لهذا الاستطلاع.

يبدو من الواضح أن واضعي الاستطلاع كانوا متحمسين لإجرائه بسبب العدد الكبير من التصريحات الكاذبة من جانب الرئيس ترامب والتي تم توثيقها من قبل. لذا فإليكم فقرتين من التقرير يشرحان سبب إجراء الاستطلاع.  وأكدت "واشنطن بوست"، أنه منذ توليه منصب الرئاسة، قدم ترامب 6420 تصريحًا كاذبًا أو مضللًا حتى 30 أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك أكثر من 4400 هذا العام، وفقًا لقاعدة بيانات تحتفظ بها الصحيفة. وأوضحت أن ترامب حصل على صفة "بوتومليس بينوكيو"، وهي جائزة تمنح للسياسيين الذين يكررون أكاذيبهم ويصرون عليها مرارًا وتكرارًا.

جدير بالذكر أن المؤلفين قدموا أربعة مزاعم كاذبة من الديمقراطيين، أحدهم من هيلاري كلينتون خلال حملة عام 2016، والأخر من قبل بيرني ساندرز في فبراير/شباط وفي يوليو/تموز 2018. 

وقالت الصحيفة إن ادعاء ساندرز الكاذب يستند إلى بيانات قديمة، وأن كلينتون حملت تحليلها للتخفيضات الضريبية على الرئيس السابق جورج بوش، كما اعتذرت وارين عن كذبها.

من الواضح بشكل جلي أن أياً من المزاعم الديمقراطية المذكورة في التقرير لا يمكن مقارنتها بإدعاءات وكذب ترامب، كان من السهل على صحيفة " الواشنطن بوست" العثور على العديد من السياسيين الجمهوريين الذين قاموا بنوع من الادعاءات الكاذبة التي وجدتها الصحيفة للديموقراطيين. 

ومع ذلك ، بدا أن "واشنطن بوست" كانت ملزمة بإلقاء بعض الادعاءات الكاذبة عن الديمقراطيين على أنها نوع من التوازن للعديد من الادعاءات الكاذبة التي قدمها ترامب - فقط لإظهار أنها ليست حزبية.

 وهذا أمر مفهوم في معظم الحالات. 

لكن في بعض الأحيان ، لا توجد مقارنة.

5- يقلل الاستطلاع من تقدير عدد الأشخاص الذين يؤيدون مواقف ترامب

امتنع المؤلفون عمداً عن إبلاغ المستجيبين بالموقف الذي تبناه ترامب، حيث أن المستجيبين يمكن أن يتأثروا بما يعتقدون أن آخرين بارزين يعتقدون ذلك. 

إذا كان الهدف من هذا الاستطلاع هو قياس تأثير ادعاءات ترامب الكاذبة ، فستكون هناك إستراتيجية مختلفة لتوضيح موقف ترامب في كل قضية ، ثم سؤال المستجيبين إذا وافقوا أو لا يوافقون. 

بالطبع ، كان من الممكن أن يؤثر مثل هذا النهج على المجيبين ضد ترامب ، وكذلك المستجيبين المؤيدين لترامب.

ومع ذلك ، فإن هذا النهج ربما يكون أقرب إلى الواقع من البيئة المطهرة لمقابلة استطلاع الرأي.

 في "العالم الحقيقي" ، ربما يتعامل معظم الناس حول القضايا في سياق من يدعمهم ويعارضهم.

 إن إزالة هذا الكم من المعرفة في مشروع الاستطلاع يمكن أن ينتج صورة مشوهة للرأي العام - وهي صورة منفصلة عن السياق الذي يتم فيه تكوين الرأي العام.

قد يكون صحيحًا أن معظم الناس لا يوافقون على بعض ادعاءات ترامب الكاذبة ، ولكنهم قد يغيرون رأيهم بمجرد أن يتم إبلاغهم بآرائهم. هذا الاستطلاع يخطئ هذه الدينامية. 

قد يهمك أيضًا:

صحافية سودانية تُواجه عقوبة الإعدام بعد وجود ادّعاءات ضدها

وسائل الإعلام الألمانية تشبه خسارة المنتخب بأكبر "وصمة عار"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم الأميركيين لا يصدقون تصريحات الرئيس ترامب معظم الأميركيين لا يصدقون تصريحات الرئيس ترامب



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates