امتو عبد المالك تؤكد دخول المرأة الموريتانية في الإذاعة مبكرًا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت لـ "صوت الإمارات" أن أسرتها شكلت شخصيتها

امتو عبد المالك تؤكد دخول المرأة الموريتانية في الإذاعة مبكرًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - امتو عبد المالك تؤكد دخول المرأة الموريتانية في الإذاعة مبكرًا

المذيعة الموريتانية امتو محمد عبد المالك
نواكشوط - عائشة سيدي عبد الله

أكدت المذيعة الموريتانية امتو محمد عبد المالك، أنها من أسرة محافظة ومنفتحة، وفي نفس الوقت والدها، رحمة الله، هو من شجع أخواتها على الدراسة في الخارج، وشجعها ايضًا عندما كانت في مرحلة الباكلوريا، مضيفة "سمح لي بالسفر إلى شقيقتي في الجمهورية العربية السورية، فدرست في ثانوية الشهيد غسان حرفوش في اللاذقية".

وأضافت عبد المالك في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، قائلة " أسرتي ساهمت بشكل كبير في تشكيل شخصيتي المحببة والمهذبة والكريمة والخجولة، الحق يقال عجنتني بطيبة وحب كبيرين، جزاها الله برحمته الواسعة، أما والدي فقد كان أول من شجعني وزرع في نفسي الأمل بأن أكون مذيعة مقتدرة، وكان متابعًا لبرامجي وحالما أدخل البيت يبدأ في المديح والثناء على عملي، ويقول ما أحسن ما قلت وما أجمله وأصدقه فعلًا، أنت بنت جدك العالم، وخبير اللغة والشاعر فينتفخ ريشي وأملك الكون من السعادة جزاه الله خيرًا".

وتابعت حديثها "لم أكن من الجيل الأول، ولا حتى الثاني، اعتبر نفسي في مقدمة الجيل الثالث ونهاية الثاني، لأنه عند قدومي للإذاعة، كان هناك مذيعات كثر مثل ميمونا سيدنا عمر وخديجه بنت هنون، وفاطم محمد فال، ومريم بنت امود  وغيرهن من المتميزات، لكنني التحقت بهن وواصلت معهن المشوار، ولم أجد مضايقات في بداياتي كسيدة، بل على العكس زملاء المهنة يساعدن الجنس اللطيف إلى حد كبير، لكنني بطبيعتي لا أعول على الأخرين كثيرًا، أحب أن اقطع الصحاري وحدي بمعنى أني لم اهتم لمساعدة الرجال، واعتمدت على مجهوداتي ومجهوداتي فقط، إلا أنني لا انكر فضائلهم واسمحيلي هنا أن اتوجه بخالص الشكر والامتنان للإعلامي الكبير والمنتج والأستاذ مدير الإذاعة انذاك السيد سيد إبراهيم ولد حامدينو، الذي كان له الفضل في اكتتابي في المؤسسة واكتشافي كمذيعة، ومساعدته الكبيرة لي لن انس جميلة ماحييت".

وواصلت عبد المالك حديثها قائلة "شعوري عند إسناد أول مهمة إذاعية لي، لا يعبر عنه كشعور طائر يطلق جناحيه في فيروز السماء، لأول مرة كشعور طفل اعادوه إلى ابويه ماذا سأقول لكم لا يوصف، فقد دخلت الإذاعة، في البداية ككاتبة إدارة لكنني بحكم الهواية والشغف الشديد بالإذاعة، انتقلت إلى سلك البرامج لا تلقي أول تكوين في المجال 2002، في معهد الدراسات الإعلامية في القاهرة في جمهورية مصر العربية. وأما عن أول عمل إذاعي فهو بستان الأطفال، كانت تغمرني سعادة لايعبر عنها إبان اللقاء الأسبوعي بالأحبة الصغار، وعلى عكس الكثيرين أعشق برامج الأطفال، وأسندت لي عدة مسؤوليات كرئاسة قسم البرامج التفاعلية، وسررت بها كثيرًا لأنني اجد نفسي كثيرًا أميل إلى تلك البرامج".

وتحديث عن المرأة الموريتانية، قائلة "رغم حضورها اللافت في الإذاعة، وجهودها الكبيرة ومشاركتها الفاعلة، فالمرأة في الإذاعة ظهرت مبكرًا مع إنشاء المؤسسة والمدرسة الإعلامية العريقة في البلد ذلك ما ساعدها على البروز في التشكيلات الإدارية، والحصول على مكاسب معتبرة، فقد تولت النساء في الإذاعة إدارات مهمة، كالأخبار والتكوين والبرامج والشباب كل ذلك بجهودهن وإثبات ذواتهن وقدرتهن على العطاء والتحمل، رغم كل هذا مازالت المرأة تطمح للمزيد وللأكثر خصوصًا أننا كما ذكرت منافسات واكثر حضور على الأثير، وأما سبب طغيان الأصوات النسائية في الإذاعة باعتقادي هو فقط من أجل إظهار وحضور صوت المرأة الموريتانية، في مختلف المجالات".

واستطردت حديثها قائلة "انشأ اتحاد اعلاميات موريتانيا وانطلقت شرارته الأولى من المدرسة الوطنيه للإدارة والصحافة والقضاء، وحين جمعتني وإعلاميات من مختلف المؤسسات الإعلامية في موريتانيا دورة تكوينيه وتولدت لدينا الرغبة في إنشاء هيئة إعلامية نسائية، تساهم في الرقي والتطور بواقع الإعلاميات وتضمن مشاركتهم وحظوتهم فيما هو متاح من أجواء الديمقراطية التي تعم البلاد وفعلا تم إنشاء هذا الجهاز بمباركة من الوزارة الوصية، وزارة الاتصال انذاك والتي ساهمت فيما بعد في تشجيعنا والتعاون معنا في الكثير من مجالات العمل، وشجععتنا إدارة المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء انذاك ممثلة في الشخصية الوطنية المميزة السيد لمرابط سيدى محمود رحمة الله علينا وعليه شجعنا كذلك لفيف من الأساتذة الأكاديميين الذين كانوا يدرسوننا وقتها أذكر من بينهم نقيب الصحافيين انذاك الحسين ولد امدو والصحافي الكبير أحمد ولد المصطفى وغيرهم كثيرون، وتشكل الاتحاد برئاسة رئيسة التحرير الأخبار في التلفزيون الوطني السيدة ميمه بنت محمد لحمد ونائبتها السيده ميمونا بنت سيدنا عمر مديرة البرامج في الإذاعة، والأمينة العامة، مغلاها بنت الليلي التلفزيونية المعروفة. 

وأضافت "أذكر باقي الزميلات أمينه عبد العزيز توت بنت الميداح أمنة بنت يبه امنيه بنت سيدي مجموعة التلفزيون، اتفرح بنت احمد دوله وحواء سعيد  من الوكالة الموريتانية للأنباء، ومريم عزيزه بنت الطالب مديرة جريده وسينمائية ومجموعة الإذاعة تكيبر بنت السبتي ورقيه عبد القادر وحضرتنا ونائبة الرئيسة، كما ذكرت سابقا، وبالنسبة لمساهمة الاتحاد في تاطير وتكوين الإعلاميات الجدد فهو هدف من أهداف الاتحاد التي انشا من أجلها وقد كنا السباقين في ذلك المجال، وأشرفنا بالتعاون مع اليونسكو في العام 2012 على تكوين أربعين إعلامية من مختلف المحطات الإذاعية والتلفزيونية الحرة، ووفد إلينا الدكتور محمدعبد الوهاب العلالي من المغرب والدكتور الحسين ولد امدو من موريتانيا، وأصبح من بين المكونات نجمات إعلاميات مشهورات مثل بته اليدالي والمشوار متواصل، وعمل الاتحاد على ايفاد عناصر من المكتب التنفيذي لحضور فعاليات إعلامية عالية كبيرة،  في مختلف البلدان العربية، وفي سويسرا والبرازيل".

وامتو أو آمنة محمد عبد المالك، مذيعة موريتانية، بدأت العمل الإذاعي في نهاية التسعينيات بالضبط في العام 1999، وبدأت كمنعشة برامج ثم تدرجت في العمل الإذاعي، لأصبح فيما بعد منتجة برامج بعد تجربة لا بأس بها ومحطات هامة، ساهمت في تكوين شخصيتها الإذاعية بشكل كبير.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امتو عبد المالك تؤكد دخول المرأة الموريتانية في الإذاعة مبكرًا امتو عبد المالك تؤكد دخول المرأة الموريتانية في الإذاعة مبكرًا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates