تقرير للبنتاغون يبيّن أن بكين ستهزم أميركا حال نشبت الحرب
آخر تحديث 15:19:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف أن واشنطن تبدو غير قادرة على الدفاع عن تايوان

تقرير للبنتاغون يبيّن أن بكين ستهزم أميركا حال نشبت الحرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير للبنتاغون يبيّن أن بكين ستهزم أميركا حال نشبت الحرب

وزارة الدفاع الأميركية
بكين - صوت الامارات

حذرت مصادر عسكرية أميركية من أن الولايات المتحدة ستخسر الحرب مع الصين في حال اندلاعها في المحيط الهادئ، كما كشفت أن الجيش الأميركي يبدو غير قادر على الدفاع عن تايوان، التي لا تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، كما نبهت إلى أن قاعدة جزيرة غوام العسكرية تبدو في خطر حاليا.

وكشفت المصادر، أن رصد مسار التوتر في العلاقات مؤخرا بين البلدين، على خلفية ملفات عدة، أكد مخاوف متزايدة من أن الولايات المتحدة معرضة للتهديدات بالغة من الصين، وأن أي قتال سيؤدي إلى معاناة الولايات المتحدة من خسائر فادحة.

ومن المنتظر أن يظهر التحليل، المثير للقلق من وجهة النظر الأميركية، في تقرير وزارة الدفاع الأميركية عن القوة العسكرية الصينية لعام 2020، والذي سينشر هذا الصيف.

ويأتي هذا التحذير الصارم مع تفاقم التوترات بين البلدين، لاسيما بعدما انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعامل الصين مع فيروس كورونا، واتهم بكين مرارا بإخفاء الحقائق المتعلقة بالفيروس الفتاك، الذي انطلق من أراضيها

وأخبرت مصادر وزارة الدفاع الأميركية صحيفة "التايمز" أن تحليل البنتاغون القائم على دراسة موقف "محاكاة" للقوى عام 2030، حين ستمتلك الصين المزيد من الغواصات الهجومية، وحاملات الطائرات، والمدمرات، كشف أن الجيش الأميركي لن يستطيع مواجهة القوة الصينية المتصاعدة.

ومع ذلك، فإن التهديد يبدو ملحا الآن، ودون حتى الانتظار إلى عام 2030 ، إذ باتت كل قاعدة أميركية في منطقة قيادة منطقة المحيط الهادئ-الهندي معرضة لخطر الهجوم، بعدما عززت الصين قدراتها مؤخرا، لاسيما من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.

 كما كشفت دراسة الموقف أن جزر غوام الواقعة في المحيط الهادئ، والتي تضم 3 قواعد عسكرية أميركية، هي مصدر قلق خاص لأنه يصعب الدفاع عنها.

وقد أكد مصدر عسكري أميركي نتائج ذلك التحليل لصحيفة التايمز قائلا: "تمتلك الصين صواريخ باليستية بعيدة المدى مضادة للسفن، وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ هايبرسونيك (أكثر من 5 أضعاف سرعة الصوت)".

كما أصدر تحليل لخبراء أميركيين مختصين بالشأن الصيني تحذيرات مماثلة.

وتمثل جزيرة تايوان بالذات مصدر توتر متزايدا بين البلدين، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل"، علما بأن الرئيس الصيني تشي جينبينغ أعلن أنه يريد عودة تايوان للسيادة الصينية بموجب مبدأ "الصين الواحدة" بحلول عام 2050.

وقد كثفت بكين أنشطتها العسكرية في جنوب وشرق بحر الصين مؤخرا، بما في ذلك تشييد مواقع عسكرية على الجزر الاصطناعية التي بنتها في المياه المتنازع عليها.

وفي المقابل، زادت الولايات المتحدة من وجودها العسكري في المنطقة ذاتها، وبدأت  في الاستعداد عبر تعزيز علاقاتها مع تايوان من وخلال زيادة مبيعات الأسلحة لها.

وقالت بوني غلاسر، وهي خبيرة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، ومستشار للحكومة الأميركية فيما يتعلق بشرق آسيا: "كل محاكاة أجريت بشأن التهديد الصيني بحلول عام 2030 انتهت جميعا إلى هزيمة الولايات المتحدة".

وأوضحت: "تايوان هي القضية الأكثر تقلبا، لأن الأمر يمكن أن يتصاعد إلى حرب مع الولايات المتحدة، حتى إلى حرب نووية".

وأضافت: "في البنتاغون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض، تعتبر الصين الآن أكبر تهديد. لقد كنا سلبيين للغاية في الماضي"، حسب ما أورد "ديلي ميل".

من جهة أخرى، قال مصدر لصحيفة "التايمز" إن القائد الأميركي، الأدميرال فيليب ديفيدسون، وجه تحذيرات بهذا الشأن أيضا، فيما بدأت وزارة الدفاع في تغيير نهجها من أجل الاستعداد.

ويتم الآن التركيز على تطوير المزيد من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وإرسال المزيد من صواريخ كروز بعيدة المدى، التي تطلق من البر، إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما يتم تسليح الوحدات البحرية بالقرب من البحار الصينية بصواريخ مضادة للسفن.

وقد أعلن الرئيس ترامب، الجمعة، أن الولايات المتحدة تطور صاروخا متطورا تفاخر بأنه أسرع بـ17 مرة من الصواريخ المتاحة حاليًا.

قد يهمك ايضا 

مجلس النواب الأمريكي يوافق على حزمة دعم جديدة ضد كورونا

نانسي بيلوسي تؤكد أن تقاعس ترامب يكلف الأميركيين حياتهم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير للبنتاغون يبيّن أن بكين ستهزم أميركا حال نشبت الحرب تقرير للبنتاغون يبيّن أن بكين ستهزم أميركا حال نشبت الحرب



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates