غوتيريش يُؤكّد أنّ أسلحة حزب الله تُعرِّض لبنان للخطر
آخر تحديث 03:04:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عبَّر عن قلقه البالغ مِن الأنفاق وشحنات المعدات الحربية

غوتيريش يُؤكّد أنّ أسلحة "حزب الله" تُعرِّض لبنان للخطر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غوتيريش يُؤكّد أنّ أسلحة "حزب الله" تُعرِّض لبنان للخطر

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
نيويورك - صوت الإمارات

هيمن شبح أسلحة «حزب الله» على أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن تطبيق القرار 1701، إذ عبّر عن «قلق شديد» من أن يؤدي ذلك إلى تعريض «استقرار لبنان والمنطقة للخطر»، وفي إشارة ضمنية إلى إيران طالب الدول الأعضاء بـ«القيام بواجباتها» لجهة عدم تزويد الكيانات والأفراد في لبنان بالسلاح والعتاد الحربي، وطالب الحكومة اللبنانية باتخاذ «كل الإجراءات الضرورية» لنزع أسلحة الميليشيات تطبيقا لاتفاق الطائف والقرارات الدولية.

ورحب الأمين العام للمنظمة الدولية في أحدث تقرير له بشأن تنفيذ القرار 1701، بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، مهنئا الرئيس سعد الحريري على «هذا الإنجاز»، ولاحظ انضمام أربع نساء إلى الحكومة، مشجعا السلطات اللبنانية على «بذل المزيد من الجهود لضمان المشاركة الكاملة والفاعلة للمرأة في السياسة اللبنانية». واعتبر أنه «من المهم الآن أن يعالج مجلس الوزراء التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية المتشعبة التي تواجه لبنان». وحض خصوصاً على «تسريع وتيرة التقدم في تنفيذ الإصلاحات البنيوية والمالية، لا سيما التي جرى التوافق عليها في مؤتمر سيدر (لدعم لبنان)، من أجل معالجة الوضع الاقتصادي المتردي».

وطالب غوتيريش الحكومة الجديدة بأن «تمتثل لسياسة النأي بالنفس التي اعتمدها لبنان، انسجاماً مع بيان بعبدا لعام 2012»، وبأن «تتوقف كل الأطراف اللبنانية وجميع اللبنانيين عن التورط في الحرب السورية وغيرها من النزاعات في المنطقة»، مندداً بـ«التحرك المزعوم للمقاتلين والمعدات الحربية عبر الحدود اللبنانية - السورية»، ودعا الطرفين إلى «مضاعفة جهودهما في اتجاه الامتثال التام للقرار 1701 من أجل الحفاظ على مرحلة الهدوء التي سادت خلال السنوات الأخيرة وتوطيدها»، وشدد على أن «الالتزام المتواصل من كل الأطراف بالقرار 1701 لا يزال مهماً لاستقرار لبنان والمنطقة»، لافتاً إلى أن «عدم الامتثال يزيد خطر التوترات واحتمال التصعيد إلى أعمال عدائية».

إقرا ايضا :

 الحريري يُدعّم حربًا إعلامية ضد "حزب الله" لكشف نواياه تجاه "السنيورة" 

وعبَّر عن «القلق البالغ» حيال وجود أنفاق عبر الخط الأزرق، مشجعاً «القوات المسلحة اللبنانية» على «إجراء كل التحقيقات اللازمة على الجانب اللبناني»، من أجل «التأكيد أن الأنفاق لم تعد تشكل خطراً أمنياً». وكذلك عبّر عن «القلق من الخطابات النارية من الطرفين في ما يتعلق بالوضع على طول الخط الأزرق، مما يزيد خطر حصول سوء حسابات وتصعيد إلى نزاع».

وشجع الطرفين «بقوة» على التوصل إلى اتفاق على التقدم من أجل «حل نقاط الخلاف الموجودة على طول الخط الأزرق»، مؤكداً أن «الأعمال الأحادية في هذه المناطق تصعّد التوترات على طول الخط الأزرق ويجب تلافيها»، مبدياً استعداد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، وقائد القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» الجنرال ستيفانو ديل كول، لمد يد العون في هذا الإطار. وإذ شدد على حرية تحرك عناصر «يونيفيل» في منطقة عملياتهم، عبّر عن «القلق لأن القوة الموقتة لم تتمكن من الوصول إلى أماكن شمال الخط الأزرق فيما يتصل باكتشاف أنفاق جنوب الخط الأزرق»، فضلاً عن «القلق أيضاً لأن نتائج تحقيق القوات المسلحة اللبنانية في أحداق بلدة مجدل زون في 4 أغسطس (آب) 2018 تختلف عن نتائج تحقيق (يونيفيل)»، فضلاً عن أن السلطات اللبنانية لم تتخذ أي إجراء ضد المهاجمين. وجدد المطالبة بأن «تفي هذه السلطات بمسؤوليتها لضمان التحرك غير المعرقل لعناصر (يونيفيل)، والمحاسبة التامة لمن يهاجمون حفظة السلام».

وكذلك عبّر كبير الموظفين الدوليين عن «القلق البالغ» من استمرار الطلعات الجوية للطيران الحربي الإسرائيلي، موضحاً أنها «تشكل انتهاكاً للقرار 1701 والسيادة اللبنانية». وكذلك هي الحال بالنسبة إلى استمرار احتلال الشطر الشمالي لبلدة الغجر والمنطقة المحاذية لها شمال الخط الأزرق، مندداً بـ«كل الانتهاكات للسيادة اللبنانية»، ومطالباً إسرائيل بوقفها. وإذ رحب بانخراط الجيش اللبناني مع «يونيفيل» في «تطوير استراتيجية انتقالية كي تتولى البحرية اللبنانية تدريجياً مسؤوليات المهمة البحرية لـ(يونيفيل)»، دعا إلى «إحراز تقدم سريع» في هذه العملية.

وكرّر غوتيريش أن «الاعتراف الذاتي المتكرر بالاحتفاظ بأسلحة غير مرخصة خارج سيطرة الدولة من (حزب الله) وغيره من الجماعات المسلحة، في انتهاك للقرار 1701، يبعث على القلق الشديد ويعرّض للخطر استقرار لبنان والمنطقة»، مضيفاً أن «الادعاءات عن نقليات أسلحة غير مرخصة إلى جماعات مسلحة غير تابعة للدولة في لبنان لا تزال أيضاً مبعث قلق بالغ». وأوضح أن الأمم المتحدة «ليست في وضع يمكّنها من التحقق من هذه التقارير بصورة مستقلة»، لكن «إذا ثبت ذلك، فإن النقليات تشكل انتهاكاً خطيراً للقرار 1701»، مطالباً الدول الأعضاء بأن «تقوم بواجباتها بموجب القرار 1701 لمنع البيع أو التزويد بالأسلحة أو المعدات ذات الصلة بها لكيانات أو أفراد في لبنان». وكذلك حض الحكومة اللبنانية على «اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان التنفيذ الكامل للبنود ذات الصلة في اتفاقات الطائف والقرارين 1559 و1680، والتي تطلب نزع أسلحة كل الجماعات المسلحة في لبنان».

قد يهمك أيضًا: 

غوتيريش يشكر المسؤولين الاماراتيين على دعمهم الدائم للأمم المتحدة

أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة "ختان الإناث"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يُؤكّد أنّ أسلحة حزب الله تُعرِّض لبنان للخطر غوتيريش يُؤكّد أنّ أسلحة حزب الله تُعرِّض لبنان للخطر



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة - صوت الإمارات
العبايات تحديدا تعتبر الراعي الرسمي لأناقة عاشقات الموضة خلال الشهر الرمضاني في كل عام، فهي لا تفارق خزانة أي نجمة ترغب في التألق وإبراز أناقتها بأسلوب محتشم، سواء في حفلات السحور أو السهرات الخاصة، فقد خطفت العديد من الفنانات ومدونات الموضة الأنظار بأناقتهن بستايل العبايات الشرقية الأنيقة التي اتسمت باللمسة المعاصرة أيضا، وظهرت البعض منهن في فعاليات رمضانية خاصة بدور أزياء راقية، وهذه لمحة عن اختياراتهن التي ستلهمك بلا شك للتألق أمام ضيوفك أو في التجمعات العائلية أو مع الأصدقاء خلال هذا الموسم الرمضاني. إطلالة ريم السعيدي في حفل إفطار العارضة التونسية ريم السعيدي شاركت متابعيها منذ ساعات صورا جديدة، استعرضت من خلالها إطلالتها الرمضانية التي تألقت بها أثناء حضورها الافطار الذي نظمته دار Oscar de la Renta مع منصة التسوق الإلك�...المزيد

GMT 02:31 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نصائح للحفاظ على نظام غذائي متوازن خلال رمضان
 صوت الإمارات - نصائح للحفاظ على نظام غذائي متوازن خلال رمضان

GMT 02:52 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

"هواوي" تُطلق نظام "HMS" للسيارات في معرض "LEAP 2024"
 صوت الإمارات - "هواوي" تُطلق نظام "HMS" للسيارات في معرض "LEAP 2024"

GMT 21:29 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نادين نجيم بإطلالات أنثوية ساحرة

GMT 20:37 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مسؤول كبير في الحزب الحاكم في كوريا الشمالية

GMT 10:59 2013 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مدحت تيخا:العمل مع نورالشريف شهادة نجومية

GMT 15:21 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تستضيف معرض الكتاب الدولي للمرة الـ 56

GMT 23:06 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أيمن ناصر يتصدر "حواجز الشارقة" الصيفية

GMT 20:54 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبدالحكيم تشارك في افتتاح مهرجان الموسيقى

GMT 06:33 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

New York Fashion Week

GMT 21:16 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 35 سنة لأميركي من أصل باكستاني متهم في هجمات مومباي

GMT 11:08 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ناتاشا هينستريدج تطلب الطلاق رسميًا من زوجها

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 27 فبراير / شباط 2024

GMT 04:52 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صحة القلب مرتبطة بالعلاقة الزوجية

GMT 19:29 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تحويل مذكرات الفنانة ماجدة إلى عمل فني

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الاقتصاد المستدام في الإمارات وجذوره التاريخية

GMT 11:39 2019 الإثنين ,29 تموز / يوليو

أشهر الوجهات السياحية للسفر في عيد الأضحى 2019

GMT 17:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 20:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أنغام تنتهي من تسجيل أغنية جديدة من ألبومها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates