انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم المعارضة لما يمثله من إهدار وإهانة

انطلاق "لا توماتينا" مهرجان الطماطم في إسبانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انطلاق "لا توماتينا" مهرجان الطماطم في إسبانيا

مهرجان التراشق بالطماطم في مدينة بونول الاسبانية
مدريد ـ لينا عاصي

تهيأت مدينة بونول الإسبانية التي تقع غرب فالنسيا لاستقبال أحد المهرجانات الأشهر في العالم و المعروف بإسم مهرجان "لا توماتينا" أو مهرجان التراشق بالطماطم. فقد حضر إلى المدينة الصناعية بونول الكثير من الأستراليين و الإنكليز و الهنود و اليابانيين، و تشير التقديرات إلى أن الحضور لهذا العام  تراوح ما بين40،000 و 50،000 شخص، و حجم الطماطم وصل إلى 40 طنًا متريًا تحتوي على أكثر من 150،000 حبة طماطم.
انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا
و مع ساعات الصباح الأولى كان هناك العديد من الناس في مكان المهرجان في مدينة بونول، و كانت موسيقى البوب الإسبانية تدوي في كل مكان، و لعرض أفضل بقع الطماطم (العلامة الحقيقية للمحارب في مهرجان التراشق بالطماطم) كان  معظم الرواد يرتدون الأبيض، و العديد منهم  ارتدي أيضًا نظارات واقية و أقنعة سباحة لحماية عيونهم. و كان هناك عدد قليل -ربما أكثر خبرة- من رواد المهرجان اعتقدوا أن ذلك لم يكن كافيًا للحماية. فقد كانت هناك مجموعة كاملة يرتدون عتاد محارب النينجا، و زوجين شابين يرتدون خوذًا منحوتة من البطيخ الطازج.
انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا
و تذكر صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أنه كانت هناك محاولات كثيرة لإبداء أسباب مقنعة لإقامة مهرجان التراشق بالطماطم، بما في ذلك بعض الادعائات القائلة بأنه يخفف من فائض الطماطم السنوي، أو أن الحموضة الموجودة في الطماطم ربما تساعد في تنظيف الأوساخ من الشوارع، و رأت الصحيفة أن تلك الادعائات واهية جدًا.
انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا
اندلعت حماسة المهرجان مبكرًا، و وقفت الحشود جنبًا إلى جنب عبر الشوارع الأربعة الضيقة التي تشكل الدائرة لمهرجان التراشق بالطماطم، و ظل الحشد ينمو لساعات قبل وصول الطماطم. و في ساحة في وسط المدينة، وقفت مجموعة من المحتفلين  حول "بالو غابون"، و هو تقليد آخر من تقاليد المهرجان.
انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا
 كان من المقرر وصول عربات الطماطم في  تمام الحادية عشر  صباحًا، و لصعوبة دخول العربات الكبيرة إلى الشوارع الضيقة التي  يحتشد فيها الناس، حشرت العربة الأولى حوالي مائة شخص بجوار الحائط قبل أن تفرغ شحنتها من الطماطم، و حينما أفرغت شحنتها متأخرة قليلاً عن الموعد المحدد، انطلقت الصواريخ و التهليلات كبداية للمعركة المنتظرة، و بدأ الناس يلقون بعضهم بالطماطم، و قمصانهم البيضاء أصبحت ملطخة باللون القرمزي بعد أقل من دقيقة. و استمر التراشق حتى تم اطلاق الصاروخ الثاني عند الظهيرة تمامًا، وكانت تلك علامة توقف القتال.
و تضيف الصحيفة أن مهرجان التراشق بالطماطم قد يكون خطرًا ربما بالنسبة للبعض، و قد يكون أيضًا مضيعة للكثير من المواد الغذائية، و فيه استفزاز كبير و إهانة للدول الفقيرة التي لا تجد الغذاء الكافي الذي يقوم الإسبان بهدره، و لكن هذه الفوضى التي لا معنى لها، و فرصة نسيان النفس و التصرف دون قيود، هو ما يجذب الكثيرين إلى المهرجان حتى لو رفض اصدقائهم ذلك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا انطلاق لا توماتينا مهرجان الطماطم في إسبانيا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:16 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

جزيرة خاصة في بنما للبيع بـ 392 ألف دولار

GMT 23:35 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

النفط يرتفع مع تخفيف قيود كورونا

GMT 22:16 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موسكو تفتتح أكبر مركز ترفيهي في أوروبا وآسيا هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates