عوض الله يوصي بضرورة مراعاة طلاب الثانوية في الامتحانات
آخر تحديث 13:30:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

كشف لـ"صوت الإمارات" عن طرق التخلص من القلق والتوتر

عوض الله يوصي بضرورة مراعاة طلاب الثانوية في الامتحانات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عوض الله يوصي بضرورة مراعاة طلاب الثانوية في الامتحانات

مدير عيادة رفح النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية يوسف عوض الله
غزة – حنان شبات

أكد مدير عيادة رفح النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية يوسف عوض الله، أن الطلبة عمومًا وطلبة الثانوية العامة خصوصًا يشعرون بالخوف، وتنتابهم بعض حالات القلق والتوتر النفسي مع اقتراب موعد الامتحانات، موضحًا أنَّ الامتحانات ما هي إلا موقف من المواقف الكثيرة التي يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية، وتسبب له بعض الضغوطات التي قد تعيق أداءه خلال الامتحان.

وأضاف عوض الله في حديث مع "صوت الامارات"، أنَّ "الإرادة والتصميم والعزيمة يمكن أن تجعل للطالب موقفًا إيجابيًا، يساعده في تحسين مستوى تحصيله الدراسي وتحقيق أهدافه"، لافتًا إلى ضرورة "إعلان حالة الطوارئ القصوى في البيوت التي فيها طلبة في الثانوية العامة، باعتبارها مرحلة مصيرية، ويبنى عليها اختيار التخصص ومجال العمل".

وأوضح أنَّ "الأجواء المشدودة والمشحونة التي يخلقها الأهل والمجتمع حول الطالب، تزيده قلقا وتوترا وخوفا من الامتحانات، وتؤثر سلبا على نفسيته وانفعالاته، وتضعف ثقته في نفسه وقدرته على التحصيل، وأيضا تولد لديه أفكارا وتوقعات سلبية تجاه الامتحانات وصعوبتها واستعداداته وقدرته على اجتيازها" .

ولفت الأخصائي النفسي إلى أنَّ "قلق الامتحان هو حالة نفسية انفعالية قد يمر بها الطالب، وتصاحبها ردود فعل جسمية ونفسية وسلوكية غير معتادة، نتيجة لتوقع الطالب للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه، أو للخوف من الرسوب ومن ردود فعل الأهل، أو لضعف ثقة الطالب بنفسه، أو لرغبته في التفوق على الآخرين، أو ربما لمعوقات صحية".

وأشار إلى "وجود حد أدنى من القلق، وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقا، بل ينبغي على الطالب استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـل والإنجاز وبذل الجهد والنشاط، ليتم إرضاء حاجة قوية عنده هي حاجته للنجـاح والتفوق وإثبات الذات وتحقيق الطموحات".

وتابع: "أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق والتوتر، لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكير الطالب وأدائه، فهذا أمر مبالغ فيه وعلى الطالب و ذويه معالجته والتخلص منه، وكلما بدأ العلاج مبكرًا كانت النتائج أفضل، واختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع، فالتدخل السريع واستشارة الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة، سلوك حكيم يساعد في حل المشكلة والتخفيف من أثارها السلبية".

ونوه عوض الله بأنه استقبل في عيادته على مدار الأسبوع المنصرم، ثماني حالات ممن يعانون من "قلق الامتحان"، خمس إناث وثلاثة ذكور، واستغرب أن جميعهم حاصلون على درجة 95% فما فوق في الصف الحادي عشر، مؤكدًا أن ذلك نتيجة لشعور الطالب بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكاناته وقدراته، وأنه غير قادر على اجتيازه أو مواجهته، وتنبؤ الطالب المسبق بمستوى تقييمه من قبل الآخرين والذي قد يتوقعه، وقد يكون أيضًا نتيجة اعتقاد الطالب أنه قد نسي ما درسه وتعلمه خلال العام الدراسي.

وشدَّد على أنَّ عدم الاستعداد أو التجهيز الكافي للامتحان، قد يكون سببًا في  الخوف منه، فضلًا عن أن التنافس مع أحد الزملاء أو الأقارب، والرغبة القوية في التفوق عليهم، عامل مهم في خوف الامتحان، موضحًا أن رغبة الطالب في دخول تخصص معين (طب مثلا)، يتطلب درجات عالية، مما قد يدخل الطالب في صراع نفسي وخوف الامتحان.

وبيَّن أنَّ الطالب يجب أن يدرك أن القلق والتوتر يقودانه للتشتت والنسيان والارتباك، مؤكدا أنه ينبغي أن يحاول أن يجعل ثقته بنفسه عالية، لافتا إلى أن بعض الطلبة يهملون التغذية الصحية الجيدة، مشددًا على أن هذا خطأ كبير، لأن الحرمان من الغذاء  يؤثر سلبًا على عمليات الحفظ والتذكر وتنظيم الأفكار.

وأضاف: "يجب على الطالب أن يحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة بغية الترويح عن النفس، وتجديد الطاقة والنشاط، وتحفيز الذاكرة على الاستمرار في الدراسة، ومواصلة بذل الجهد بحماس ورغبة، مؤكدًا أنه يجب على الطالب أن ينتبه جيدًا وبدقة لبرنامج الامتحان ومواعيد بدء امتحان كل مادة، بالإضافة لضرورة نوم الطالب باكرًا ليلة الامتحان، ليكون ذهنه صافيًا وعقله منظمًا وذاكرته قادرة على التركيز، بعد مراجعة بسيطة للمادة التي سيؤدي فيها الامتحان" .

 

 ونصح عوض الله الطلاب بعدم الذهاب مبكرًا إلى المدرسة أو المركز الذي سيقدم فيه الامتحان، وأن لا يتأخر حتى لا يعرّض نفسه للتشويش والارتباك وضياع الوقت، كما نصح بضرورة أن يقرأ الطالب ورقة الأسئلة بدقة وبتأنٍ أكثر من مرة، حتى يتأكد من أنه قد فهم المطلوب منه تمامًا، وأن لا يتسرع في الإجابة، ثم بعد قراءة الأسئلة ينبغي أن يبدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة منها، و أن يحرص على أن يضع الأجزاء الرئيسية للإجابة المتكاملة في المسودة، مراعيًا مسألة الوقت.

وأوصى الطالب بأن يترك ما لا يعرفه حتى ينتهي من الإجابة عن الأسئلة التي يعرفها، كذلك لا ينبغي أن ينسى وضع رقم السؤال الذي يريد الإجابة عنه على ورقة الامتحان، و أن لا يقدم إجابتين مختلفتين للسؤال نفسه ظناً منه أن المصحح سيختار له الإجابة الصحيحة.

وأشار إلى أنه ينبغي على الطالب أن يخصص لكل إجابة وقتًا محددًا و بما يناسبها، حتى لا ينشغل بالإجابة عن أحد الأسئلة ويستغرق وقتًا طويلًا في تفصيلاتها، ويضيع الوقت منه على ما تبقى من أسئلة يستطيع الإجابة عنها، ثم يجب أن يعيد الطالب مرة أخرى وبتأن قراءة الأسئلة وإجاباته عنها لكي يتأكد من أنه لم يترك سؤالًا دون إجابة، وأن لا يتسرع كثيرًا في تسليم ورقة الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد فهذا غير مفيد .

ووجه عوض الله نصائح إلى أهالي الطلبة "تقع على عاتقكم مسؤولية كبيرة في مساعدة أبنائكم على تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي، والنجاح في امتحاناتهم والتخفيف من قلق الامتحان لديهم، من خلال تقديم خدمات توجيهية وتربوية سليمة، و يكون ذلك من خلال توفير جو عائلي يتسم بالاستقرار والهدوء والشعور بالطمأنينة".

وأبرز أن يحاول الأهل قدر الإمكان عدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمام أبنائهم، وأن يحرصوا على تدعيم ثقتهم بنفسهم وحثهم على المثابرة دون توبيخ أو ضغط، وأن لا يبالغوا في قدراتهم وإمكانياتهم وطموحاتهم وخاصة أمام الآخرين، ويفضل التعامل مع قدراتهم بموضوعية.

وحذر من عدم إرهاقهم في أعباء العمل أو المنزل، وضرورة إبعاد الأطفال وتجنيبهم الملهيات والمشوشات، وتجنب المشاكل والخلافات الأسرية، وتهيئة مكان مناسب للدراسة، وتوفير الأكل الصحي المتوازن، بالإضافة لتجنب الإلحاح من الأهل على الدراسة، وتقليل قائمة الممنوعات، وتوفير كل سبل الراحة.

كما نصح عوض الله بضرورة الامتناع عن مقارنتهم بزميل أو قريب متفوق بشكل يحبطهم ويعيق إنجازهم، و إقناعهم بتجنب الإكثار من تناول المنبهات كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوض الله يوصي بضرورة مراعاة طلاب الثانوية في الامتحانات عوض الله يوصي بضرورة مراعاة طلاب الثانوية في الامتحانات



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:43 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"دو" تشدد على أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت

GMT 14:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجدة القاضي تقدم نصائح لكيفية الاستعداد للبرامج المباشرة

GMT 21:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سندس عباس تناشد بصياغة قانون ضد المتاجرين بالبشر

GMT 01:35 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

ملابس تناسب الطقس الدافئ

GMT 16:51 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كلية فاطمة و"اسكونا" تمنحان الماجستير في رعاية مرضى السكري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates