مطالب بتعزيز الاهتمام باللغة العربية في المدارس الخاصة
آخر تحديث 09:03:06 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مطالب بتعزيز الاهتمام باللغة العربية في المدارس الخاصة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مطالب بتعزيز الاهتمام باللغة العربية في المدارس الخاصة

المدارس الخاصة
أبو ظبي - صوت الإمارات

شدد ذوو طلبة في مدارس خاصة على ضرورة الاهتمام بتدريس اللغة العربية، المدارس ذات المناهج الأجنبية، خصوصاً مع استعمال كثير من الطلبة والمعلمين والإداريين فيها اللغة الإنجليزية في تواصلهم أثناء اليوم الدراسي. وأكدت إدارات مدرسية طرح مبادرات لدعم اللغة العربية، من خلال إجراء مسابقات في الفنون الأدبية باللغة العربية، فضلاً عن المشاركة في الفعاليات الثقافية، ومعارض الكتب. وطالبت ذوي الطلبة بالاضطلاع بدور أكبر في تعزيز صلة أبنائهم بلغتهم الأم.وتفصيلاً، قال عبدالرحمن خالد (والد طالب)، إن الاهتمام باللغة الإنجليزية في المدارس يأتي على حساب اللغة العربية، لافتا إلى استخدامها بشكل أساسي للتواصل، وجعل حصص تدريس اللغة العربية آخر حصة دراسية في اليوم الدراسي، ضمن الجدول الذي يتلقى الطلاب حصصهم المدرسية وفقاً لترتيبه، بينما تكتفي مدارس أخرى بتدريس اللغة العربية يومين أسبوعياً، بعد انتهاء الدوام الدراسي، في حالة يكون فيها الطلاب متعبين وفاقدين للقدرة على التركيز.

وأضاف أن كثيرا من الطلبة في المدارس الخاصة، التي تدرس مناهج أجنبية، ينجحون في اللغة العربية دون قياس حقيقي لمستوياتهم فيها. وطالب صلاح موسى (والد طالبين) بتشديد الرقابة على مدارس المناهج الأجنبية لمادة اللغة العربية، وإلزامها بالاهتمام بها كبقية المواد، وتخصيص أوقات إضافية للطلاب، يعمل معلمو اللغة العربية خلالها على دعم مهارات الأبناء في الكتابة والقراءة والتعبير. وذكر أن الطلبة يتواصلون باللغة الإنجليزية في معظم أوقاتهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، ويتجاهلون اللغة العربية، إلا إذا اضطروا لذلك مع شخص عربي، ويكون تعاملهم بـ«العربية» على مضض.

وقالت فاطمة عبدالله (والدة طالبين)، إنها ملت تعامل ابنها وابنتها مع بعضهما بعضاً في البيت باللغة الإنجليزية، وتجاهلهما اللغة العربية، ما دفعها إلى تحذيرهما من استخدام لغة غير العربية داخل البيت. وأضافت أن كثيراً من الأسر استهدفت تسجيل أبنائها في مدارس ذات منهاج أجنبي لتعليمهم اللغة، خصوصاً الإنجليزية، بشكل صحيح، لأنها لغة الأعمال في سوق العمل، ولغة التكنولوجيا والتطور الحاصل في العالم حالياً، ولكن ذلك انعكس بشكل سلبي على أمور أخرى.

وطالبت بالتوازن في تدريس اللغات، بحيث يستطيع الطالب الجمع بين أكثر من لغة في آن واحد، وبالإتقان نفسه، مشيرةً إلى أن ذلك لن بحدث إلا بتضافر جهود الجميع، سواء البيت أو المدرسة أو الجهات المعنية بالمنظومة التعليمية في الدولة. من جانبه، قال معلم لغة عربية في مدرسة خاصة، فضّل عدم ذكر اسمه، إن «الطالب الذي يدرس منهاجاً أجنبياً باللغة الإنجليزية، يمارس اللغة الإنجليزية بصورة أكبر من اللغة العربية، ومن ثم تكون مفردات اللغة الإنجليزية لديه أقوى من مفردات اللغة العربية، ولذلك يميل إلى الحديث والتواصل والكتابة والتعبير واللعب باللغة التي يمارسها بصورة أكبر، لأنه يميل إلى استخدام اللغة التي يمتلك فيها عدد مفردات أكبر، فالطالب يحب ما يحسن ويكره ما لا يُحسن».

وذكر أن عدد الحصص الدراسية التي يتلقاها الطالب باللغة العربية غير كافٍ، حيث يتلقى حصة واحدة باللغة العربية يومياً، في مقابل سبع حصص يتحدث فيها المعلمون لغة أخرى. ورأى أن تقوية اللغة العربية لدى طلاب المدارس الأجنبية ترتكز على اعتماد معلمي اللغة العربية على نصوص خارجية يقرأها الطالب ويجيب عن أسئلة بشأنها، تقيس مستوى فهمه واستيعابه للغة. وقال: «نعمل على تشجيع الطلاب على قراءة المجلات والقصص والصحف المطبوعة باللغة العربية».

وتابع أنه «يمكن دعم مستوى اللغة العربية لدى طلاب مدارس المناهج الأجنبية من خلال منحهم فرصاً أكبر وأطول للكتابة والتعبير باللغة العربية، وممارسة اللغة بصورة أكبر من حفظها وتلقينها»، مشدداً على أن المحادثة المنزلية بين الطالب وذويه يجب أن تقتصر على اللغة العربية. وقالت إدارات مدرسية للصحيفة إن معظم معلميها من دول أجنبية، سواء من المملكة المتحدة أو جنوب إفريقيا، ومن ثم فإن التواصل باللغة الإنجليزية سيكون أساسياً في معظم فترات اليوم الدراسي. وأضافت أنها طرحت مبادرات لدعم اللغة العربية، منها إجراء مسابقات في عدد من الفنون الأدبية باللغة العربية، كما أنها تشارك في عدد من فعاليات معرض الكتاب، لافتة إلى ضرورة اضطلاع الأسر بدورها في مساعدة المدرسة لتقوية اللغة العربية لدى الطالب.

وفي رده على سؤال برلماني حول دمج مناهج التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية واللغة العربية في منهاج واحد، قال وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إنها طريقة حديثة متبعة في كثير من الدول، مشيراً إلى استحداث التجربة في سبع مدارس، وتطبيقها على مراحل، لتقييم هذه الآلية، وإجراء مقارنة بين نتائج المنهاج السابق والمنهاج الجديد. يمكن دعم اللغة العربية لدى طلاب مدارس المناهج الأجنبية من خلال منحهم فرصاً أكبر للتعبير بها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أولياء الأمور في الإمارت يشترون الكتب الدراسية من متاجر إلكترونية عالمية

وزارة التربية اللبنانية تُعلّق على حادثة تنمر في إحدى المدارس الخاصة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بتعزيز الاهتمام باللغة العربية في المدارس الخاصة مطالب بتعزيز الاهتمام باللغة العربية في المدارس الخاصة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates