رامي جنيد يوضح النقص الفادح في مجال الأزياء والموضة في تونس
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ"صوت الإمارات" عن تتلمذه على يد مصممين كبار

رامي جنيد يوضح النقص الفادح في مجال الأزياء والموضة في تونس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رامي جنيد يوضح النقص الفادح في مجال الأزياء والموضة في تونس

رامي جنيد
تونس ـ حياة الغانمي

كشف مصمم الأزياء اللبناني، رامي جنيد، الذي افتتح مؤخرًا صالونًا جديدًا في تونس، أن صالونه القديم في بيروت ما زال يعمل بصفة عادية بالتوازي مع الصالون الجديد، مضيفًا أنه اكتشف النقص الفادح الذي تعاني منه الدولة على مستوى تصميم الأزياء والموضة والصالونات الكبرى.

 وأكد جنيد، خلال حوار خاص لـ"صوت الإمارات"، أنه اختار فتح صالون في تونس وهو على يقين بنجاحه، لا سيما أن زوجته تونسية وتدعمه ليكسب ثقة المغرمين بالموضة، والفاقدين لدور أزياء في بلادها، وعن بداياته مع عالم عروض الأزياء، قال إنه اكتشف منذ صغره أن له ميل إلى رسم الأشياء التي لها علاقة بالأزياء، وأنه يحب الخياطة، وعندما كبر بدأ يحلم بأن يصبح مصمم أزياء، فاختار إكمال دراسته في الاختصاص الذي يحبه، أي التصميم والخياطة ..

رامي جنيد يوضح النقص الفادح في مجال الأزياء والموضة في تونس
 
وتابع جنيد، "إثر تخرجي عملت مع أكبر مصممي الأزياء اللبنانيين، على غرار زهير مراد وباتريك صودا وداني أطرش ورامي زاكي وآخرهم داليدا عياش، مضيفًا أنه بعد اكتسابه الخبرة التي يحتاجها، وفهمه كيفية تطبيق ما درسه على أرض الواقع، افتتح صالونًا في بيروت، وعمل فيه بصحبة شقيقه، لكن تعرفه على فتاة تونسية غير حياته وغير البعض من برامجه التي كان يرسمها، إذ ترك لبنان وانتقل إلى تونس صحبة زوجته، ليفتتح صالونًا في المنزه 7، وهي منطقة راقية تساعده على اكتساب زبائن يؤمنون بما يصنع من تصاميم جميلة..

وأعلن جنيد، أنه سيبدأ في تونس بتصميم ملابس السهرات والأعراس، ثم سيبعث رواقًا للملابس اليومية والملابس الكاجوال، عكس لبنان التي أكد أن مصممي الأزياء يعملون فيها على مدار العام، باعتبار أن لهم مناسبات عديدة على غرار دعوات الغذاء والعشاء وسهرات وأعراس وغيرها، مشيرًا إلى أن في بيروت لا يقتصر الأمر على موسم الأعراس خلال فصل الصيف فقط، بل في الصيف والشتاء وفي كل المواسم والفصول..

رامي جنيد يوضح النقص الفادح في مجال الأزياء والموضة في تونس
 
وبيَّن جنيد، أنه بدأ يتأقلم مع الأجواء في تونس، متوقعًا أنه سينجح بلا شك في الطريق التي اختارها، مؤكدًا أن غرامه بالأزياء سيجعله ينجح على تجاوز كل الصعوبات، مضيفًا أنه يجب أن تكون رسامًا ماهرًا لتكون مصمم أزياء متميز، بالإضافة إلى ذلك اعتبر أن تجاربه مع المصممين الكبار أضافت له الكثير من المعارف والتقنيات الجديدة.

أما بشأن الأشياء التي يستوحي منها تصاميمه، ذكر  جنيد، أن كل شيء يمر أمامه قد يترك في ذهنه بصمة، وقد يمنحه فكرة لتصميم معين بلون معين، بدءً من البحر والجبل وصولًا إلى الأشجار، وحتى المشاهد التي تمر أمام عينه، موضحًا أنه أحيانًا يضع رأسه لينام فتخطر في باله فكرة لتصميم معين فينهض من فراشه ليرسمها ويعود إلى النوم ثم يُعدل التصميم في النهار الموالي..
 

رامي جنيد يوضح النقص الفادح في مجال الأزياء والموضة في تونس
 وأردف جنيد، إن الموضة صارت في حياة كل شخص، وأن المصممين  تكاثروا إلى درجة أنك أحيانًا تفكر في موديل معين فتكتشف أن غيرك قد سبقك وصمم ما فكرت فيه، مؤكدًا أنه أحيانًا تأتيه زبونات معهن تصاميم لإيلي صعب أو لزهير مراد وتطلب منه تصميم الشيء نفسه، فيحاول إرضاءها قدر الإمكان مع محاولة التعديل في الموديل..

 وبشأن تعامله مع المشاهير، كشف جنيد، أنه قام بتصميم فساتين لهيفاء وهبي ونجوى كرم وكارول سماحة وسيدات مجتمع، منهن أميرات خليجيات، لا سيما عندما كان يعمل مع زهير مراد، خاتمًا حواره، بأن له طموح يرغب في الوصول إليه رغم العطش الكبير الذي وجده في تونس، باعتبار أنه لا وجود لهرم كبير في عالم التصميم، ويتخرج على يديه صغار الخياطين، فالمتخرجين يدرسون الاختصاص ويكتفون بشهاداتهم دون ممارسة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي جنيد يوضح النقص الفادح في مجال الأزياء والموضة في تونس رامي جنيد يوضح النقص الفادح في مجال الأزياء والموضة في تونس



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates