المصالحة وعلاقات حماس الدولية تنتظران مشعل في ولايته الجديدة
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المصالحة وعلاقات "حماس" الدولية تنتظران مشعل في ولايته الجديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المصالحة وعلاقات "حماس" الدولية تنتظران مشعل في ولايته الجديدة

القدس المحتلة ـ وكالات

  رأى خبراء ومحللون سياسيون أن أهم الملفات الكبرى التي تنتظر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، خلال الأعوام الأربعة القادمة تتعلق بالمصالحة الفلسطينية والعلاقات مع الدول العربية والغربية والتهدئة مع إسرائيل، بالإضافة للعمل على زيادة القدرات العسكرية للحركة في غزة. وحسب وكالة "الأناضول" فقد توقّع المحللون أن يطرأ على البرنامج السياسي لحركة "حماس" تغييرات جوهرية، لكن هذه التغيرات ستظل بعيدة عن التنازل عن الثوابت والحقوق الفلسطينية أو فتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أو الاعتراف بها. وكان المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية  "حماس"، قد أعاد أمس الاثنين انتخاب خالد مشعل رئيساً له لفترة جديدة تستمر 4 سنوات، بعد تصويت مطول جرى بأحد فنادق القاهرة. وقال الكاتب الصحفي الفلسطيني والخبير في شؤون الحركات الإسلامية مصطفى الصواف إن "أهم الملفات الكبرى التي سيواجهها رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل وأعضاء المكتب في الدورة الانتخابية الجديدة تتركز في المصالحة الفلسطينية، والعلاقات مع الأطراف العربية والدولية، وملف الأسرى، والتهدئة مع إسرائيل". وأضاف الصواف: "سيحاول مشعل وأعضاء المكتب السياسي استكمال هذه الملفات أو حلحلة بعضها باتجاه الحل"، مؤكداً على أن القضايا الكبرى التي ستواجه مشعل مطلوب لها جهد مضاعف. وأوضح أن "حماس" ستتعامل مع كافة الملفات كما كانت تتعامل معها بالسابق بنفس الأسلوب وإن كان هناك بعض التكتيكات الجديدة، حسب تعبيره. وبيّن أن تعامل "حماس" مع إسرائيل سيقتصر على كونها "عدو مغتصب لا شرعية له"، موضحاً أن القيادة الجديدة للحركة ستحافظ على التهدئة ما حافظت عليها إسرائيل والتزمت بها فأي خرق إسرائيلي سيواجهه رد فلسطيني. من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة هاني البسوس إن "من أهم الملفات التي ستواجه مشعل والقيادة الجديدة لحماس ملف المصالحة الفلسطينية حيث سيتم التعامل معه كأولوية قصوى وذلك نظراً للعقبات الكبيرة التي تحول دون تنفذ جميع اتفاقيات إنهاء الانقسام السابقة على أرض الواقع". وأشار إلى أن هناك عقبات أمريكية تحول دون إتمام المصالحة الفلسطينية وهي تحتاج لنوع من البرغماتية في التعامل من قبل حركة "حماس" دون التنازل عن الثوابت والرضوخ للضغط الأمريكي وهو ما يتميز به مشعل. أما الملف الثاني الذي سيواجه مشعل، كما يرى البسوس، فهو "المشروع الوطني الفلسطيني المرتبط ارتباطا وثيقا بملف المصالحة حيث تواجه القضية الفلسطينية أزمة كبيرة لأن إسرائيل ما زالت تبني المستوطنات بالضفة الغربية وتمارس تهويد القدس وتحاول إضعاف الجبهة الداخلية الفلسطينية". وأوضح أن "التحدي الأكبر بالنسبة لمشعل في ملف المشروع الوطني هو الاستفادة من التحولات الإقليمية لصالح القضية الفلسطينية، وإيصال الرسالة الفلسطينية لمن يستطيع خدمة القضية بالمشكل المقبول الذي يحافظ على الحقوق والثوابت".  وأكد البسوس على أن حركة "حماس" تحتاج لوضع استراتيجية سياسية "للتعامل مع ملف المصالحة والمشروع الوطني الفلسطيني وهذا يتطلب حكمة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل". وفي ملف التعامل مع الغرب فإن حركة "حماس" كما يتوقع البسوس "معنية بفتح علاقات وطيدة وقنوات اتصال عديدة مع المحيط الإقليمي والدول الغربية". وأشار إلى أنها "نجحت خلال فترة تولي مشعل رئاسة المكتب السياسي لحماس في إقامة العديد من العلاقات الدولية الجيدة مع الدول الغربية و العربية". وأوضح أن حركة "حماس" لن تغير موقفها وتعاملها مع إسرائيل "كدولة محتلة وعدو" لكن يمكن أن يكون هناك حديث عن هدنة طويلة المدى وموافقة من حماس على دولة على حدود عام 1967، وأن تتعامل ببرغماتية مع إسرائيل دون الاعتراف بها أو التنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية. وفي السياق، أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس بالضفة الغربية عبد الستار قاسم، أن أهم الملفات التي تنتظر مشعل تتعلق بالقدرات العسكرية لحركة "حماس" وحشد الطاقات العربية المجاورة من أجل دعم القضية الفلسطينية وبالتحديد دول مصر وسوريا ولبنان. وبيّن أن "حماس" ستتعامل مع ملف زيادة القدرات العسكرية من محورين "الأول زيادة تهريب الأسلحة، وإيجاد سبل جديدة لتهريبها إلى قطاع غزة، والثاني هو تصنيع الأسلحة في غزة وهذا يحتاج لبنية تحتية تمولها بالأساس إيران". وتابع قاسم قائلا إن "مشعل وأعضاء المكتب السياسي سيعملون خلال الفترة القادمة على حشد الطاقات العربية خاصة في مصر وسوريا ولبنان حيث ستعمل على توطيد علاقتها بمصر، والبقاء على تحالف مع السوريين بغض النظر عن الحاكم، والحفاظ على العلاقات مع حزب الله في لبنان بصفته داعم للمقاومة في فلسطين". وذكر الأستاذ بجامعة النجاح أن "حماس" ستبقى على نفس الوتيرة السابقة في تعاملها مع التصعيد الإسرائيلي "تدخل القتال إذا حدث وتقبل بالتهدئة عند طرحها". وبخلاف المحللين الآخرين رأى قاسم أن ملف المصالحة غير مهم بالنسبة لمشعل و"حماس" ولا يشكل عنوانا استراتيجيا للقوى الفلسطينية. وكانت حركة "حماس" وفي أكثر من مرة خلال العام الماضي قد أشارت إلى أن رئيس مكتبها السياسي "خالد مشعل" أبلغ مجلس شورى الحركة أنه لا يرغب في الترشح لانتخابات رئاسة المكتب السياسي للحركة مجددا . ولفتت الحركة في حينها إلى أن مشعل يريد أن "يفسح المجال لآخرٍ من أبناء حركة حماس ليتسلم المسئولية. ويواصل المسيرة، ويتابع العمل. ويقود مشعل البالغ من العمر 56 عاما حركة حماس منذ 16 عاماً، واكتسبت الحركة بقيادته صورة أكثر اعتدالا خاصة لدى عدة دول أوروبية والغربية . وكل 4 أعوام، تنتخب حماس قياداتها، بالتوافق، في ثلاثة أقاليم وهي: "غزة والضفة والشتات"، وتبدأ من المناطق المحلية، وصولاً إلى قيادة المكتب السياسي للحركة، فيما ينتخب أسرى حماس في سجون الاحتلال الإسرائيلي هيئة قيادية عليا خاصة بهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصالحة وعلاقات حماس الدولية تنتظران مشعل في ولايته الجديدة المصالحة وعلاقات حماس الدولية تنتظران مشعل في ولايته الجديدة



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates