الموت يغيب المهندس المعماري مصمم متحف الفن الإسلامي في الدوحة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تألق بمشاريعه البارزة للمراكزة الثقافية العالمية

الموت يغيب المهندس المعماري مصمم متحف الفن الإسلامي في الدوحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الموت يغيب المهندس المعماري مصمم متحف الفن الإسلامي في الدوحة

متحف الفن الإسلامي
بكين - صوت الامارات

توفي المهندس المعماري الصيني، آي. إم. بي، يوم أمس 16 مايو/أيار في مشفى منهاتن في أمريكا، عن عمر يناهز 102 عاما، وتألق بمشاريعه البارزة للمراكز الثقافية العالمية التي أبهرت العالم وفتحت بابا جديدا لهندسة العمارة الحديثة،ومن أهم أعمال السيد بي، متحف الفن الإسلامي في الدوحة، قطر وبرج بنك الصين في هونغ كونغ وأهرامات متحف اللوفر في باريس، ومركز مورتون إتش. ميرسون السيمفوني في دالاس الأمريكية ومركز مؤتمرات جاكوب ك. جافيتس في مانهاتن.

وقال عميد سابق لكلية الهندسة المعمارية بجامعة ييل الأمريكية، روبرت ستيرن "لا يمكنك التحدث عن الهندسة المعمارية في السنوات الستين الماضية دون التحدث بجدية عن آي. إم. بي، وأشار إلى السيد بي بأنه أكبر صانع للآثار الحديثة، وإرث السيد بي ليس مبنى واحد فقط، بل هو عمله على مدى جيل من الزمن وسعيه المنطقي التي لا هوادة فيها لأعلى درجات التميز"، حيث كان متحف الفن الإسلامي في الدوحة هو تحفة السيد بي الأخيرة فافتتح المتحف عام 2008 عندما كان عمر المهندس 91 عاما الذي تبلغ مساحته 45 ألف متر مربع تقريبا يقع على حافة ميناء الدوحة على جزيرة اصطناعية ترتبط بالبر بواسطة عدة جسور وجمع الصرح الحضاري بين العمارة الحديثة والعمارة الإسلامية القديمة.

 اقرا ايضا

هيئة الشارقة للمتاحف تشارك في تنظيم معرض "لتتعارفوا" في أستراليا

ويعتبر أن آي. إم. بي أنقذ العمارة المعاصرة، التي اشتهرت ببرودة تصاميمها ومبانيها الخالية من الزخرفة، عن طريق بناء مساحات عامة مفتوحة جعلت الناس يشعرون بالترحيب بالإضافة إلى أنه صمم متاحف مشرقة وجذابة، بدلاً من مجموعة من الغرف الصغيرة المظلمة، حيث كان لمشروع برج بنك الصين في هونغ كونغ، وهو ناطحة سحاب فولاذية وزجاجية المؤلف من 70 طابقا، أهمية خاصة للسيد بي، فتولى المشروع تكريما لوالده، الذي شغل منصب مدير البنك، لكن للأسف، توفي بي الأب بعد سنوات قليلة من الموافقة على المشروع ولم يتمكن من رؤية الشكل النهائي للبناء عام 1990.

ويعد آي. إم. بي من المهندسين المعاصرين، الذي قام بتجديد المتحف الشهير في باريس، اللوفر، وهو المشروع الأكثر إثارة للجدل، وتم بناؤه من 1985 إلى عام 1989، كما صمم بي، في متحف اللوفر هرما زجاجيا إطاراته من الصلب وارتفاعه 21 مترا ليكون بمثابة مدخل فخم ومهيب للمتحف إلى جانب ثلاثة أهرامات أصغر قريبا منه.

ويتعارض الهرم مع أسلوب البناء الفرنسي الكلاسيكي في المتحف، الذي يعود إلى القرن الثاني عشر، وقد أثار جدل الكثير من الفرنسيين حيث وصفت الصحيفة الفرنسية "لي موند" الأهرامات، بأنها "ملحقة بديزني لاند".

وحصل السيد بي على جائزة بريتزكر عام 1983، وهي جائزة سنوية تعتبر مكافئة لجائزة نوبل في عالم الهندسة المعمارية، كما أنه ابن مصرفي بارز في الصين، غادر وطنه الصين عام 1935 وانتقل إلى الولايات المتحدة حيث درس الهندسة المعمارية في معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا وجامعة هارفارد على رغم من رغبة والده في أن يصبح طبيبا، ثم تزوج من الأمريكية إيلين من أصل صيني عام 1942 وحتى وفاتها عام 2014 وله منها أربعة أبناء سار اثنان منهما على خطاه وأصبحا مهندسين معماريين.

قد يهمك أيضًا: 

حاكم الشارقة يزور متحف الفن الإسلامي في برلين

محاضرة لمديري متحف اللوفر في متحف الفن الإسلامي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يغيب المهندس المعماري مصمم متحف الفن الإسلامي في الدوحة الموت يغيب المهندس المعماري مصمم متحف الفن الإسلامي في الدوحة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates