صدور أحدث مجموعة قصصية للكاتب المغربي محسن أخريف
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة

صدور أحدث مجموعة قصصية للكاتب المغربي محسن أخريف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور أحدث مجموعة قصصية للكاتب المغربي محسن أخريف

الكاتب المغربي محسن أخريف
الشارقة ـ سعيد المهيري

بعد ثلاث مجموعات شعرية هي "ترانيم للرحيل (2001)" و"حصانان خاسران" (2007) و"ترويض الأحلام الجامحة" (2012)، ورواية "شراك الهوى" (2013)، صدرت للكاتب المغربي محسن أخريف، ضمن منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مجموعة قصصية تحت عنوان "حلم غفوة".

وفي جواب عن سؤال اختيار الخروج إلى القراء بمجموعة قصصية، بعد ثلاث مجموعات شعرية ورواية، وإن كان المضمون الإبداعي هو الذي فرض عليه الجنس الأدبي أم الرغبة في تجريب الكتابة تحت مختلف الأشكال التعبيرية، قال محسن أخريف: "لعل الأمرين معا (الموضوع والرغبة في تجريب أشكال إبداعية كتابية مختلفة) هو ما يجعلني أختار الكتابة في الأجناس

الإبداعية الثلاثة في نفس الوقت، فأنا أكتب فيها في الآن ذاته، ولا أجعل انشغالي منصباً على جنس إبداعي واحد إلا في المرحلة الأخيرة من الإنجاز والتنقيح والتشذيب، وهي المرحلة التي تحتاج إلى تركيز أكثر وأكبر، وإلى إخلاص للجنس الإبداعي وتفجير كلّ الطاقة الإبداعية فيه".

وزاد قائلا إن خروج مجموعة القصصية "جاء بعد قناعة بأن نصوصها استوت وتحقق فيها حد من النضج الفني، إضافة إلى استحقاقها من ناحية ثيماتها أن تتجاور في ما بينها لتشكل مجموعة، والغرض، طبعاً، هو ترك نفس الأثر تقريباً عند القارئ، كالمياه الجارية التي تحفر في مجرى واحد".

وبخصوص سؤال "هل يحافظ المبدع في داخله على نفس الأدوات التعبيرية وهو ينتقل من الشعر إلى الرواية فالقصة"، أجاب بأن "الأدوات التعبيرية تختلف من الرواية إلى القصة وإلى الشعر، غير أن هذا لا يمنع من استثمار بعض الأدوات الخاصة والمقترنة بأحد هذه الأجناس، واستعارتها للاشتغال بها في جنس آخر، غير أن سمة مهمة، في اعتقادي، أحاول قدر الإمكان أن أسمي بهذا نصوصي سواء الروائية أو القصصية، وهي شعرية اللغة، التي أستقيها من جنسي الأثير والقريب إلى القلب والمزاج الإبداعي وهو الشعر

ولعل هذا واضح من خلال ما نشرته من مجموعات شعرية (ترانيم للرحيل) (2001)، (حصانان خاسران) (2007) و(ترويض الأحلام الجامحة) (2012))، إضافة إلى مجموعة جاهزة للنشر أتمنى أن تظهر قريباً، في مقابل رواية واحدة، هي (شراك الهوى) (2013)، ومجموعة قصصية واحدة (حلم غفوة) (2017)).

وعن سؤال أين يجد محسن أخريف نفسه أكثر، هل تحت سقف الشعر، أم الرواية، أم القصة، رد، قائلاً: "يبدو لي أن محركات الإبداع ومهيجات الكتابة تظل عندي واحدة بغض النظر عن الجنس أو الشكل الإبداعي الذي ستفرغ فيه، فطريقة الاشتغال هي من تصنع الفرق".

وعن الفرق بين النشر داخل المغرب والنشر خارجه، رد محسن أخريف أنه «باستثناء دور النشر الكبرى» في العالم العربي، وهي معدودة ومعروفة على كل حال، والتي تمكن منشوراتها من توزيع واسع، فالنشر داخل المغرب والنشر خارجه سيان.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور أحدث مجموعة قصصية للكاتب المغربي محسن أخريف صدور أحدث مجموعة قصصية للكاتب المغربي محسن أخريف



GMT 11:13 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 15:07 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 13:48 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف الوطني للنسيج" يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 13:22 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على السفينة الغارقة "ذي ماناسو" بعد مرور 90 عامًا

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية

GMT 03:08 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الدفاع يستقبل مساعد وزير الدفاع الباكستاني

GMT 05:57 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عبدالله مال الله يكشف أصعب لحظاته في الملاعب

GMT 18:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

"سانغ يونغ" تبدأ باختبار سيارات "Korando"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates