حاكم الشارقة يطلق عدد من مؤلفاته الأدبية باللغة الإسبانية في مدريد
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أنّ هدفه صناعة مستقبل مشترك قائم على الود والمحبة

حاكم الشارقة يطلق عدد من مؤلفاته الأدبية باللغة الإسبانية في مدريد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حاكم الشارقة يطلق عدد من مؤلفاته الأدبية باللغة الإسبانية في مدريد

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
مدريد - من أحمد البيرق

أكد الشيخ الدكتور ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن التعارف بين الشعوب نهجًا ربانيًا دعانا إليه ديننا الحنيف، ووجودنا اليوم في إسبانيا هدفه الأساس صناعة مستقبل مشترك قائم على الود والمحبة والتعارف الصحيح الخالي من أي غرض آخر.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها ليلة الأربعاء، وسط حضور رفيع المستوى ضمن حفل إطلاق عدد من مؤلفاته التاريخية والأدبية باللغة الإسبانية والذي أقيم في دار الأوبرا بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة : لم يعد التعرف على الآخر أو تعريف الآخر بنا صعبًا كالسابق، كنت اعتقد بمسعاي هذا أركض خلف سراب، ولكن وجدت الآخر كذلك ينشد ودنا ويأمل التعرف علينا، كنا بداية مع بريطانيا في التبادل الثقافي ومن بعدها ألمانيا وفرنسا، حتى أتت إيطاليا تطلب ودنا، واليوم إسبانيا تخطب ودنا لا تطلبه فقط، ولذلك سارعنا الخطى نحوكم.

وأضاف : إسبانيا ليست كأي دولة من دول أوروبا هي أقرب الدول إلينا تركنا فيها أسماءنا على الوديان والجدران على كل شيء، تركنا آثارنا وأثرنا، جئناكم ننشد ودكم ومحبتكم باستعادة الماضي الذي أقام على هذه الأرض حضارة بقت آثارها المعمارية العظيمة وثقافتها الفكرية حتى يومنا هذا ونحن نفاخر بها وكذلك أنتم تفاخرون بها .

واختتم كلمته بدعوة الإسبان إلى كتابة تاريخ جديد من العلاقات مع العرب والمسلمين من أجل تجاوز الماضي والاعتذار مما اقترف فيه وأن نمد أيدينا بأيدي بعض بكل دفء ومحبة صادقة، ونرسم ملامح مستقبلنا المشترك للنهوض بالأفراد والمجتمعات.

تفضل بعدها حاكم الشارقة بتوقيع عدد من نسخ مؤلفاته المترجمة إلى الإسبانية والتي ضمت كل من كتاب سرد الذات، وكتاب حديث الذاكرة بأجزاءه الثلاث، وكتاب إني أدين، وكتاب بيان المؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد، ورواية الشيخ الأبيض، ورواية الأمير الثائر، ورواية الحقد الدفين.

وقدم الدكتور لويس ميغيل كانيادا، أحد أهم المستعربين الإسبان ومدير مدرسة طليطلة للمترجمين التابعة لجامعة كاستيا لا مانشا الإسبانية خلال الحفل قراءة تعريفية حول مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة مستعرضًا أهم الملامح التاريخية التي تتحدث حولها المؤلفات وجهود سموه في مجالات البحث والدراسة التي قادت لإنتاج مراجع فكرية وأدبية هامة تخدم مكتبات العالم وتسجل لحقبات زمنية تكاد تكون فيها الحقائق والمعلومات شحيحة ومغلوطة، وأثنى على الدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو حاكم الشارقة في خدمة الثقافة بشكل عام والكتاب على وجه الخصوص حتى غدت الشارقة اليوم عاصمة عالمية للكتاب.

عقب ذلك تابع صاحب السمو حاكم الشارقة والسادة الحضور عرضًا مرئيًا حول إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بنسختها الإسبانية مصحوبة بعزف مقطوعات موسيقية تحاكي أحداث وفصول الكتب.

بعدها دعي الضيوف من السفراء والأكاديميين والباحثين والمتخصصين في مجالات التاريخ والآداب لتناول مأدبة العشاء التي أقامها صاحب السمو حاكم الشارقة بهذه المناسبة.

وكان قد حضر حفل تدشين الكتب كل من الأمير منصور بن خالد بن عبدالله بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة إسبانيا، وسعادة ماجد حسن السويدي سفير دولة الإمارات لدى مملكة إسبانيا، وسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وسعادة المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، وسعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وسعادة عبد العزيز عبد الرحمن المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، وسعادة علي إبراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي، وسعادة محمد عبدالله الشامسي قنصل عام الدولة في مدينة برشلونة، وسعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وسعادة الدكتور صباح عبود جاسم مدير عام هيئة الشارقة للآثار، والدكتور عمرو عبدالحميد مدير أكاديمية الشارقة للبحوث، وطارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وراشد محمد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين وعدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الخليجية والعربية والأجنبية، وعدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية الإماراتية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم الشارقة يطلق عدد من مؤلفاته الأدبية باللغة الإسبانية في مدريد حاكم الشارقة يطلق عدد من مؤلفاته الأدبية باللغة الإسبانية في مدريد



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates