تجنبي أمراض الجنس الفموي عن طريق السد الوقائي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عبارة عن مربعات رقيقة من مادة اللاتكس المعقمة

تجنبي أمراض الجنس الفموي عن طريق "السد الوقائي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تجنبي أمراض الجنس الفموي عن طريق "السد الوقائي"

"السد الوقائي"
واشنطن ـ رولا عيسى

تحفر دروس التربية الجنسية  في رؤوس المراهقين، أهمية استخدام الواقي الذكري عند ممارسة العلاقة الحميمية، ولكن لا يحظي المنتج الوحيد الذي يجعل الجنس الفموي أكثر أمانًا باهتمام كبير وهو "السد الوقائي أو غطاء الفم- Dental Dam"، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الإحصائيات الأخيرة أشارت إلى أن الجميع يمارس الجنس الفموي أو 80 في المئة على الأقل من البالغين. 

وقد ينطوي الجنس الفموي على خطر الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا، وعلى الرغم من ذلك فإن السدود الوقائية أو أغطية الفم لم يتم تبنيها على نطاق واسع بين الأزواج، حيث صممت هذه السدود الوقائية  في الأصل ليستخدمها أطباء الأسنان في عملهم، ولكن يبدو أنها لها فوائد أخرى، خاصة بالجنس الفموي الآمن للنساء.

وكانت تلك السدود المتمثلة في شكل مربعات رقيقة من مادة اللاتكس المعقمة، يتم استخدامها مع  اللثة ولسان الحنجرة وأي جزء من الفم قد لا يمكنها الخضوع لأدوات ومنتجات طبيب الأسنان، كما تحافظ السدود أيضًا على المنطقة التي يعالجها طبيب الأسنان بسبب تدخل اللعاب.

وفي وقت ما بين اختراع المنتج في عام 1864 واليوم، خرج سدّ الأسنان من إطار عيادة طبيب الأسنان إلى غرفة النوم، حيث يجعل الجنس الفموي أكثر أمانًا - وأقل إثارة، وعلى الرغم من أن الجنس الفموي يعتبر أقل خطورة بكثير من الجنس المهبلي أو الشرجي، إلا أنه لا يزال ينطوي على إمكانية تبادل السوائل، وبالتالي، الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي.

وفي كل عام ، يتم تشخيص 20 مليون من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الجديدة في الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ولا توجد طريقة حقيقية لحساب عدد مرات الجنس عن طريق الفم، ولكن نحو 80 في المئة من الناس يقومون بالجنس عن طريق الفم مع شريك حياتهم على الأقل مرة على مدار حياتهم.

والجدير بالذكر أن الجنس الفموي يمكن أن ينقل العديد من الأمراض مثل مرض السيلان والزهري والهربس وفيروس العوز المناعي البشري وفيروس الورم الحُلِيمِي البشري (HPV) وبذلك يمكن انتقال مرض الجيارديا والتهاب الكبد A ، اللذان لا يعتبران خطرًا نموذجيًا من الجنس المهبلي عن طريق الجنس الفموي ويمكن أن تكون العواقب وخيمة، كما كانت بالنسبة لمايكل دوغلاس الذي تطور لديه سرطان الحنجرة بعد أن أصيب بفيروس الورم الحليمي البشري من خلال ممارسة الجنس عن طريق الفم في عام 2013 حيث تزدهر البكتيريا في أماكن رطبة دافئة، ويناسب الفم هذا الوصف.

ولكن انتقال العدوى بالاتصال الجنسي أقل احتمالًا من انتقالها من خلال الفم لأن الفم هو بيئة أشد، حيث أن الإنزيمات الموجودة في اللعاب تدمر بشدة كمية كبيرة من البكتيريا، ولكن هذا لا يعني أن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي لا يمكنها أن تتجاوز خط الدفاع هذا، ويمكن لبعض مسببات الأمراض البقاء على قيد الحياة بشكل جيد في الحلق، في حين أن آخرين يميلون إلى الموت هناك قبل أن تتكاثر.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجنبي أمراض الجنس الفموي عن طريق السد الوقائي تجنبي أمراض الجنس الفموي عن طريق السد الوقائي



GMT 17:32 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 13:20 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين نقص الانتباه والحمض النووي

GMT 13:58 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا لإعادة حاسة الشم لمن فقدها

GMT 15:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب بريطانيون يطالبون بتنظيم "زرع الثدي"

GMT 12:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة تجنّبها لضمان الاستيقاظ في حالة جيِّدة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates