علماء يكشفون أن تلوث الهواء يدفع للانتحار ورفع معدلات الكآبة
آخر تحديث 14:09:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يزيد من الالتهاب في الدماغ وإلحاق أضرار في الخلايا العصبية

علماء يكشفون أن تلوث الهواء يدفع للانتحار ورفع معدلات الكآبة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يكشفون أن تلوث الهواء يدفع للانتحار ورفع معدلات الكآبة

تلوث الهواء
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة علمية حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من تلوث الهواء، لديهم معدلات أعلى في الاكتئاب والانتحار.

وشددت أنه قد يتم إنقاذ الملايين من الاكتئاب، في حال التزام دول العالم بالحد القانوني في الاتحاد الأوروبي، الخاص بخفض تلوث الهواء، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

ويعتقد معدو الدراسة، التي نشرت في مجلة "Environmental Health Perspectives" أن تلوث الهواء يدفع للانتحار، وتحديدا الناتج من حرق الوقود الأحفوري في السيارات والمنازل والصناعات.

وقال الباحثون، "إن الأدلة الجديدة لديهم، عززت الدعوات لمعالجة ما تسميه منظمة الصحة العالمية "حالة الطوارئ الصحية الصامتة" للهواء الملوث".

واستعرض الباحثون في بحثهم الجديد، دراسات من 16 دولة تبحث عن تأثير التنفس على المدى الطويل بالجزيئات السامة المحمولة بالهواء على الصحة العقلية.

وكشفت التحليلات أن متوسط التعرض للجزيئات المعروفة باسم5.PM2، كان 44 ميكروغراما لكل متر مكعب، ولكل 10 ميكروغرامات تزيد عن متوسط التعرض لجزيئات الهواء السامة في المتر المكعب أيضا، كان هناك نحو 10 % زيادة في حالات الاكتئاب وارتفاع 2 % في حالات الانتحار.

وحلل الباحثون في جامعة كوليدج لندن، بيانات 9 دراسات حول علاقة جسيمات الهواء الضارة بالصحة العقلية لدى البالغين، ووجدوا دليلا على وجود صلة بين تلوث الهواء والانتحار والإصابة بالاكتئاب، إذ كان هناك طفرة ملحوظة في الأيام التي تكون فيها مستويات التلوث سيئة للغاية، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل الأخرى التي قد تتصل بالأضرار الجسيمة على الصحة العقلية.

وأوضحت إيزوبيل بريثويت، من جامعة كوليدج لندن (UCL)، التي قادت البحث: "لقد أظهرنا أن تلوث الهواء يمكن أن يتسبب في ضرر كبير لصحتنا العقلية، مما يجعل قضية تنظيف الهواء الذي نتنفسه أكثر إلحاحا".

وتابعت: "نحن نعلم أن أرقى الجسيمات في الهواء الملوث من الممكن أن تصل إلى المخ عن طريق مجرى الدم والأنف على حد سواء، وأن تلوث الهواء يزيد من الالتهاب في الدماغ، وإلحاق أضرار في الخلايا العصبية، وكذلك إحداث تغيرات في إنتاج هرمون الإجهاد، وهو المرتبط بصحة عقلية سيئة".

وأكدت إيزوبيل بريثويت، أن الالتزام بحد الاتحاد الأوروبي الخاص بخفض تلوث الهواء، من الممكن أن يحدث فارقا كبيرا بالنسبة للملايين الذين يرغبون في الانتحار، لافتة إلى أنه "يمكنك منع حوالي 15٪ من الاكتئاب، بافتراض وجود علاقة سببية، مما سيكون له تأثيرا كبيرا جدا، لأن الاكتئاب مرض شائع جدا ويتزايد".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 264 مليون شخص يعانون من الاكتئاب.

قـد يهمـك أيضًـا:

أطباء يروون عن نجاح أول عملية زراعة قلب بشري في جنوب أفريقيا

دراسة تكشف خطر قلة النوم للإصابة بأمراض النوبات القلبية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون أن تلوث الهواء يدفع للانتحار ورفع معدلات الكآبة علماء يكشفون أن تلوث الهواء يدفع للانتحار ورفع معدلات الكآبة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates